فتح: ستخدام مصطلح "أطراف النزاع" في البيان الاممي مرفوض وغير مقبول

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 6 سنوات - Wednesday 13 December 2017
فتح:  ستخدام مصطلح "أطراف النزاع" في البيان الاممي  مرفوض وغير مقبول

استغرب وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح ، الصمت المريب لمنسق الشئون الانسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك حول ما تقوم به مليشيا الحوثي، من اعمال وممارسات لا انسانية تجاه السكان في المحافظات المسيطر عليها من قبلها ومنعها لإيصال المساعدات الإنسانية وتهديدها للعاملين في المنظمات الاغاثية الدولية مما اضطر تلك المنظمات من سحب ممثليها ومغادرتهم اليمن .مستنكرا عدم اصدار الممثل الاممي أي بيانات ادانة لتلك التصرفات التي يمثل بوضوح خلل أدائه وممارسة لمهامه الإنسانية. الوحدوي نت

وطالب فتح في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) المنسق الاممي بإلزام كافة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني الى التواجد في مناطق التي يقوم فيها المليشيا الانقلابية معارك ظالمة وعبثية بحق أبناء الشعب اليمني، وممارسة الضغوط بكل حزم وقوه على المليشيا الانقلابية المسلحة بإتاحة الوصول الآمن للمتطلبات الاغاثية المختلفة وعدم اعاقتها وفقا لما حددته اتفاقية جنيف الرابعة وملحقاتها.

وأوضح فتح ان اللجنة العليا للإغاثة تقدمت الى كافة المنظمات الإنسانية الدولية الاغاثية بتطبيق مبدأ لامركزية العمل الاغاثي من خلال تقسيم اليمن الى خمسة مراكز اغاثية كنهج جديد وأسلوب أمثل لضمان ولسهولة الوصول الامن للمساعدات الى كافة المحافظات..مؤكدا ان لكل مركز اغاثي منافذه البحرية والبرية والجوية..مشيرا انه قد تم البدء بتطبيق مبدأ لامركزية العمل الاغاثي من الاشقاء في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال إعادة تشغيل مطار الغيضة وايصال طائرتين محملة بالمساعدات الاغاثية والإنسانية الى مطار الغيضة بمحافظة المهرة. مطالبا في الوقت نفسه بضرورة التزام كافة المنظمات الإنسانية الى الالتزام بهذا المبدأ وتطبيقه.

واعتبر فتح ان استخدام مصطلح "أطراف النزاع" في البيان الاممي للسماح بمرور المساعدات الإنسانية مرفوض وغير مقبول..مؤكداً أن القيادة السياسية والحكومة اليمنية حريصة كل الحرص على الوصول الإنساني السريع للمحتاجين في كافة المحافظات وتعمل بالتنسيق مع المانحين الى تكثيف الجهود الإغاثة وايصالها الى كافة ابناء الشعب اليمني. لافتا الى ان بقاء الموانئ بيد المليشيات يشكل تهديدا حقيقيا للامن والسلم الدوليين.

واكد فتح اللجنة العليا للإغاثة وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر تعمل ع بالتنسيق مع كافة المانحين والمنظمات الدولية لإيصال المساعدات الاغاثية الى المحتاجين في كافة المحافظات انطلاقاَ من مسؤوليتها على كافة أبناء الشعب اليمني، بعيدا عن أي اعتبارات مناطقية أو حزبية، لافتاً الى ان القيادة السياسية تولي العمل الاغاثي والإنساني أهمية وحرص شديدين خصوصاً في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد وترحب وتثمن عاليا بكافة الجهود الاغاثية والإنسانية التي من شأنها تحسين الوضع الإنساني.

كما دعا فتح المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط على المليشيات الانقلابية بتسليم كافة المطارات والموانئ للحكومة الشرعية وتحميل المليشيات الانقلابية كافة المسؤولية على تردي الوضع الإنساني وذلك من خلال ممارستها للمضايقات بحق المنظمات الاغاثية. والتدخل في شؤون المنظمات الإنسانية.

واستهجن بشده فتح من استخدام المنسق الاممي في بياناته لأطراف الصراع في اليمن، مؤكدأً انه لا يوجد في اليمن طرفان للصراع وانما هناك فئة وعصابة باغية وانقلابية عملت وبدعم خارجي على الانقلاب على الرئيس المنتخب والحكومة الشرعية السيطرة على المحافظات ومؤسسات الدولة بقوة السلاح ونهبت مقدرات البلد وباشرت بقتل المدنيين والنساء والأطفال بكل بشاعة على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، لافتاً ان مساواة الضحية بالجلاد امر غير مقبول.

ودعا وزير الادارة المحلية الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن الي تحمل مسئولياته الانسانية وإدانة تلك التصرفات غير المتسقه مع القانون والاعراف الدولية المنظمة لعمل الأمم المتحدة والخاصة بالشأن الاغاثي الإنساني والحقوقي. وطالبه بتحديد مواقف واضحة إزاء كافة ما تقوم به مليشيات الحوثي الانقلابية من إعاقة للوصول الإنساني السريع والتدخل غير المقبول في عمل المنظمات الإنسانية والضغط على المليشيات الانقلابية.

وثمن فتح في هذا الصدد جهود كافة الاشقاء في دول التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة للجهود الاغاثية المختلفة التي تنفذها في الساحل الغربي والاستجابة العاجلة لتنفيذ تلك المهام من خلال الانشطة الاغاثية المختلفة التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي وجمعية الإغاثة الكويتية في كافة المحافظات والتزامهما بالمعايير الإنسانية الدولية والمرتبطة بذلك.