تعهد برنامج الأغذية العالمي الخميس، للحكومة بتوسيع عدد المستفيدين من مشاريع التغذية المدرسية وسبل العيش شريطة حث الدول المانحة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمير عبدالله خلال لقائه بالعاصمة الإيطالية روما وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك إنه "سيقوم بزيادة عدد المستفيدين من مشاريع التغذية المدرسية ومشاريع دعم سبل العيش لأصحاب المشاريع الصغيرة"، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وأكد على أهمية العمل والتنسيق مع الحكومة اليمنية لحث الدول المانحة لتمويل خطة البرنامج في البلد العربي الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، معبرا عن قلقه من تدهور قيمة العملة المحلية وتأثير ذلك على حالة الأمن الغذائي.
وبدوره، كان "بن مبارك"، دعا إلى توسيع مشروع التغذية المدرسية القائم على الزراعة والمنتجات المحلية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرا إلى أهميته لمعالجة العديد من جوانب الأزمة الإنسانية.
وأضاف أن حكومته مستمرة في تقديم كافة التسهيلات اللازمة للبرنامج، مطالبا بتضافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لحش الموارد المالية اللازمة من أجل تمويل الخطة الإستراتيجية.
وحذر المسؤول الحكومي من خطورة التهديد الذي يشكله خزان صافر العائم قبالة سواحل الحديدة على الأمن البيئي والغذائي، بفعل استمرار التعامل غير المسؤول من الحوثيين دون مواجهة ضغوط قوية من المجتمع الدولي.
