فتح: التقارير الخاصة بالأمم المتحده عن الوضع الإنساني في اليمن مظلله

  • الوحدوي نت– متابعات
  • منذ 6 سنوات - Friday 01 December 2017
فتح: التقارير الخاصة بالأمم المتحده عن الوضع الإنساني في اليمن مظلله

استغرب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثه عبدالرقيب فتح من التقرير الصادر عن منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA) منتصف الشهر الحالي والمغالطات الواردة في التقرير بخصوص الطاقة الاستيعابية للموانئ اليمنية، خصوصاً ميناء الحديدة والصليف وعدن. الوحدوي نت

وأوضح فتح، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية(سبـأ) انه استناداً الى الوثائق المقدمة من هيئة موانئ عدن فإن الميناء يتملك من القدرات الاستيعابية والخدمات ما يؤهله لاستقبال مليون حاوية، واكثر من 227 الف طن متري من القمح والمواد الاغاثية وان الطاقة الاستيعابية للميناء في الوقود في ميناء الزيت الخاصة بالمصافي هي 170 الف طن متري للديزل و130 ألف طن متري للبترول "البنزين" و180 الف متري للمازوت، و30 الف طن لغاز الطبخ، لافتاً الا ان الحكومة اليمنية تعمل على تطوير وتأهيل هذا الميناء لزيادة عدد الطاقة الاستيعابية.

وقال"ان المطارات والموانئ في المحافظات المحررة تمتلك من الخدمات الأساسية والطاقات الاستيعابية لاستقبال المواد الاغاثية والإنسانية والسلع التجارية والمشتقات النفطية ما يؤهلها لتقديم افضل الخدمات، وتامين حركة التنقل والوصول".

واضاف "أن التقارير الخاصة بالأمم المتحده عن الوضع الإنساني في اليمن مظلله وان والمعلومات الخاصة بالطاقة الاستيعابية للموانئ مليئة بالتناقضات حيث أشارت الاوتشاء في تقريرها الصادر في شهر أكتوبر الماضي الى ان اجمالي المواد الاغاثية والمشتقات النفطية التي تدخل من مينائي الحديدة والصليف تصل الى نسبة 32% فيح في حين ذكرت الاوتشا في تقريرها الصادر في منتصف نوفمبر الحالي ان اجمالي عدد المواد الغذائية و النفطية الداخلة من الميناءين تصل الى 80%، وهو ما يعد تناقضاً واضحاً وكبير".

ودعا فتح المنظمات الأممية الاستجابة لدعوة حكومة المملكة العربية السعودية باستخدام ميناء جازان السعودي في استقبال المواد الاغاثية والإنسانية عن طريق هذا الميناء. موضحاً بأن الميناء يتملك طاقاته استيعابية تعادل 6 اضعاف ميناء الحديدة.

واكد وزير الإدارة المحلية على أهمية قيام المنظمات الأممية والعاملة في المجال الاغاثي والإنساني باستخدام كافة المنافذ والموانئ في المحافظات المحررة لاستقبال المواد الاغاثية والإنسانية إضافة الى مينائي الحديدة والصليف ومطار صنعاء وكافة المنافذ لضمان إيصال المساعدات الاغاثية والإنسانية الى كافة أبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات، مشددا على أهمية تطبيق لا مركزية العمل الاغاثي الذي اعتمدته اللجنة العليا لإغاثه كنهج جديد وأسلوب امثل للوصول الإنساني السريع للمحتاجين وتغطية كافة المحافظات اليمنية.
وطالب فتح المنظمات الأممية والمسؤوليين الأميين بتحري الدقة في المعلومات من مصادرها في الحكومة الشرعية، بدلا من الاعتماد على بيانات مضللة صادره من المليشيات الانقلابية.
و شدد فتح على أهمية قيام منظمات الأمم المتحدة بالضغط على المليشيات الانقلابية بتسليم كافة المطارات والموانئ للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، للحفاظ على الامن والسلم الدوليين. لافتاً الى ان بقاء الموانئ بيد المليشيات يستخدم لأغراض عسكرية تهدف الى قتل انباء الشعب اليمني وتهديد دول الجوار.
وأكد فتح انه لا يمكن القبول ببقاء موانئ دولية هامة كميناء الحديدة والصليف بيد مليشيات انقلابية تستخدمه لأغراض مشبوهة، ولا تلتزم بالمبادئ والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية. لافتاً الى ان مليشيات الانقلاب سبق وان قامت باستهداف عدد من السفن المحملة بالمساعدات الاغاثية والإنسانية والتجارية إضافة استهداف ميناء المخا بزوارق حربية وتفجير منصة الحاويات في الميناء وهو ما يجعل من مطلب تسليم هذه الموانئ مطلب قانونيا وشرعياً.
كما طالب فتح بضرورة الضغط على المليشيات لتحويل المليارات التي تجنيها من استدام ميناء الحديدة الى الحكومة الشرعية والنبك المركزي اليمني.
ورحب وزير الإدارة المحلية بكافة الجهود الدولية الرامية لتحسين الوضع الإنساني وتقديم الدعم الاغاثي والإنساني لابناء الشعب اليمني في كافة المجالات.

سبأنت