" كُتّاب بلا حدود " تدين الاساءة للنبي محمد(ص) من خلال الرسوم التي نشرتها صحيفة يولاند بوستن الدانماركية

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 18 سنة - Thursday 26 January 2006
" كُتّاب بلا حدود " تدين الاساءة للنبي محمد(ص) من خلال الرسوم التي نشرتها صحيفة يولاند بوستن الدانماركية

 دانت منظمة كتاب بلا حدود الاساءة للنبي محمد(ص) من خلال الرسوم التي نشرتها صحيفة يولاند بوستن الدانماركية
وقالت في بيان صادرعنها :أننا إذ نعبرعن قلقنا وادانتنا لهذه الاساءة التي يتم شرعنتها تحت بند حرية الرأي والتعبير فإننا أيضا نرى الامر على انه إساءة في الحقيقة للهدف السامي لحرية التعبير التي يجري تشويهها بمواقف تمييزية وعنصرية.
ودعت المثقف والكاتب الدانماركي لمطالبة صحيفة يولاند بوستن إلى إحترام المهنية الاعلامية والتوقف عن ممارسة الاثارة لما يمكن ان تجره هذه الاثارة من ضرر على الثقافة وعلى مفهوم حرية الرأي والتعبير التي نحترمها ونعتبرها من أهم أهدافنا.
 
 واضاف البيان :تابعت "كتاب بلا حدود" بقلق بالغ الجدل الدائر منذ فترة بشأن الرسومات التي نشرتها صحيفة يولاند بوستن الدانماركية للرسول الكريم محمد(ص) حيث جرى تصويره، من خلال 12 رسما، تصويرا مخلا بالاخلاق ويحط من قيمة المسلمين وفق عقلية تعميمية تحمل في طياتها الكثير من النظرة السطحية للاسلام لدى تلك الصحيفة.
 
وقال :إننا في " كُتّاب بلا حدود " إذ نحترم المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان بما تنص عليه من حرية الرأي والتعبير، ونعتبر من ضمن أهدافنا الدفاع عن تلك الحريات، إلا أننا وفي ذات الوقت ندين الاستخدام السيء لحرية التعبير حين تحمل مواقف تمييزية وعنصرية تحط من قيمة الاخر ومعتقده ولما يمكن أن يسببه هذا الاستخدام السيء من شرخ في العلاقة بين مواطنيين (173ألف) يعتنقون الديانة الاسلامية وغيرهم في بلد تحترم فيه الاغلبية الساحقة حرية الاديان والتعبير.
 وعبرت المنظمة  التي تتخذ من المانيا مقرا لها عن قلقها من استمرار الصحيفة الدانماركية، ذات التوجه اليميني والمقربة من الحزب الحاكم، وإمعانها في رفض تقديم اعتذار للقراء ولأكثر من مليار مسلم رؤوا في تلك الرسومات إنتهاكا وإستخفافا بديانتهم.
  واعتبرت انه من المؤسف أن تساهم مواقف تلك الصحيفة، والتعليقات التي استمرت في نشرها، في تأجيج المشاعر وتقديم شرعنة لمواقف اليمين المتطرف ضد الاقلية المسلمة وهو ما يزيد الشرخ بين المسلمين والعرب والثقافة الغربية في ظل الدعوات لحوار الحضارات بدلا عن نظرية "صراع الحضارات" التي لا نؤمن بها.