الرئيسية الأخبار عربي ودولي

الفرنسيون يحتجون تضامناً مع المدنيين في حلب

  • الوحدوي نت - وكالات
  • منذ 7 سنوات - Thursday 15 December 2016
الفرنسيون يحتجون تضامناً مع المدنيين في حلب

شهدت عدد من العواصم والمدن الأوروبية، مظاهرات ضد الهجمات التي تستهدف المدنيين في محافظة حلب السورية، وتسببت بمقتل المئات منهم، ودمرت عشرات المنازل فوق رؤوس المحاصرين.

الوحدوي نت

وبحسب مراسل الاناضول، فإنّ المئات من الفرنسيين شاركوا في المظاهرة الاحتجاجية التي نظمتها منظمات مدنية، الأربعاء، في العاصمة باريس، أمام مقر مبنى بومبيدو للفن.

وقام بعض المتظاهرين بإشعال الشموع لتخليد ذكرى الذين فقدوا أروحهم في الهجمات العنيفة، التي تشنها قوات النظام السوري، وداعميها، فيما ارتدى البعض الآخر ألبسة حمراء، للفت الانظار إلى دماء المدنيين التي تسيل في حلب.

وأطلق المتظاهرون هتافات تندد بالنظام السوري والدول الداعمة له، ورفعوا لافتات كتب عليها "علينا إنقاذ حلب"، "علينا إحلال وقف إطلاق النار في حلب".

وفي تصريح للصحفيين قالت سسيل كودريو، مساعدة رئيس مكتب منظمة العفو الدولية في فرنسا، إنّ مشاركة المنظمة في التظاهرة الاحتجاجية تأتي للتعبير عن موقفها الرافض لما يحصل في حلب من مجازر.

ودعت كودريو المجتمع الدولي إلى بذل أقصى طاقاته لحماية المدنيين في حلب وعموم سوريا.

من جانبه قال الكاتب الفرنسي رافييل غلوكسمان، لمراسل الأناضول، إنّ سكان حلب يبادون أمام أنظار العالم أجمع، مشيراً أنّ ما يحصل في حلب بعيد عن الإنسانية والمنطق.

إلى ذلك، تظاهر قرابة 7 آلاف شخص أمام مقر البرلمان، في العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، للتنديد بالمجارز التي تحصل ضدّ المدنيين في مدينة حلب.

ورفع المتظاهرون خلال احتجاجاتهم المشاعل وطالبوا أصحاب القرار والقوة، بالعمل على وقف المجارز في حلب وعموم سوريا، وممارسة الضغوط على النظام السوري وداعميه.

كما شهدت مدن آرهوس، وأودنسه، وآلبورغ، وفايله، وروسكيلدا الدنماركية احتجاجات على استهداف المدنيين في سوريا.

وأمس الأربعاء، خرقت قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معها، اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي، مستهدفة الأحياء المحاصرة في المدينة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية، فضلا عن قصف جوي.

ومن المنتظر أن يتم نقل المدنيين المزمع إجلاؤهم من الأحياء المحاصرة شرقي حلب بعد استئناف وقف إطلاق النار ليلة أمس الأربعاء بوساطة تركية روسية، إلى مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية والمتاخمة للحدود التركية مقابل ولاية هطاي.