بسبب انحرافها عن أهداف التأسيس وبروز المصالح الشخصية .. الإعلان عن وفاة حركة خلاص اليمنية

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 13 سنة - Friday 22 October 2010
بسبب انحرافها عن أهداف التأسيس وبروز المصالح الشخصية .. الإعلان عن وفاة حركة خلاص اليمنية


أعلن مؤسس حركة خلاص التي تاسست في العام 2007 عن وفاة الحركة بعد الانسحابات المتتالية من الحركة وبعد أنحراف الحركة عن أهدافها الرئيسية في تبني هموم الوطن ومواجهة فاسديه والعابثين بثرواته وتكويناته والبحث عن حلول لأزماته .
وقال عمر الضبياني مؤسس الحركة في بيان نعي لحركة خلاص أن أعلانه وفاة حركة خلاص التي أفرغت من اهدافها ومعانيها ، جاء بعد أن تحولت إلى يافطة لنفر من الاشخاص يعبرون من خلالها عن وجهة نظر شخصية غير مؤسسية لاتتوافق واهداف الحركة التي أسست من أجلها شاكرا كل الذين تحمسوا في بداية التاسيس ومن ثم انسحبوا ، مشيرا غلى أنه حاول ولم يوفق وتكفيه شرف المحاولة.
وأشار إلى أنه بعد إشهار الحركة شهدت طرح افكار مسمومة لتجزأت الوطن ومحاولة الاتفاف عليها والتنكر لأهداف تأسيسها ، كما حاول البعض تحويلها لحركة تابعة لتصفية حسابات ضيقة فأنسحب العديد من الزملاء منذ البداية.
يشار إلى ان خلاص اسست كحركة وطنية خارج اليمن وتحديدا في الولايات المتحدة الامريكية من شخصيات مختلفة لم تصمد كثيرا في ظل غياب روح التنوع والاختلاف ، ناهيك عن عدم اتفاق الجميع على أهداف مشتركه يناضلون من أجلها
تاليا نص بيان نعي حركة خلاص
بسم الله الرحمن الرحيم
   الإخوة والاخوات
   انه ليؤسفني أن اعلن لكم وفاة حركة خلاص التي اسستها عام2007 م كحركة وطنية تتبني هموم الوطن وتواجه فاسديه والعابثين بثرواته وتكويناته وتبحث عن حلول لأزماته .
   واذا كنت اليوم أعلن وفاة حركة خلاص التي أفرغت من اهدافها ومعانيها ، وتحولت إلى يافطة لنفر من الاشخاص يعبرون من خلالها عن وجهة نظر شخصية غير مؤسسية لاتتوافق واهداف الحركة التي أسست من أجلها فأني لا اتردد في شكر كل الأخوة الذين تحمسوا في بداية التاسيس ومن ثم انسحبوا ، معلنا شعار أننا حاولنا ولم نوفق ويكفينا شرف المحاولة.
   أنني أدرك ضرورة التوضيح ولو بإيجاز عن بداية حركة خلاص وما صاحب تجربتها القصيرة والتي انعيها وإلى الابد ، ولذلك لابد من الإشارة إلى أنه ومنذ التاسيس الذي بادرت فيه والاستاذ سيف الوشلي والدكتور محمد النعماني الذي انسحب فيما بعد لم نستمر سوى فترة قصيرة لينشغل الاخ سيف الوشلي بعد ذلك، ماحدى بي التواصل مع عدد من الاخوة منهم الاخ عبدالباسط الحبيشي والدكتور القاهري الشخصية الوطنية التي انسحبت مبكر ا.
   لم يتملكن اليأس حينها وتواصلت مع شخصيات كثيرة طارحا عليهم الفكرة في تأسيس حركة وطنية تسهم في حل مشاكل البلد وتخليصه من ويلاته الحالية فتجاوب الكثير مؤكدين ضرورة أن تكون "خلاص " حركة رأي وطنية تضم كل القوى بمختلف توجهاتها السياسية وان تكون قوة ايجابية للتغيير والاصلاح والارشاد الاعلامي. لينظم عدد لابأس به إلى الحركة .
   وبعد بيان الاشهار وبدء العمل شهدت الحركة طرح افكار مسمومة لتجزأت الوطن ومحاولة الاتفاف عليها والتكر لأهداف تأسيسها ، كما حاول البعض تحويلها لحركة تابعة لتصفية حسابات ضيقة فأنسحب العديد من الزملاء منذ البداية.
   وبعد الانسحابات الكثيرة من الحركة بقينا أنا والاستاذ العزيز عبد الباسط الحبيشي وقريب منا الاستاذ ازال الجاوي وقبل اشهر وصل الينا الاخ
العزيز الاستاذ اسكندر شاهر من سوريا الحبيبة، ولم نيأس أو تحبطنا المتغيرات الحاصلة فبادرت بالاتصالات بالاخ الحبيشي احفزه على مواصلة المشوار وكذلك الاخ اسكندر شاهر وازال الجاوي وبعد حوارات مطولة ونقاشات عديدة كنت من خلالها اريد إعادة الروح لخلاص التي ماتت عمليا، لكني صدمت بالافكار التي لاتبحث عن وطن ، ولاتتناغم مع اهداف الحركة ولا الاشخاص الذين انسحبوا منها ،فقررت أن اكون شجاعا وجريئا وإقدم على إعلان وفاة حركة خلاص استجابة للضمير الوطني والقومي ، وللمسئولية الملقاة على عاتقي كون الشخصين اللذين بقيا في الحركة لا يمكن ان يكونا ممثلين لحركة اوكيان يفترض ان يظم الكثير من الشخصيات والهيئات .
   وأريد التاكيد أن إعلان عن وفاة " خلاص" إلى الأبد ليس من باب أنها ملكية خاصة ولكن من جانب اخلاقي وقيمي كوني المؤسس والداعي
   لإنشائها ، خصوصا بعد إنحرافها عن مبادئها الحقيقية. وتعرضها لمحاولات الاحتواء والاستثمار السياسي .
   وهنا لابد من التأكيد أنه رغم الاختلاف السياسي مع الاخوين عبدالباسط الحبيشي واسكندر شاهر إلا أني اقر و بكل صدق اني اكن لهما كل الود
   والاحترام ولهم معزة خاصة ولكن الوطن فوق كل شيئ وعلينا الاختلاف من اجل رقي الوطن لاعليه!
   كما اني اقف عاجزا عن الشكر لكل من انسحب مبكرا مستشعرا عدم تناغم المنتمين إلى الحركة وعدم اتفاقهم حول مبادئ مشتركة يناضلون من اجلها ،مؤكدا أني ليست نادما على مابذلته من جهد ووقت بل أني مرتاح الضمير وتكفيني شرف المحاولة رغم خبرتي البسيطة والمتواضعة .
   عمر الضبياني
   مؤسس حركة خلاص