ضمن برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي

حلقة نقاشية لنتائج دراسة تقييمية للتلمذة المهنية غير النظامية في لحج وأبين

  • الوحدوي نت- عاد نعمان
  • منذ 6 سنوات - Friday 26 January 2018
حلقة نقاشية لنتائج دراسة تقييمية للتلمذة المهنية غير النظامية في لحج وأبين

أقامت مؤسسة تنمية القيادات الشابة ومركز تنمية قدرات الشباب SOS، بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، في العاصمة المؤقتة عدن، حلقة نقاشية حول نتائج الدراسة التقييمية للتلمذة المهنية غير النظامية في محافظتيّ لحج وأبين، في إطار البرنامج المشترك لتعزيز الصمود في المناطق الريفية - الجمهورية اليمنية، الممول من الاتحاد الأوروبي.

وفي كلمة ترحيبية أوضح المنسق الوطني لمنظمة العمل الدولية/علي دهاق أن البرنامج نواة لمبادرات معمولة في المستقبل أكثر انتشارًا وأوسع أثرًا، تعزز صمود المجتمعات المحلية في مواجهة الأزمات التي تمر بها البلاد، منوهًا إلى أن البرنامج يهدف إلى تقديم الدعم المباشر للمجتمعات المحلية المتضررة، وبما يتكامل مع المساعدات الإنسانية الإغاثية المقدمة في تلك المناطق، داعيًا إلى تكاتف وتعاون جميع الجهات المعنية لتطوير وتوسيع تجربة البرنامج، باستهداف عدد أكبر من المستفيدين، في مناطق جغرافية جديدة، مؤملًا من الجهات المعنية إنشاء المنظومة المؤسسية والقانونية اللازمة؛ لرعاية تجربة التلمذة المهنية.

تخلل حلقة النقاش عرض منسق منظمة العمل الدولية بالبرنامج/توفيق جابر لنتائج الدراسة التقييمية للتلمذة المهنية غير النظامية في محافظتيّ لحج وأبين، وكذا التقييم السريع للتلمذة المهنية غير الرسمية، وقدمت منسق البرنامج في المحافظتين/نجيبة النجار شرحًا مفصلًا عن مستوى الانجاز في المرحلة الأولى من البرنامج، وموجز لحالة التنفيذ لنموذج تطوير التلمذة المهنية غير النظامية في المحافظتين، كما يسر المدرب والاستشاري لمنظمات المجتمع المدني/وليد الحمري جلسة عمل حول مخرجات الدراسة وسبل توسيع واستدامة التجربة والقطاعات المستهدفة، بالإضافة للأدوار التي من الممكن أن تلعبها قطاعات الحكومة والسلطة المحلية، الخاص، والمجتمع المدني في تعزيز ودعم تنفيذ التلمذة المهنية غير النظامية.

وخرجت الدراسة بجملة من التوصيات، أبرزها: العمل على تطوير نظام التلمذة المهنية غير الرسمية، تحسين مجال الحصول على مهارات جديدة؛ بتوفير فرص تدريب لأصحاب العمل وكبار الحرفيين، وفرص للمتتلمذين بدورات تدريبية قصيرة الأجل، إبرام عقود بين صاحب العمل/كبير الحرفيين والمتتلمذ يوضح فيه حقوق وواجبات الطرفين، محتوى التدريب، مسار العمل، مدة التلمذة المهنية و..، وكذا تحسين ظروف العمل، انهاء عمالة الأطفال، تقوية وتعزيز الجمعيات الحرفية القائمة جديدة وتأسيس أخرى للحرف، تعمل على رفع الوعي والفهم لنشاط التلمذة المهنية في اليمن، وتبادل المعلومات والخبرات بخصوص التجارب والممارسات.

سعت إدارة البرنامج في المرحلة الأولى منه إلى استهداف 120 متدرب من الجنسين في القطاع غير النظامي في خمس وظائف ذات أولوية في مجالات: الميكانيكا، السمكرة، اللحام، الخياطة، والطاقة الشمسية، بإشراف 60 معلم في محافظتيّ لحج وأبين، وعقد ورش عمل تعريفية في المناطق المستهدفة، تضمنت إنجاز عدد من المهام ذات العلاقة، إلى جانب العمل على تطوير القدرات الفنية للمعلمين من أجل تنفيذ نموذج تطوير التلمذة المهنية غير النظامية، الذي يشمل استخدام منهجية التدريب والتقييم القائمة على الكفاءة، مهارات تربوية لنقلها إلى التدريب الوظيفي، والسلامة والصحة المهنية؛ لضمان إبقاء المتتلمذ في أمان.

وتتضمن المرحلة الثانية من البرنامج تنفيذ عدد من الأنشطة، أبرزها توقيع مذكرة تفاهم بين المعاهد المهنية وإدارة البرنامج، تدريب المتتلمذين في مجالات: الميكانيكا، السمكرة، الطلاء، الخياطة، والطاقة الشمسية، في المناطق المستهدفة في محافظتيّ لحج وأبين، وكذا تدريب خاص بخبراء المهنة في محافظة أبين. حضر فعاليات الحلقة النقاشية نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني/عبد ربه المحولي، قيادات من السلطة المحلية، مدراء عموم مكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل، التعليم الفني والتدريب المهني، التخطيط والتعاون الدولي، الخدمة المدنية، من محافظتيّ لحج وأبين، وكذا ممثليّ الغرفة التجارية والنقابات العمالية ومنظمات مجتمع مدني محلية، إلى جانب ممثلين عن الجهات المنفذة والشريكة في البرنامج.