الرئيسية الأخبار شؤون تنظيمية

مندوبو المؤتمر الوطني الحادي عشر للتنظيم الناصري: المؤتمر جسد صورة اليمن الجديد واستشرف ملامح المستقبل

  • الوحدوي نت - استطلاع/ عمار علي أحمد – صلاح الجندي – يحيى الشرفي
  • منذ 9 سنوات - Monday 09 June 2014
مندوبو المؤتمر الوطني الحادي عشر للتنظيم الناصري: المؤتمر جسد صورة اليمن الجديد واستشرف ملامح المستقبل

انهى مندوبو المؤتمر العام الوطني الحادي عشر للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أعمال مؤتمرهم امس الاول السبت في اجواء ديمقراطية رائعة تمثل أولى صور اليمن الجديد..

في التقرير التالي نستطلع اراء عدد من المندوبين ازاء المؤتمر..

الوحدوي نت

عبد القوي شرف عضو المكتب التنفيذي لفرع التنظيم بأمانة العاصمة اعتبر انعقاد المؤتمر محطة فاصلة وفارقة في تاريخ التنظيم , و تجسيداً لثقافة التغيير والمشاركة في صنع القرار الذي خلقتهما الثورة الشبابية الشعبية السلمية وفرضتهما على ارض الواقع .

شرف دعا إلى أن يكون المؤتمر محطة تقييمية لتجربة التنظيم النضالية وتقييم أداء الهيئات و القيادة الحالية وتحديد جوانب الإخفاق والقصور لعدم تكرارها والايجابيات لتعزيزها ومرجعية نقدية لأساليب ووسائل نضالنا وأدوات وطرق عملنا وسط الجماهير.

وقال : نؤمن بأن اي تنظيم او حزب سياسي لا يقوم بتقييم تجربته ووسائل وأساليب نضاله وأدوات وطرق عمله ولا يحدث تغييراً وتجديداً في قيادته من خلال رفدها بالدماء الشابة الواعية والقادرة على تحمل المسؤولية فإنه يحكم على نفسه بالضمور والذبول ومن ثم الفناء والاندثار.

الوحدوي نت

معتبرا أن أهم ما يتطلع إليه الناصريون من المؤتمر هو وضع رؤية تحمل ملامح جديدة ومتطورة للعمل في الفترة القادمة وقرارات وتوصيات من تضع خارطة طريق للقيادة الجديدة.

ويرى شرف أن قرارات وتوصيات المؤتمر يجب أن تخدم المبادئ والأهداف التي يناضل من أجلها التنظيم منذ عام 1965م، داعيا مندوبي المؤتمر إلى انتخاب قيادة وطنية قادرة على تحمل المسؤولية والأمانة وتجسد مبدأ القيادة الجماعية.

تصحيح للمسار

شاجع أحمد – مندوب المؤتمر العام عن فرع مأرب عبر عن انطباعه عن المؤتمر بقوله: " مجريات أعمال المؤتمر وبشكل عام سارت بشكل جيد رغم بعض الاختلالات البسيطة وعدم التنسيق الدقيق فيما يخص لجان الخدمات والنظام ولكنها لم تؤثر على مجريات أعمال المؤتمر ".

وعن تطلعاته من المؤتمر يقول شاجع : اتطلع من المؤتمر أن يصحيح المسار التنظيمي "أي أن يأتي بقيادة جديدة ترفع التنظيم إلى الأداء الأفضل؛ لأن التنظيم له تاريخه السياسي الناصع وعراقته المعروف إلا أن القيادات السابقة لم تكن بالمستوى المطلوب".

وأمل شاجع من القيادة الجديدة أن تنهض بالتنظيم بكافة المستويات بما يدفع بالأداء التنظيمي إلى الأفضل.

الانتصار للمجتمع

الوحدوي نت

علي الشرعبي أحد مندوبي المؤتمر عن فرع الأمانة يرى من جانبه أن المطلوب من المؤتمر العام الحادي عشر هو العمل على استعادة دور الوظيفة الاجتماعية للتنظيم الوحدوي الذي أنشئ للنضال من أجل الانتصار للقضايا الاجتماعية المتمثلة بالعدالة والتنمية والبناء والإعمار.

 وأضاف : في هذا المؤتمر التقى الناصريون ليستعيدوا المبادرة ويقدموا أنفسهم كمعبرين عن المجتمع من خلال مشروع يتضمن بناء دولة مدنية حديثة تبنى بالعلم بحسب مشروعهم وتأسس على العدل وتبنى للدفاع عن قضايا الإنسان.

