طالبت رابطة أمهات المختطفين الحكومة ووزارة حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها أمام الله وأمام الشعب في حفظ حقوق المختطفين الشهداء بملاحقة القتلة في القضاء اليمني والدولي، كما حملتهم مسؤولية إنقاذ المختطفين والمخفيين قسراً بإطلاق سراحهم وضمان سلامتهم.
وقالت الرابطة في بلاغ صادر عنها "في جريمة تعذيب بشعة تزيد سجل الجرائم المرتكبة بحق أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً وسط صمت لا يقل عنها بشاعة وقبحاً، قامت جماعة الحوثي المسلحة بقتل المختطف علي محمد عايض التويتي من محافظة إب تحت التعذيب الجسدي الشديد، ويظهر بوضوح تعرضه "للسمط وإحراقه بالماء الحار"، بعد خطفه من إحدى النقاط العسكرية بمحافظة الضالع بتاريخ 10.11.2017".
ودعت الرابطة كافة الإعلاميين والنشطاء وابناء اليمن بكل أطيافهم للوقوف صفاً واحداً مع قضية المختطفين والمخفيين قسراً الذين يفقدون حياتهم بشكل يومي تحت التعذيب.
وحملت الرابطة مليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً، واكدت ان الجرائم المرتكبة بحق المختطفين لن تسقط بالتقادم وسيحاسب جميع مرتكبوها وسيقدمون للمحاكمة العادلة طال الزمان أو قصر.
يذكر ان التويتي (35 عاما) تعرض للتعذيب ثلاثة أيام متواصلة، وبعد أن ظلت أسرته تبحث عنه منذ اختطافه في دمت والضالع وذمار وصنعاء حتى فوجئت بوجود جثته بأحد المستشفيات في مدينة يريم، وعليها آثار تعذيب شديدة .
