شاركت فيه 167 رابطة من 100 دولة

عز الدين الاصبحي يفوز بانتخابات الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان

  • الوحدوي نت - اسطنبول
  • منذ 10 سنوات - Wednesday 29 May 2013
عز الدين الاصبحي يفوز بانتخابات الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان

حقق الناشط الحقوقي اليمني عزالدين الاصبحي فوزا متميزا اليوم في المؤتمر الدولي للفيدرالية الدولية لحقوق الانسان بنجاحه في انتخابات الفيدرالية بمنصب نائب الرئيس.

الوحدوي نت

 واختتمت الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان اعمال مؤتمرها الثامن والثلاثين أمس في اسطنبول بتركيا وبمشاركة مائة وسبعة وستين رابطة من مائة دولة في العالم والمؤتمر الذي شهد اكبر تجمع للمدافعين عن حقوق الانسان في العالم كرس جلساته لقضايا - الحرية والعدالة والكرامة والمساواة .

وشهد نقاشات دولية هامة خاصة في الحملات الدولية لمتابعة قضايا معتقلي الراي والمناضلين عن حقوق الانسان بالعالم وبتركيز على حالات تركيا وفلسطين ودول الشرق الشرق الاوسط وروسيا وامريكا اوافريقيا .

وفي جلسة انتخابات المجلس الدولي للفيدرالية شهدت قاعة المؤتمر نقاشات كبيرة وهامة وتنافس حاد بين المرشحين حيث تساوت الاصوات بين المرشحين لرئاسة الفيدرالية الدولية الاكاديمي الايراني المقيم في فرنسا كريم لاهجي والمناضل الكولمبي المعروف لويس غييرمو بيريز كازاس أمين عام الفدرالية وعضو فريق "كاخار" للمحاماة وحسمت الرئاسة بحسب النظام الداخلي للفيدرالية للاكبر سنا وفاز برئاسة الفيدرالية الدكتور كريم لاهجي وهو مناضل حقوقي معروف ويراس رابطة حقوق الانسان الايرانية بفرنسا وسارع الحقوقي اليساري المعروف الكولمبي لويس غييرمو بيريز بتهنئة زميله قائلا اننا نعلم الاخرين عبر فيدراليتنا دروس الديموقراطية والتعاون الانساني.

 وحقق الناشط الحقوقي اليمني عزالدين الاصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان - HRITC - فوزا متقدما بمنصب نائب رئيس الفيدرالية الدولية مع الحقوقي الفلسطيني المعروف شعوان جبارين مدير مؤسسة الحق في فلسطين وكان هناك 28 متقدما لمنصب نائب الرئيس.

 وقال عزالدين الاصبحي عقب فوزه كنائب رئيس للفيدرالية الدولية لحقوق الانسان ان ذلك هو نتاج نضال الزملاء في المجتمع المدني العربي واستمرارا لحضور عربي متميز في الدورات السابقة ويشرفني ان اكون مع شعوان بهذا المنصب المتقدم كما ان هذا الفوز هو تكريم لزميلاتي وزملائي الحقوقيين باليمن الذين ظلموا كثيرا وقدموا اكثر من غيرهم نشاطا وتضحية وتكريسا لمبادئ حقوق الانسان.

 وطالب الاصبحي بالافراج عن سجناء الراي في المنطقة العربية وتعزيز دور الشباب الثائر الذي اعاد الكرامة لهذه الامة وقال : اننا نمر بلحظات صعبة يتم فيها صنع اكبر تغير في التاريخ ولابد أن نكون فاعلين على مستوى التغيير الحقيقي الذي يجب ان يرتكز على مبادئ الكرامة والعدل والمساوة والحرية وانه لا تراجع عن استمرار التغيير نحو الافضل. الجدير بالذكر ان مؤتمر الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان - ومقرها الدولي الدائم في العاصمة الفرنسية باريس - ولها فروع في معظم دول العالم ان المؤتمر حظي بمتابعة دولية واسعة وحضر ندوته الدولية المفتوحة الرئيس التركي عبدالله جول وممثلين عن الاتحاد الاوربي والروابط العالمية المختلفة