حذر عدد من نشطاء( ثورة الشباب السلمية لإسقاط النظام) من مغبة إقدام السلطات على تسخير أفراد من شباب عدن بادعاء تمثيلهم او الحديث باسمهم في حوار مزيف تعد له السلطة .
وقال هؤلاء من مواقع اعتصاماتهم في احياء عدن ان لا احد يملك حق الحديث باسمهم وانهم لم يعلنوا القبول بأي حوار مزعوم على حد تعبيرهم , وأشاروا الى ان الثورة الشبابية السلمية قدمت شهداء و جرحى و معتقلين والأولى بالسلطة ان تقدم الجناة الذين ارتكبوا الجرائم بحق أبناء عدن الى المحاكمة ومحاسبتهم .
وعلى صعيد متصل أفاد الاستاذ رشاد سالم عضو الامانة العامة للجنة التحضيرية للحوار الوطني بانه "تنامى الى مسامعنا ان السلطة تعتزم ترتيب اجتماع مزيف باسم شباب الثورة السلمية وتجند لهذا الاجتماع مجموعة من أتباعها الشباب .
وأضاف "اننا ننبه الشباب في الميدان من هذا الأسلوب الذي درجت السلطة على استخدامه في شق الصفوف وتضليل الناس ، ونحن على ثقة ان شباب الثورة لن تنطلي عليهم هذه الخدعة".
واكد "ان الشباب في الميدان هم وحدهم من يمتلكون حق الحديث ن كما لا يمكن للسلطة ان تفتح حوارا مع ابنائنا الذين يريدون اولا القصاص لشهدائهم منها".
وكانت انباء تداولت في عدن عن قيام قيادات مؤتمريه دعوة عدد من شباب المدينة للمشاركة في حوار تنظمه السلطة في صنعاء وانها تعمل على ترتيب ترحيلهم الى صنعاء لهذا الغرض يوم السبت المقبل.
وافاد احد الشباب الذين تم التواصل معهم بانه من المفترض الحوار مع الشباب الذي قام بالمظاهرات السلمية وقدم الشهداء والجرحى من زملائهم والنزول الى مواقع اعتصاماتهم في المدينة ، ورفض المشاركة في حوار مزيف ، الا انه لم يستبعد موافقة عدد من الشباب الذين هم اصلا بعيدين عن ميادين الاحتجاجات والاعتصامات ، حد تعبيره .
