حشود مليونية في جمعة سلمية حتى النصر تندد باستمرار دعم النظام ومده بالسلاح وتطالب المجتمع الدولي بوقف مجازر صالح

  • الوحدوي نت - الصحوة نت:
  • منذ 12 سنة - Friday 05 August 2011
حشود مليونية في جمعة سلمية حتى النصر تندد باستمرار دعم النظام ومده بالسلاح وتطالب المجتمع الدولي بوقف مجازر صالح

أحيا أكثر من خمسة مليون يمني جمعة سلمية حتى النصر في أول جمعة من رمضان رغم مشقة التنقل وحرارة الأجواء. الوحدوي نت

وأكدت جماهير الشعب اليمني التي احتشدت في 17 محافظة يمنية على الصمود والنضال حتى سقوط آخر بقايا النظام الذين يجرعون الشعب المهالك من قطع الكهرباء والخدمات الأساسية.

ودعا المحتشدون في جمعة سلمية حتى النصر المجتمع الدولي إلى رفع الغطاء عن بقايا النظام ومساندة الثورة، منددة باستمرار بعض دول العالم في دعم وتسليح هذا النظام الذي يستخدم هذا لدعم في قتل وقمع الشعب.

ففي العاصمة صنعاء شهدت ساحة الستين حشدا مليونيا في تم خلاله تشييع أربعة شهداء من الذين سقطوا في جرائم الحرس الجمهوري بالحيمة الخارجية.

ودعا خطيب جمعة سلمية الثورة بصنعاء نائب الرئيس إلى مغادرة مواقف الضعف والسلبية واتخاذ مواقف مشرفة، كما دعا العالم إلى مساندة الثورة اليمنية ورفع الغطاء عن بقايا النظام.

واستنكرت الحشود التي شهدتها ساحة الستين بالعاصمة صنعاء استمرار دعم النظام بالسلاح الذي يسخره النظام لقتل شعبه والتي كان آخرها دفعة السلاح الروسية.

وأحيت 16 محافظة يمنية أخرى جمعة سلمية حتى النصر، فقد شارك مئات الآلاف في جمعة سلمية الثورة بالحديدة حيث طالبوا بمحاكمة عائلة صالح وكل من ينفذون أوامرهم في قطع الكهرباء وباقي الخدمات عن الشعب.

وفي تعز أكد مئات الآلاف تمسكهم بسلمية الثورة حتى النصر رغم القصف والقتل وافتعال الأزمات من قبل النظام العائلي.

وفي ذمار شارك مئات الآلاف في مدينة ذمار في مسيرات حاشدة انطلقت بعد صلاة جمعة "سلمية حتى النصر" مؤكدين على الحسم الثوري، ومنددين بجرائم فلول الحري العائلي.

 

وهتف المشاركون في المسيرات "ثورة يا شعبي ثورة حتى ترحيل الأسرة" مؤكدين أن أبناء اليمن قادرين على حسم ثورتهم، واستكمال اسقاط النظام برحيل بقاياه، وفي مقدمتهم أسرة علي صالح الذين يرتكبون أسوأ الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني.

وأكد أبناء ذمار استمرار الثورة في شهر رمضان، مؤكدين أنه شهر الصبر والصمود والانتصارات، كما هتفوا "ثورة ثورة باستمرار.. تصعيد حتى في رمضان".

ونددت الحشود الكبيرة بما ترتكبه فلول الحرس العائلي في أرحب وتعز ونهم، من جرائم بشعة، مؤكدين أن مرتكبي هذه الجرائم لن يفلتوا من العقاب، داعين من تبقى من أفراد الحرس الجمهوري والأمن، إلى الانحياز إلى الشعب وثورته، وأن لا يرضوا لأنفسهم أن يبقوا أداة طيعة بأيدي عائلة امعنت في قتل أبناء الشعب وسفك دمائهم.

وأوضح خطيب جمعة "سلمية حتى النصر" في ذمار العلامة أحمد البنوس أن ثورة الشعب السلمية قد كشفت النظام المتهاوي، وأبانته للداخل والخارج على حقيقته، مؤكداً أنه كان يراهن على عامل الوقت وملل الثوار، واستدرك "لكن أبناء الشعب اليمني أثبتوا أن ثورتهم حضارية ومستمرة بسلميتها حتى يسقط النظام".

وحذر بقايا النظام من الاستمرار في سياسة العقاب الجماعي، التي قال أنها زادت من وهج الثورة، وأضاف "إن رمضان هو شهر الصبر والصمود والنصر لثورة الشعب اليمني في اسقاط نظام أوصل البلاد إلى حافة الانهيار".

وشهدت مدينة دمت في محافظة الضالع جمعة "سلمية حتى النصر" خروج عشرات الآلاف من أبناء المديرية في مسيرة ضخمة جابت الشارع العام للمطالبة بالحسم الثوري وتشكيل المجلس الانتقالي بتوافق كافة القوى الثورية في الداخل والخارج .

وفي المسيرة التي أعقبت صلاة الجمعة في ساحة الحرية رفع المتظاهرون علم وطني كبير ورددوا الهتافات والشعارات المطالبة بسرعة التوافق على تشكيل المجلس الوطني الانتقالي والحسم الثوري وظلوا يجوبون الشارع وهم يرددون الهتافات رغم هطول الأمطار بغزارة.

وفيما أشار البيان إلى أن شرعية علي صالح انتهت منذ أول يوم خرج الثوار فيع على الشارع مطالبين برحيله ، أكد على أن الشرعية الدستورية التي ظل يتشدق بها علي صالح منذ بداية الثورة انتهت يوم أمس الأول بمضي غيابه عن البلاد ستون يوما بموجب المادة ( 116) من الدستور وهو الآن في حكم المستقيل بموجب النص الدستوري.

وطالب البيان الأمم المتحدة التدخل لإيقاف ما تمارسه عائلة صالح من جرائم وعقاب جماعي ضد الشعب اليمني في قطع الكهرباء والمشتقات النفطية ورفع أسعارها إلى أضعاف للانتقام من مواقفه الثورية المطالبة بالتغيير.