في ندوة بإب .. القاضي يطالب الجماعات الاسلامية بمراجعة خطابها الداعم للعنف

المهدي ينتقد العودي ويطالبه بالديمقراطية ويصف صحيفة اكتوبر باليسارية المتطرفةو يقول ان القاعدة تتفق مع المسلمين بثمانين بالمائة

  • الوحدوي نت - إب - عادل عمر
  • منذ 13 سنة - Thursday 11 November 2010
  المهدي ينتقد العودي  ويطالبه بالديمقراطية  ويصف صحيفة اكتوبر باليسارية المتطرفةو يقول ان القاعدة تتفق مع المسلمين بثمانين بالمائة



في ندوة بمنتدى إب الثقافي مساء الاربعاء وجه الشيخ محمد المهدي رئيس جمعية الحكمة انتقادا للدكتور حمود العودي بسبب ما كتبه في صحيفة الناس من موضوع بعنوان السلفية لغم موقوت وتسائل المهدي مستغربا ما علاقة استخدام الاراك بالانفجارات وقال مخاطبا العودي لماذا لاتعتبر استخدام الجماعات الاسلامية للسواك والصلاة بالنعلين ديمقراطية اذا كنت تؤمن بالديمقراطية.
وخاطب العودي قائلا اذا كنت تطالب بحرية الردة فلماذا تحاسب من يستخدم السواك ويلبس النعلين في الصلاة .
كما وصف المهدي كتاب صحيفة اربعة عشر اكتوبر بانهم كتاب يساريين متطرفين قصدهم من هجمتهم المساجد والمراكز الدينية الشرعيةومراكز التحفيظ .
واستغرب من قيام احد كتاب الصحيفة بتخصيص ستون حلقة لحركة طالبان وقال هل طالبان هي من قامت بغزو امريكا ام العكس ولماذا تناول الكاتب طالبان ولم يتناول الطائرات الامريكية وما قامت به من قتل للاطفال والنساء في عدد من الاماكن .؟
 وتحدث المهدي عن القاعدة قائلا: القاعدة تتفق مع المسلمين بثمانين بالمائة ولكن الخطاء يكمن في نقل المعركة الى بلاد المسلمين معتبرا ان علماء السنة هم اكثر الناس ورعا في مسالة التكفير .
وقال ان السلفيون لاينتمون الى مذهب ولكن ياخذون الحق اين ما وجد  وعن مسألة الولاء والبراءقال المهدي انها ماخوذة من الكتاب والسنة ولم ياتي بها الظاهري اوالزنداني او غيرهم .
وكان الاستاذ شوقي القاضي اتهم الجماعات الاسلامية التي تستخدم العنف بانها اجهضت المشروع الاسلامي كما اتهمها والانظمة العربية بالشراكة في ايجاد العنف الذي وقع ضحيته عدد من الشباب .
 وقال القاضي ان الاجهزة الامنية بما تمارسه من عنف وتعذيب تجاه من يعتقلون يكون نتائجه لجوء اولئك الشباب الى طريق العنف .
واضاف ان خطاب الجماعات الاسلامية يدعم العنف مطالبا الجماعات الغسلامية بما فيهم الاحسان والحكمة والاخوان المسلمين بمراجعة خطابهم
الاسلامي الذ ي يدعم العنف .
 وتسائل قائلا: لماذا تتحمس الجما عات الاسلامية لمسائل تعد من الخلافات كتحريم الغناء والزواج المبكر وتصدر بيانات حيال عدد من القضايابينما لاتتناول قضايا القاعدة وما يحدث من اعمال بنفس الحماسة ولا تحرض الشارع على رفض هذه الاعمال ولا تتبراء منها وانتهى القاضي بالقول ان مسالة الطرود ما هي الا مهزلة من المهازل ومسرحية من المسرحيات.
 وشارك عدد من دكاترة الجامعة والمثقفين بعدد من المداخلات مثل الدكتور عارف الرعوي والدكتور فؤاد البعداني والدكتور حسن شبالةوالدكتور محمود احمد والقاص فؤاد الوجيه.