مارب... 47 قتيلا بمعارك بين القوات الحكومية و الحوثيين

  • الوحدوي نت - فرانس برس
  • منذ سنتين - Sunday 20 June 2021
مارب... 47 قتيلا بمعارك بين القوات الحكومية و الحوثيين

أسفرت المعارك بين القوات الحكومية، والحوثيين في مأرب عن 47 قتيلا بينهم 16 من القوات الموالية للحكومة اليمنية، وفق ما أفادت مصادر عسكرية حكومية السبت.

وبحسب المصادر فإن الحوثيين "شنوا هجمات مختلفة في جبهات مآرب محاولين التقدم غير أنه تم التصدي لهم في معظمها". وأشارت المصادر الى أن الطائرات التابعة للتحالف الذي تقوده السعودية شنت غارات جوية على مواقع تابعة للمتمردين.

من جانبهم، تحدث الحوثيون عبر قناة "المسيرة" التابعة لهم عن 17 غارة جوية شنها التحالف في مناطق مختلفة من مأرب. وتراجعت حدّة المواجهات في الفترة الماضية على وقع مساع دبلوماسية تقودها الأمم المتحدة وواشنطن.

والثلاثاء، أقر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بفشل جهوده في وضع حد للحرب الدائرة في البلاد، وذلك في ختام مهمّة استمرت ثلاث سنوات.

وقال غريفيث الذي يتعين عليه مغادرة منصبه على الفور لتولي مهام مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن "طرفي النزاع يجب ان يتحلّيا بالشجاعة الكافية وأن يكونا منفتحين على اختيار" مسار تسوية سياسية "بدلا من مواصلة النزاع.

اضاف:"خلال السنوات الثلاث لمهمّتي في اليمن، عرضنا فرصا عدة على طرفي النزاع، لكن من دون جدوى".

ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

وبينما تدفع الامم المتحدة وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إنهاء الحرب، يطالب الحوثيين بفتح مطار صنعاء المغلق منذ 2016 من قبل السعودية قبل الموافقة على وقف إطلاق النار والجلوس الى طاولة المفاوضات.

وتكثّفت الجهود الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة في موازاة الحملة الشرسة للحوثيين من اجل السيطرة على مدينة مأرب، في معركة قتل فيها آلاف من الطرفين.

وصعّد الحوثيين في شباط/فبراير الماضي حملتهم العسكرية للتقدم نحو مدينة مأرب الاستراتيجية الواقعة في محافظة غنية بالنفط بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني.