كشفت مصادر صحافية عن مخطط إجرامي يعده جهاز الأمن القومي لتنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادات أحزاب اللقاء المشترك وعدد من الشخصيات الوطنية المنحازة لثورة الشعب السلمية.
وبحسب خدمة "الصحوة نت موبايل" الإخبارية فان من يتولى الإشراف على هذا المخطط وكيل جهاز الأمن القومي عمار محمد عبدالله صالح وهو نجل شقيق صالح. ويشترك معه مسئول دائرة الإرهاب بالجهاز حسن الماصي ومسئول الدائرة 101 عبدالرزاق مرح.
وسبق وان كشف نائب رئيس البرلمان اليمني الشيخ حمير الأحمر عن مخطط تابع للأمن القومي يستهدف قيادات المعارضة في اليمن. حيث وجد افراد حراسة الأحمر نهاية فبراير الماضي وحدة تابعة للأمن القومي تقوم بأعمال الرصد والمراقبة حول المنازل التابعة للمعارضة.
وبعد أن لاذ أفراد الأمن القومي بالفرار وجد داخل السيارة التابعة لهم عدد من الصور وخرائط تفصيلية جوية لمنازل بعض قيادات المعارضة بشكل يؤكد وجود مخططات لمهاجمة هذه المنازل, بالإضافة إلى وجود أسلحة مختلفة ووثائق وتصاريح مصدرها الأمن القومي تسمح بمرور السيارة بما تحمله من أسلحة وأجهزة رصد وتعقب من كافة النقاط الأمنية.
ويأتي الكشف عن هذا المخطط بعد أيام قلائل من ظهور مجموعة مجهولة تعرف نفسها بـ"كتائب الانتقام لصالح والوطن" هددت عبر رسائل وبيانات الكترونية بقتل عدد من السياسيين والصحافيين والشخصيات المناصرة للثورة انتقاما لصالح الذي تعرض مطلع الشهر الحالي لعملية اغتيال لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد، مثلما لم يتم الكشف عن حقيقة وضعه الصحي منذ نقل الى الرياض للعلاج.
وحذر مراقبون من أن يكون ظهور مثل هذه الجماعة مقدمة لإقدام أجهزة أمنية على تنفيذ عمليات اغتيال وإلصاقها بهذه الجهات المجهولة التي ذهب عدد من السياسيين للقول إنها صنيعة أجهزة صالح الأمنية.
