يواجه المعارضين المطالبين بالاصلاحات للنظام السعودي عدد من القيود المفروضة على حرية تنقلهم سوءأ داخل المملكة او خارجها.
وتفيد المعلومات : ان معارضي نظام آل سعود يعيشون فيما يشبه الحظر او الاقامة الجبرية منذ الافراج عنهم من المعتقلات وزنازين الاسرة الحاكمة ,عقب تولي الامير عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم بعد وفاة الملك فهد.
وفي هذا الصدد رفضت حكومة المملكة السماح للناشط السياسي والقومي متروك الفالح مغادرة البلاد للمشاركة في مؤتمرات قومية اوندوات الديمقراطية والاصلاح السياسي من خلال عدم إعطائه وثيقة سفر
واستنكرت اوساط ثقافية وسياسية عربية هذه الممارسات والتضييق الشامل لحرية حركة وتنقلات الداعين للاصلاح السياسي للنظام واشراك السواد الاعظم من الشعب في القرار السياسي,وعدم احتكار السلطة والثروة من يد اسرة بمعزل عن البقية.
يذكر ان النظام السعودي قد زج بمعارضين ,ودعاة اصلاح النظام السجون لفترات كبيرة بسبب ما اعلنوه من اصلاحات للنظام
