صنعاء منكوبة بما جلبه الحوثيون عليها من ضربات جوية، لكن هذه نكبتها الصغرى
…
نكبة صنعاء الكبرى تتمثل في أن مركز الثقل السياسي والاقتصادي لليمن ينتقل منها
…
مركز اتخاذ القرار ينتقل إلى عدن
…
عدن مفتوحة على البحر، على المحيط
…
صنعاء محاصرة بالحوثيين والجبال وزامل “ما نبالي
”…
عدن اليوم تتزعم حركة مقاومة المد الظلامي الذي جاء من جبال مرَّان وابتلع صنعاء في طريقه
…
“
عيال عدن” كانوا أثبت في ساحات المقاومة من شيوخ قبائل يحملون عمائم العار
…
“
عيال عدن” كانوا أثبت في الميدان من ذلك الشيخ الرخو الذي قال عن الحوثيين مبرراً تقاعسه “هذه صخرة تدحرجت من جبل مرّان، من يقدر يردها، (خلُّوها) تصل ساحل عدن؟
“
عيال عدن” كانوا أثبت في الميدان من شيوخ التجارة الذين أثروا من عدن ثم طعنوها في ظهرها
…
الحوثيون اليوم ينكفؤون، والأسماء الحوثية التي كانت ترسل تهددني أن أذرعها في لندن قادرة على الوصول إلي، هذه الأسماء اختفت، وتحولت في الفيسبوك إلى أسماء مستعارة، تمارس السب والتجريح
…
كم أنت دوار ايها الزمن
…
ليس من أخلاقنا أن نشمت، ولا من طباعنا أن نحقد، لكننا فقط نتأمل حركة التاريخ في هذا الجزء من العالم
…
وننظر بإجلال إلى كل الذين صمدوا للمغريات والترهيب في الوطن الحبيب خلال الشهور المنصرمة
…
واليوم يحتشد الحوثيون للتشبث بصنعاء
…
الأخبار من صنعاء تقول إنهم في حالة رعب غير معهودة
…
ذهبت “ما نبالي” أدراج الرياح
…
بدأ الحوثيون يبالون كثيراً
…
البارحة ينهب “لصوص الشيطان” معدات حكومية من مشاريع المياه في الضالع، ويهربون، واليوم يغيرون لوحات السيارات الحكومية في صنعاء تمهيداً لتمليكها لعناصر من الجماعة
…
اللص يظل لصاً حتى وهو يذكر اسم الله أثناء فتح الخزنة
…
هؤلاء هم “أنصار الله” مع الاعتذار لله
…
الحقيقة أن أقصى لقب شرفي يمكن أن يحرزه الحوثيون هو “لصوص الشيطان
”…
قالوا لحمود المخلافي إنهم سيرحلون عن تعز مقابل عدم مهاجمتهم
…
وقالوا للأمريكيين إنهم سينسحبون من المدن اليمنية مقابل رفع العقوبات الدولية عن زعيمهم
…
الحوثيون اليوم يقاتلون لتحسين شروط استسلامهم لا غير
…
يقاتلون لحماية عبدالملك، ليخرج من دائرة العقوبات…وليذهب آلاف اليمنيين إلى الجحيم
…
عبدالملك في نظرهم هو الأصل، هو الهدف، هو الوطن
…
قالت راعية حكيمة يوماً: عندما اختصرت الأوطان في أشخاص لم تعد تتسع لكل المواطنين
…
سلام الله على البلدة الطيبة…والشعب الصبور