وعبر الشرعبي عن تفاؤله بالمؤتمر الذي توقع أن يحدث تغييراً كبيراً، ليس رفضاً للكوادر السابقة أو اعتراضاً عليهم وإنما باعتبار هذا التغيير سنة، وقال: "عندما يغيب التغيير تغيب الحياة والتطلع إلى الأفضل، ونحن ننشد التغيير، لأنه سنة من سنن الحياة ولا يمكن أن ننتقل إلى المستقبل إلا بالتغيير، فهو ضروري للاستمرارية والانتقال إلى المستقبل".

وتحدث الشرعبي عن علاقة المؤتمر العام الحادي عشر بالثورة الشبابية الشعبية السلمية في 11 فبراير قائلاً: إن التنظيم الناصري بمؤتمره هذا أصبح أحد الأدوات التي تجسد ثورة فبراير، مشيراً إلى أن ذلك يستدعي من التنظيم أن يتمثل أهداف الثورة في رؤيته القادمة حتى يكون فعلاً معبراً عن ثورة فبراير.

توجهات المستقبل

شهاب الشرعبي أحد مندوبي المؤتمر وعضو المكتب التنفيذي لفرع الأمانة أكد أن تطلعاته من المؤتمر هو أداء تنظيمي فاعل يسهم في بناء الدولة المدنية الحديثة من أجل حرية وكرامة الأمة.

 وقال: "لدينا ثلاثة توجهات رئيسية، الأول يتمثل في مؤسسية التنظيم والثاني المشاركة في العمليات السياسية والمشاركة في قضايا الأمة ككل، بالإضافة إلى ما يتعلق بالجانب الداخلي للتنظيم فهناك دماء جديدة في اللجنة المركزية وفي لجنة الرقابة ونتمنى أن تكون عملية التغيير بنسبة موفقة، وسنحاول الدفع بالشباب والمرأة ليصلوا إلى المراكز القيادية".

الوحدوي نت

خطوات واثقة

أما ماريا أحمد السامعي – مندوبة المؤتمر الوطني العام فقد أكدت أن التنظيم الآن يمشي بخطى واثقة وهو في الطريق الصحيح.

وقالت: إن شاء الله من خلال هذا المؤتمر نخرج برؤية مستقبلية تلبي أهداف وطموحات التنظيم وطموحات شباب الثورة الذين خرجوا إلى الساحات من أجل واقع أفضل يقضي على الغلاء والفساد والإقصاء والتهميش ويبني اليمن من أجل التخلص من الأزمات المفتعلة كانطفاء الكهرباء وأزمات المشتقات النفطية وقطع الطرقات وغيرها".

وهنأت ماريا في ختام حديثها كافة الأعضاء والقيادات والمنظمين والمندوبين بهذا العرس الديمقراطي الناصري الذي سيقود التنظيم إلى مستقبل أفضل حسب تعبيرها.

 تطوير الداخل

من جانبه قال الدكتور/ أحمد نعمان الشامي مندوب المؤتمر عن فرع الأمانة: إن المؤتمر الوطني العام الحادي عشر للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري يمثل حدثاً مهماً جداً في تاريخ التنظيم، كونه أتى بعد مرحلة مهمة من المراحل التي تمر بها البلاد وكونه جاء بعد ثورات الربيع العربي وأول تنظيم سياسي يعقد مؤتمره بعد الثورة.

وتمنى الدكتور الشامي أن تكون مخرجات المؤتمر متناسبة مع الحدث الهام ومع تطلعات أعضاء التنظيم وبما يتواكب مع مستقبل البلاد بشكل عام ومستقبل التنظيم بشكل خاص، وأضاف أيضاً "نتمنى أن تكون أولويات التنظيم رؤية مستقبلية للعمل التنظيمي وتكون قائمة على استراتيجيات متناسبة مع المرحلة سواءً رؤيته في الشؤون السياسية أو الاقتصادية أو مستقبل الدولة".

وأكد الدكتور أحمد على ضرورة أن يعاد النظر في النظام الداخلي وفي البرنامج السياسي وتطوير النظام الداخلي بما يتلاءم مع المرحلة وبما يتلاءم مع مستقبل التنظيم وبما يطور العمل التنظيمي وبما يجعل العمل التنظيمي على مستوى أفضل ويجعل من الماضي دروساً وعبراً للتطلع إلى المستقبل، مشدداً على ضرورة التركيز على نقاط الضعف ومحاولة معالجتها والنظر إلى نقاط القوة ومحاولة تعزيزها.

عرس ديمقراطي

عبدالله الدبعي أحد مندوبي المؤتمر يرى في عقد المؤتمر دلالة على أن التنظيم يمر بمرحلة وعرس ديمقراطي بمعنى الكلمة، ورغبة التنظيم في التغيير الجذري في المنظومة السياسية ويبدأ بنفسه أولاً".

