الرئيسية الأخبار عربي ودولي

اجتماع دولي من أجل الدفع باتجاه وقف اطلاق النار في سورية

  • الوحدوي نت - أ ف ب
  • منذ 7 سنوات - Thursday 22 September 2016
اجتماع دولي من أجل الدفع باتجاه وقف اطلاق النار  في سورية

أعلن مسؤولون لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "المجموعة الدولية لدعم سوريا" التي تضم 23 دولة ومنظمة دولية ستعقد اجتماعاً جديداً في نيويورك، الخميس 22 سبتمبر/أيلول 2016، برئاسة الولايات المتحدة وروسيا في محاولة لإنقاذ العملية الدبلوماسية الرامية لوقف الحرب في هذا البلد.

الوحدوي نت

وذكر دبلوماسيون أنه سيجري في أحد فنادق نيويورك عند الساعة 14,00 (18,00 ت غ).

وستجتمع الدول الـ23 الأعضاء في هذه المجموعة، من أجل الدفع باتجاه وقف لإطلاق النار وتسوية سياسية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من 5 سنوات.

وكان وزراء خارجية دول المجموعة، عقدوا اجتماعاً الثلاثاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد انهيار الهدنة في سوريا. لكن الاجتماع الذي لم يستمر أكثر من ساعة، لم يسفر عن نتيجة، وقال مشاركون فيه إن الجو كان متوتراً.

وقد شهد تبادل اتهامات بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي، جون كيري وسيرغي لافروف.

وكان وزيرا خارجية البلدين تواجها في مجلس الأمن الدولي الأربعاء، لكنهما اتفقا على أن الجهود الأميركية الروسية هي الطريقة الوحيدة لفرض وقفٍ لإطلاق النار.

وطلب كيري من روسيا أن تأمر الجيش السوري بوقف عمليات القصف الجوي؛ من أجل إعادة المصداقية إلى جهود السلام في نظر المعارضة السورية.

من جهته، قال لافروف إنه على مجلس الأمن الدولي النظر في إضافة مجموعات أخرى من المعارضة المسلحة للنظام السوري إلى لائحة المنظمات الارهابية.

ورداً على سؤال عما إذا كان من الممكن إنقاذ الهدنة، قال كيري إنه سيعقد اجتماعاً جديداً مع لافروف من أجل التخفيف من حدة الخلافات. لكنه أضاف "سيكون الأمر بالغ الصعوبة. سنرى ما يريد أن يفعلوه".

شكلت "المجموعة الدولية لدعم سوريا" في خريف 2015 في فيينا، وهي تضم 23 دولة ومنظمة دولية معنية بالأزمة السورية، أبرزها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وإيران وتركيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وكانت هذه المجموعة أعدت خريطة طريق دبلوماسية للحل في سوريا، تبدأ بوقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها ودفع العملية السياسية بين النظام والمعارضة المعتدلة قدماً.

وازدادت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، بعدما حمَّلت واشنطن موسكو مسؤولية استهداف قافلة مساعدات إنسانية في بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي ليل الإثنين، ما تسبب بمقتل "20 مدنياً وموظفاً في الهلال الأحمر السوري".