تدفق طوفان بشري في مختلف محافظات اليمن للمشاركة في جمعة الوفاء للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.
وعلى امتداد شارع الستين بالعاصم ة
صنعاء تدافع ما يزيد عن مليون ثائر وثائرة للمشاركة في جمعة الشهيد الحمدي، وفضلا عن أبناء العاصمة توافد عشرات الآلاف من الفلاحين والعمال من مختلف مديريات صنعاء بمن فيهم كبار السن الذين شوهد عدد منهم يذرفون الدموع وهم يقبلون صور الشهيد الحمدي الذي عاشوا انجازاته ابان فترة حكمه الوجيزة التي سميت بالعصر الذهبي لليمن نظرا للتغيير الكبير الذي أحدثه الرجل في مختلف جوانب الدولة اليمنية ولمس أثارها كافة أبناء اليمن.
وردد المتظاهرون شعارات توعدت نظام صالح بفتح ملفات اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي ومحاكمته وهتفوا: يا حمدي ارتاح ارتاح سوف نحاكم السفاح.
وفي تعز شارك اكثر من مليون ونصف الملي ون ثائر وثائرة في جمعة الشهيد الحمدي في اكثر من ساحة داخل عاصمة المحافظة ومختلف مديرياتها.
وازدانت مدينة إب بصور الشهيد الحمدي واللافتات التي تحمل جمله من احاديثه عن البناء والتنميه، واكتظت ساحات مدن إب ويريم والقاعدة بنحو مليون ونصف المليون ثائر وثائرة.
كما شارك ملايين اليمنيين في جمعة ال شهيد الحمدي في بقية المحافظات اليمنية وتوعدوا باقتراب الحسم وتخليص اليمنيين من أياد الغدر والخيانة التي امتدت في 11 اكتوبر من العام 77م لاغتيال حلم اليمنيين ومشروع الدولة اليمنية الحديثة الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي.
ورد الحضور الجماهيري الغفير على بعض القوى التقليدية المتخلفة التي لم تقتنع بتسمية الجمعة بأسم الوفاء للشهيد الحمدي ، في تصرف طفولي كشف القناع عن تيار رجعي يتستر وراء عباءة الثورة ويحاول اخفاء جرم اقترفه بالاشتراك مع صالح ونظامه البائد.
وكان أعضاء في اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية رفضوا طباعة اللافتة التي تحمل اسم جمعة الشهيد الحمدي ولجئوا الى حيلة رخيصة للحيلولة دون طباعة اللافتة بعد ان اكدت الجهة المعنية انها قد قامت بتجهيزها وسيتم رفعها في المكان المعتاد قبل صلاة الجمعة.
وأسف مصدر في اللجنة التنظيمة للثورة الشبابية ان تكشف بعض القوى وجهها المتشدد ضد الآخر والعمل بروح حزبي بعيدا عن العمل الثوري والجماهيري.
وقال المصدر لـ(الوحدوي نت) إن أعداء الدولة المدنية اليمنية الحديثة التي تبناها الشهيد الحمدي هم من يحاربون اليوم تسمية الجمعة بأسم الوفاء للشهيد الحمدي.
