في الذكرى الثالثة لاستشهادة

مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق تحقيق شامل في قضية اغتيال جار الله

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Thursday 29 December 2005
 مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق تحقيق شامل في قضية اغتيال  جار الله

احيت الهيئة الوطنية لمتابعة قضية الشهيد جار الله عمر-االذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد جارالله عمر الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي
 وقال  محمد الرباعي رئيس اللجنة في  المهرجان الاحتفائي االذي اقيم صباح اليوم  ان اغتيال جار الله  لم تكن يستهدف حياته وحده إنما كان يستهدف حاضر ومستقبل اليمن.
واضاف لقد ناضل الشهيد في سبيل حاضر أفضل لليمن ودفع حياته ثمناً لذلك وان إعلان أحزاب اللقاء المشترك لمشروعهم السياسي قد جاء مواكباً لطموحات الشهيد جار الله عمر.
من جهته قال الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي "أبو بكر باذيب"في كلمة أحزاب اللقاء المشترك أن القضايا التي ناضل من أجلها جار الله عمر لازالت محط تطلعات الشعب اليمني,مشيرا  إلى أن البذرة التي بذرها جارالله عمر مع إخوانه من قيادات اللقاء المشترك قد غدت اليوم شجرة وارفة،
واوضح ان  اليمن الآن لا تحتاج إلى إجراءات شكلية نحو الإصلاح السياسي الشامل بقدر ما تحتاج إلى إجراءات
واكدت الاستاذ ه رنا غانم على أن رحيل جار الله عمر قد ترك فراغاً كبيراً ولا يمكن أن يملأه غيره.
ووقالت في كلمتها عن ائتلاف المجتمع المدني لقد تعلمنا من جار الله أبجديات النضال من أجل بناء الدولة الحديثة"، وأن ائتلاف المجتمع المدني لا يمكن أن ينسى مساهمات الشهيد جار الله عمر الذي كان حاضراً معهم ومساهماً وداعماً في أنشطتهم حينما كان الائتلاف يواجه حملة تشكيك في شرعيته

نجل الشهيد  بسام جار الله عمر طالب بإستمرار المتابعة للقضية بهدف كشف الحقيقة كاملة,مشيراً إلى أن حجم الألم بفقدانهم والدهم كبير وأنه لا ينحصر في أسرته فقط وإنما يشمل أصدقاءه وحزبه ومجتمعه، وأن ملف القضية سيظل مفتوحاً.
وتحدث عن أصدقاء الفقيد  السفير علي محسن حميد قائلا لقد كان جار الله عمر يجسد المقولة المشهورة "الخلاف لا يفسد للود قضية" ولذا كان صديقاً للناس وشارك في حوارات عديدة داخلياً وخارجياً وكان هدفه تعزيز قيم التسامح ورفع مستوى الاتفاق بين أطراف الحوار..
ووزع في الاحتفال بيان صادر عن  الحزب الاشتراكي اليمني  طالب بتشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة لإجراء تحقيق شامل في قضية اغتيال الشهيد جار الله عمر.
 
وعبر الحزب الاشتراكي عن استنكاره الشديد لعدم اخذ المحكمة العليا بحكم محكمة الاستئناف الخاص بضرورة استكمال النيابة تحقيقاتها مع بقية افراد الخلية التي ينتمي اليها القاتل علي السعواني، إضافة للتحقيق مع من وردت اسماؤهم او الاشارة اليهم في ملفات القضية، الى جانب إلزام النيابة وجهاز الامن السياسي بتسليم الأوراق  المنزوعة وضمها الى ملف الجريمةوعددها 94صفحة