أكدت صحف وقناة تلفزيونية خاصة في باكستان أمس ان السلطات في إسلام أباد اعتقلت نجلي أحد زعماء تنظيم «القاعدة» في اليمن وسلمتهما إلى السعودية، إذ يعتقد بأنهما العقلان المدبران للمحاولة الفاشلة لاغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف الشهر الماضي. وذكرت صحيفة «دون» (الفجر) الباكستانية ان علي وصديق علوي ظلا ينشطان في إدارة الهجمات الإرهابية والإشراف عليها في المناطق القبلية الباكستانية قرب الحدود مع أفغانستان. ونقلت صحيفة «ديلي تايمز» الباكستانية عن قناة تلفزيونية القول إن الأخوين علوي سلما إلى السعودية في 18 أيلول (سبتمبر) الجاري.
وأوضحت صحيفة «دون» ان السلطات الأمنية في البلدين تقاسمت المعلومات حول الأخوين علوي أثناء زيارة قام بها للسعودية أخيراً وزير الداخلية الباكستاني رحمان مالك.
وزادت أنه في ضوء المعلومات الاستخبارية السعودية شنت الاستخبارات الباكستانية غارة على أحد الملاذات في المنطقة القبلية أسفرت عن احتجاز الأخوين المستهدفين.
وتم نقلهما إلى إسلام أباد حيث أخضعا للاستجواب، ثم نقلا على متن طائرة خاصة إلى السعودية. على صعيد آخر، أوضح رئيس القسم الإعلامي في سفارة المملكة لدى باكستان لـ «الحياة» ان الجهات الأمنية في المملكة أطلقت خمسة باكستانيين سبق توقيفهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة في رجب الماضي لعلاقاتهم بتهريب المخدرات إلى المملكة، بعد ثبوت عدم علاقتهم بالمواد المهربة التي نقلوها من دون علمهم. وأوضح رئيس القسم الإعلامي في السفارة انه تم تمكين الموقوفين بعد اطلاقهم من أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف.
