تقرير عربي يصنف جماعة الحوثي في مقدمة التنظيمات التي تبنت عمليات ارهابية خلال الربع الثاني من العام الحالي

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ سنتين - Sunday 18 July 2021
تقرير عربي يصنف جماعة الحوثي في مقدمة التنظيمات التي تبنت عمليات ارهابية خلال الربع الثاني من العام الحالي

صنف تقرير عربي حديث جماعة الحوثي في مقدمة التنظيمات التي تبنت عمليات إرهابية خلال الربع الثاني من العام 2021.

ووفقا لتقرير مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان الصادر مؤخرا من القاهرة فقد نفذت جماعة الحوثي (57) عملية، في اليمن وفي اتجاه الأهداف المدنية والعسكرية في المملكة العربية السعودية، لتتفوق بذلك على تنظيم داعش الذي جاء كثاني جماعة تتبنى عمليات إرهابية بنحو 47 عملية إرهابية تركزت غالبيتها في العراق وسوريا، وتلاه حركة الشباب في الصومال بنحو (32) عملية إرهابية فيما تبنى تنظيم القاعدة الذي على ما يبدو أنه يستعد لنشاط أكبر خلال المستقبل القريب 5 عمليات إرهابية وتبنت مليشيا عصائب أهل الحق في العراق وتنظيم أجناد الخلافة في تونس وميليشيا فرسان جنزو في ليبيا وهيئة تحرير الشام وتنظيم ولاية سيناء عملية إرهابية واحدة.

ووفقاً للتقرير الذي حصل (الوحدوي نت) على نسخة منه ، لا تزال الجماعات المتطرفة لاسيما داعش وحركة الشباب الصومالية وجماعة الحوثيين وتنظيم القاعدة الذي عاود الظهور من جديد في اليمن بعد أن خٌفت دوره في الشهور السابقة، لا تزال قادرة على المناورة من خلال مباغتة قوات الأمن، وقدرتها على تجنيد الشباب والأطفال لاسيما على شبكة الأنترنت، والبحث عن مصادر تمويل جديدة تمنحها قدرة على إعادة تكييف أوضاعها والصمود لفترة أطول.

وتناول التقرير الذي يحمل عنوان "مؤشر الإرهاب في المنطقة العربية"، تطور النشاط الإرهابي في المنطقة العربية خلال الربع الثاني من عام 2021 (إبريل – يونيو 2021)، حيث أوضح التقرير ارتفاع معدلات العمليات الإرهابية في المنطقة العربية خلال الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بالربع الأول من نفس العام حيث رصد التقرير ما يربو علي 212 عملية إرهابية، مقارنة بنحو 169 عملية إرهابية في الثلاثة شهور الأولي من العام الجاري.

وأشار التقرير إلى أن عدد كبير من العمليات الإرهابية وقعت في دول مٌمزقة، أما نتيجة النزاعات المسلحة المستمرة كما هو الحال في الصومال وسوريا واليمن، أو دولاً تٌعد طرفاً في نزاع مسلح كما هو الحال بالنسبة للمملكة العربية السعودية التي استهدفتها جماعة الحوثيين الموالية لإيران بنحو 44 عملية إرهابية أو دول تعاني من استقطاب سياسي حاد، وثغرات أمنية واضحة كحالة العراق.

واستعرض التقرير أكثر الدول تأثرا بالعمليات الإرهابية خلال الثلاث الأشهر الماضية وهم 9 دول، حيث جاءت العراق في طليعة الدول التي تأثرت بالعمليات الإرهابية بنحو 72 عملية إرهابية، ومن ثم المملكة العربية السعودية بما يربو على 44 عملية إرهابية، يليها الصومال بواقع 41 هجومًا إرهابيًا، ومن ثم سوريا بواقع 26 هجومًا إرهابيًا، ثم اليمن بواقع 19 عملية إرهابية، ويتبعها ليبيا بواقع 5 هجمات إرهابية، وبعد ذلك تونس بنحو 3 عمليات إرهابية، ثم تأتي كلا من السودان ومصر بواقع عملية إرهابية واحدة لكل منهما. في المقابل لم تتأثر 13 دول عربية أخرى بوجود عمليات إرهابية وهم؛ الإمارات، وٌعمان والكويت، وقطر والمغرب، والجزائر والأردن، وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وفلسطين، ولبنان وأخيرا مملكة البحرين.

أما في سياق أعداد القتلى، كشف التقرير عن مجيء الصومال في طليعة الدول من حيث عدد القتلى بواقع 185 قتيلًا، يليها، سوريا بنحو 81 قتيلا، ويليها اليمن بواقع 75 قتيلًا، ثم العراق بواقع 68 قتيلًا، والسودان بواقع 7 لقي مصرعهم نتيجة العمليات الإرهابية، وليبيا التي كان ضحايا الاعتداءات الإرهابية فيها خمسة أشخاص، وفي الأخير كل من تونس ومصر الذي راح ضحية الإرهاب فرداً واحد في كل دول منهما.

وطالب التقرير بضرورة إنشاء قواعد بيانات مٌكتملة عن الإرهاب في المنطقة العربية للحد من آثار الظاهرة وتتبعها بشكل علمي صحيح، لأن نقصان المعلومات والبيانات الخاصة بظاهرة الإرهاب، وتسييس هذه البيانات في أحيان أخري من الممكن أن يترتب عليه إساءة معالجة الظاهرة وبالتالي زيادة معدلات الإرهاب والجرائم المرتبطة به، وعدم وضع الخطط والبرامج الإصلاحية المناسبة لمعالجته. ويُعد وجود قاعدة بيانات عن الإرهاب مطلباً اساسياً لقياس مستوى الأمن العربي، والخوف من الإرهاب، وقياس مستوياته وأنواعه، وأسبابه.