في مؤتمر صحفي

البرلمان يحتضن نساء الأحزاب لمناقشة اشراكهن سياسيا

  • الوحدوي نت - ماجده الصبري
  • منذ 10 سنوات - Thursday 23 May 2013
البرلمان يحتضن نساء الأحزاب لمناقشة اشراكهن سياسيا

دشن اليوم إتئلاف معاً لاشراك المرأة سياسيا  "أمل " مؤتمره الصحفي الأول في مجلس النواب  في القاعة الكبرى حيث  يضم هذا الاتئلاف  نساء من  تسعة أحزاب سياسية  يعملن من اجل اليمن اولا  ومستقبل افضل للمرأة ثانيا.

الوحدوي نت

 ويهدف ائتلاف " أمل " إلى مناصرة ودعم ومساندة قضايا المرأة اليمنية السياسية والتعليمية والصحية ويعمل الائتلاف وفق قيم الشراكة الديمقراطية ،والاحترام المتبادل والكفاءة والفاعلية ، والتعاون ،و الشفافية ،والنزاهة ،والمساءلة ،والتواصل الفعال وترسيخ مبدأ العدالة للجميع و إشراك المرأة للوصول إلى مراكز صنع القرار السياسي بنسبة لا تقل عن 30 % في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية من خلال رفع الوعي السياسي في المجتمع حول أهمية مشاركة المرأة كمرشحو وناخبة في الانتخابات القادمة،و تفعيل دورها في مواقع صنع القرار في الأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية ،ومناصرة التعديلات الدستورية والقانونية الداعمة لقضاياها ،و تعزيز الجهود المبذولة لتحسين وضع المرأة في المجال الصحي والعمل على تشجيع إنشاء مراكز للرعاية الصحية وتحسين نوعية خدماتها خاصة في المناطق الريفية .

حضر الافتتاح وزيرة الشؤن الاجتماعية والعمل أمة الرزاق حمد التى ألقت كلمة أشارت فيها الى اهمية هذا الائتلاف الذي يضم نساء من أحزاب متنوعة ومختلفة الايدلوجات و الافكار الذي يؤكد علان قضايا النساء موحدة و لا تختلف فيها نساء نساء الاحزاب.

وأكدت على ان هذا الائتلاف يمثل فرصة لتوحد النساء رؤاها وطرق عملها لدعم ايصال النساء الى مواقع اتخاذ القرار سواء في احزابهن وفي مختلف المواقع و المراكز التي تضيف الى المرأة وتتناسب مع دورها في بناء اليمن، ميرة الى أهمية وجود نصوص دستورية تؤكد على احقية النساء في المشاركة و التواجد في مواقع اتخاذ القرار. كما حضر وكيل محافظة تعز رشاد الاكحلي وممثلي الاحزاب السياسية والحقوقيين وأعضاء من مؤتمر الحوار الوطني

 هذا وقد القت رئيسة ائتلاف معاَ لإشراك المرأة سياسياَ "أمل" حسيبة شنيف كلمة أوضحت فيها أن الائتلاف يضم نساء من تسعة أحزاب سياسية، ويهدف الى دعم أشراك المرأة للوصول إلى مواقع صنع القرار السياسي بنسبة لا تقل عن 30 % في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، و يسعى الى رفع الوعي السياسي في المجتمع حول أهمية مشاركة المرأة كناخبة ومرشحة في الانتخابات القادمة ،و تعزيز التشبيك والشراكة مع الجهات العاملة في قضايا المرأة محلياً ودولياً ،و تفعيل دور النساء في مواقع صنع القرار في الأحزاب السياسية والمؤسسات الحكومية ،ومناصرة التعديلات الدستورية والقانونية الداعمة لقضايا المرأة ،و تعزيز الجهود المبذولة لتحسين أوضاع النساء الصحية والتعليمية.

وأشارت الى أن كلمة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بقوله "ان المرحلة الانتقالية- التي نمر بها -لا يمكن أن تجري فقط علي يد نصف المجتمع إذ يجب أن تؤدي النساء دورا بارزا وذا مغزى في أي عملية التغير والتحول وما بعدها " تمثل التزام حقيقي من المجتمع الدولي وجميع من وافق على القرار الاممي من الاحزاب و القوى السياسية بدعم المرأة اليمنية وضرورة حصولها على حقها في المشاركة وبناء الوطن.

و أكدت على ان الائتلاف سيعمل على المطالبة برفع نصيب التعليم من الموازنة العامة للدولة الذي بلغ فقط 4% 2010 ،و الى رفع مستوى وعي المرأة ومطالبتها بحقوقها التعليمية والصحية والقانونية والسياسية وعلى خفض 210 وفاة لكل مئة الف ولادة حيه سنويا وما يترتب عليه من سلبيات تعليمية وصحية واجتماعية للأسرة وخاصة للأطفال.

كما القت عضوة الائتلاف الهام الكبسي كلمة أكدت فيها على ان المرحلة الحالية تتطلب انضمام المرأة للعمل السياسي وفي الحراك الثقافي و الاجتماعي الذي يضمن تواجد حقيقي لها ، ويعبر عنها عن دورها في المجتمع

 مستشهدة بقصص النساء اللاتي لا يتمكن من الوصول الى حقوقهن و الدفاع عنها بسبب بعدهن عن العمل السياسي و جهلهن بحقوقهن وكيفية الوصول اليها، وبسبب الممارسات الثقافية و الاجتماعية التي تعزز من تهميش النساء وابعادهن عن المشهد الاجتماعي و المشاركة العامة.

وكان الحضور قد وقف دقيقة حداد وتلوا الفاتحة على أروح الشهداء جميعا و روح الشهيدين خالد الخطيب وحسن جعفر أمان ، وفقيدة الوطن المحامية غناء المقداد.