وقال الدوبعي: "التغيير مطلوب وبحكم أن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري كان السباق والداعي للتغيير في البلد بشكل عام في المنظومة السياسية فلا بد أن يبدأ هو بالتغيير وهو الذي دعا إلى التغيير في المنظومة السياسية في البلد، والتنظيم له السبق في عقد مؤتمره قبل الأحزاب السياسية الأخرى بعد ثورة فبراير، وهذا يدل على أن التنظيم يمر بمرحلة وعرس ديمقراطي بمعنى الكلمة، والتنظيم يريد التغيير الجذري في المنظومة السياسية ويبدأ بنفسه أولاً".

وتحدث الدوبعي عن أبرز أولويات التنظيم التي يجب أن يخرج بها المؤتمر , حيث قال "التنظيم كان مشاركاً في مؤتمر الحوار ولذلك يجب أن يتبنى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني على أكمل وجه وهذه أولوية، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري دائماً لديه قيادات متجددة ولا يؤمن بالأشخاص بقدر ما يؤمن بالأفكار، ويمتلك الكثير من القواعد والقيادات التي تؤمن بهذا المبدأ وهو الوحيد الذي وصل في عقد مؤتمراته إلى المؤتمر الحادي عشر، فالتنظيم هو التنظيم الرائد والأول على مستوى اليمن وعلى مستوى المنطقة أيضاً".

وأضاف الدوبعي أن أولويات المؤتمر فيما يخص التنظيم مراجعة النظام الداخلي بما يتلاءم مع الظروف والمتغيرات السياسية في البلد.

نقلة نوعية

 حمود علي الطيار - عضو اللجنة المركزية يعتبر أن انعقاد المؤتمر العام الحادي عشر يمثل محطة ونقلة نوعية فارقة عن المؤتمرات السابقة وهو ما لمسه المنظمون للمؤتمر من خلال إعدادهم للأوراق المقدمة في المؤتمر.

وأضاف الطيار : "نريد أن نقدم لقيادة اللجنة المركزية كوادر شابة ولكن تمتلك التجربة والحد الأدنى من المواهب القيادية والحرص على التنظيم وشهدائه، لكي تتواءم القيادة مع المرحلة ؛ لأننا الآن نعيش في ظروف صعبة وبالغة الشدة أكثر من الفترات الماضية ولذلك أي قيادات شابة تستطيع أن تتعامل مع المرحلة، مع ضرورة الحفاظ على جزء من القيادات السابقة كي تنتقل الخبرات من الجيل القديم إلى الجيل الجديد".

مطلب الكفاءة

نجاح حميد إحدى مندوبات فرع التنظيم بتعز ترى أن المؤتمر سار بخطى مقنعة للغاية، وتبدي نجاح تفاؤلها ببلوغ المؤتمر كل أهدافه، معيدة هذا التفاؤل إلى وجود " دماء جديدة للتنظيم وهذه الدماء الجديدة ستكون وقودا لتحريك عجلة التغيير خاصة بعد ثورة الشباب" .

ورغم ما تقول نجاح عن وجود لبعض السلبيات ، إلا أنها تؤكد وجود أشياء إيجابية تميز المؤتمر , تقول نجاح : في هذا المؤتمر لاحظنا أشياء ايجابية لم نلحظها في أي مؤتمر سابق, فهناك عقول كثيرة تغيرت ونمط جديد من التفكير فالقيادة في هذا المؤتمر تركت المجال للطاقات الجديدة و لم تحصر المهام عليها فقط .

و تتمنى نجاح من المؤتمر وصول قيادات شبابية ونسائية إلى القيادة الجديدة, وصعود الأجدر من هذه الفئات إلى القيادة الجديدة , وتضيف: المرحلة القادمة مرحلة صعبة ومرحلة تحتاج إلى شغل وأشخاص أكفاء يقودون التنظيم ويغلبون مصالح التنظيم والوطن على مصالحهم الذاتية .

تحد ديمقراطي

انتصار عبدالوهاب عضو اللجنة المركزية للتنظيم – فرع تعز ترى في عقد المؤتمر الحادي عشر للتنظيم الناصري رغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن , رسالة تحد من الناصريين لكل الصعاب والمعيقات وأنهم يعقدون مؤتمرهم ويمارسون ديمقراطيتهم بكل شفافية وتحد.

وقالت انتصار إنها تتطلع من المؤتمر نحو المستقبل ، وتضيف : نتطلع نحو الأفضل وصعود كوارد شبابية ونسائية تؤدي دورها الفاعل تجاه الوطن العربي عامة واليمن خاص.

