بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس عبد ربه هادي منصور في نيويورك أمس (الأربعاء)، جهود اليمن في مجال مكافحة الإرهاب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتطرق الرئيسان إلى «تدخلات إيران في اليمن والمنطقة من خلال سياستها التوسعية عبر أدواتها و اذرعها الإرهابية المتمثلة بالمليشيات الحوثية، وكذلك دعمها وإمدادها لهم بالصواريخ طويلة المدى لإقلاق الأمن والسلم الإقليمي والدولي وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر»، بسحب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وكذلك التقي هادي في نيويورك نائب رئيس البنك الدولي حافظ غانم الذي أكد دعم البنك «كل الخطوات التي تهدف إلى استقرار اليمن اقتصادياً وتنموياً».
وقال غانم خلال اللقاء إن «البنك شريك فاعل مع اليمن من خلال عدد من البرامج التي ستعمل على إجاد فرص العمل وتفعيل التنمية بجوانبها المختلفة ومنها العمل على إنشاء صندوق للإعمار بالتعاون مع المانحين، وسيكون للبنك دور فاعل في ذلك بما يهدف لتحقيق السلام والاستقرار».
وذكرت «سبأ» أن اللقاء تطرق إلى «مجالات التعاون والتسهيلات التي يتطلع اليمن إليها في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها جراء انقلاب مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على الشرعية، ما أدى إلى أضرار كبيرة بالاقتصاد».
وكذلك بحث هادي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، فرص السلام والسعي لتحقيق متطلباته تلبية لمصلحة الشعب اليمني ودعم المجتمع الدولي لإرساء معالمه ومحدداته وفقا والمرجعيات والقرارات ذات الصِّلة، وفق ما ذكرت «سبأ» .
وجدد الرئيس اليمني حرصه «الدائم على السلام لوضع حد للحرب التي فرضها الانقلابيون على شعبنا والتي خلفت وراءها معاناة طالت مختلف شرائح المجتمع وأزهقت العديد من الأرواح البريئة التي تحصدها نيران المليشيات في تعز المحاصرة وغيرها من المدن».
وقال: «من اجل تحقيق السلام قدمنا التنازلات تباعاً حقناً لدماء شعبنا اليمني وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية تجاه أبناء وطننا كافة وللأسف لم يعيرها الانقلابيون اهتماما طوال الفترة الماضية وفي محطات السلام المختلفة».
من جانبه، أشاد ولد الشيخ بجهود هادي «المخلصة نحو السلام الحقيقي والصادق الذي يحقن الدماء ويخفف المعاناة على الشعب اليمني»، وقال: «هذا ما نلمسه منكم على الدوام».