ووجهت انتصار رسالة خاصة إلى الخارج ، قالت فيها : رسالة إلى الخارج أن يسعوا إلى دعم اليمن ودعم مثل هذه التغييرات الديمقراطية , بدلا عن جلب الصراعات إلى داخل الأراضي اليمنية , كما هي رسالة لكل اليمنيين أن يسعوا إلى التغيير نحو الأفضل عن طريق الحوار الفاعل وأن يجعلوا حب اليمن فوق كل اعتبار.

تجسيد ثوري

أحمد فرج – عضو المكتب التنفيذي فرع لحج يعتبر انعقاد المؤتمر الوطني العام الحادي عشر مكسباً كبيراً للعمل السياسي في اليمن وما يشهده التنظيم من مراحل تطور على المستوى السياسي والتنظيمي.

وقال فرج إن تطلعاته من المؤتمر العام الوطني الذي يعقد في ظل ظروف استثنائية هو الخروج بما يسهم في إخراج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية.

وأضاف: "نحن كمندوبين للمؤتمر سوف نفعل خلال المرحلة القادمة الأداء التنظيمي الذي يسهم في بناء الدولة المدنية الحديثة والدفاع عن حرية وكرامة الأمة وهذا يعتبر تجسيداً للثورة الشبابية التي قام بها اليمنيون.

إعجاب

محسن أبو جابر مندوب المؤتمر عن فرع حجة عبرعن إعجابه الشديد بالكلمات التي ألقيت في فعالية الافتتاح وخص بالذكر القصيدة الشعرية التي ألقاها الشاعر عمر النهمي.شاكراً في الوقت ذاته الجهود المبذولة من قبل اللجان المنظمة للمؤتمر.

الخيار البديل

أما غازي عبدربه القاضي – مندوب المؤتمر عن فرع مأرب فيتمنى من المؤتمر أن يحقق تطلعات الناصريين وأطروحاتهم كحاملين لمشروع بديل للتناقضات الموجودة في الساحة اليمنية، من مشاريع صغيرة وأفكار عبثية.

وأكد غازي أن التنظيم الناصري يحمل راية الأمة على المستوى اليمني وعلى المستوى العربي، مضيفاً "نحن من نمتلك الخيار البديل لكل القوى السياسية".

 متمنياً من المؤتمر أن ينقل التنظيم الناصري نقلة نوعية لعمل مستقبلي وكذا لملمة الصف الناصري وبناء التنظيم والعمل على تعزيز قدراته المادية، معتبراً ذلك إحدى المعيقات خلال الفترة السابقة.

ديمقراطية حقيقة

نوير محمد عبدالهادي إحدى مندوبات فرع محافظة المهرة تتطلع من المؤتمر أن يخرج بقرارات وتوصيات تخدم المرحلة القادمة وأن يسعى إلى الدفع بالتنظيم الناصري ليكون رقماً صعباً في الحياة السياسية.

و قالت نوير : نتمنى أن يسعى القائمون على المؤتمر إلى توفير كل أجواء الديمقراطية الحقيقية وأن يكون هناك تمثيل حقيقي للمرأة والشباب في المراكز القيادية وأن يدفع التنظيم بدماء جديدة تسعى إلى خلق التغيير الحقيقي.

رسالة المرأة

أما نوال العمودي إحدى مندوبات التنظيم بذمار فرأت في انعقاد المؤتمر الوطني العام الحادي عشر للتنظيم فرصة لدعوة كل الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى العمل على إتاحة مزيد من الفرص لمشاركة المرأة في كل المجالات.

وأضافت : المرأة ساهمت بجوار أخيها الرجل في ثورة الربيع العربي وقد أثبتت أنها عنصر فاعل نقشت أدوارها في صفحات التاريخ، حيث وتاريخنا يحكي كثيراً من البطولات لأمهاتنا في الماضي.

وترجو نوال أن يكون المؤتمر بداية لأعراس ديمقراطية تأخذ للمرأة حقها , متمنية للمؤتمر النجاح والخروج بنتائج وقرارات تخدم أهداف التنظيم .

دعم المرأة

أما لميس محمد إبراهيم إحدى مندوبات فرع التنظيم بعدن فقالت إن عقد المؤتمر هو احتفال حقيقي بالديمقراطية التي سعى إليها التنظيم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلد.

وتطلعت لميس من المؤتمر أن يسعى إلى الخروج بقرارات تخدم الوطن والشعب اليمني وأيضاً أن يكون هناك تمثيل حقيقي للمرأة كما هو موجود في مخرجات الحوار الوطني ، وتمنت من القائمين على المؤتمر أن يكون تمثيل المرأة تمثيلاً حقيقياً و أن يدعموا الكادر النسائي حسب الكفاءة ومن أجل تشجيع ومساندة المرأة.