دان إئتلاف المجتمع المدني اليمني الإساءات التي طالت الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في بعض الصحف الدنمركيه والنرويجيه ، معتبراً ذلك اعتداءعلى المقدسات والأديان ويخلق الكراهيه والصراع بين الأمم .
ودعا الائتلاف في بلاغ صادر عنه الحكومة الدنماركية إلى الإعتذار وعدم الاكتفاء باعتذار الصحيفة لخطورة هذا الأمر الذي جرح مشاعر أكثر من مليار وثلاثمائة مسلم ، كما دعا الائتلاف أيضاً الحكومات العربية والاسلاميه استمرار المقاطعه حتى يصدر الاعتذار الرسمي من تلك الحكومات.
وطالب الائتلاف السلطات المعنية إيقاف الهمجية في التعامل مع الصحفيين والذي قال بانه يوحي بعدم وعي من يقفون وراء هذه الانتهاكات بخطورة مايقومون به ومدى إساءته لليمن . معبرا عن ادانته لماتعرض له الصحفيون اليمنيون مؤخراً من تنصت على مكالماتهم ونشرها عبر وسائل الإعلام .معتبرا ذلك مؤشراً خطيراً لمرحلة بالغة التعقيد في التعامل مع السلطة الرابعة
كما أدان الإئتلاف ما تعرضت له جمعية ردفان الخيرية من إجراء تعسفي تمثل في إغلاق مقرها ومصادرة ممتلكاتها من غير تهمة موجهة ومن غير محاكمه من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن .
واعتبر ان مثل هذا الاجراء التعسفي هو من حق القضاء ،و ليس من حق الوزارة بأي حال من الأحوال ,معبرا عن تضامنه الكامل مع جمعية ردفان ، داعيا الوزارة إلى فتح مقراتها وإعادة ممتلكاتها ،و الكف عن التدخل في نشاط منظمات المجتمع المدني وتركها تمارس نشاطها وعملها وفقاً لمايكفله القانون والدستور .
وحول المطالب العادلة لنقابات المعلمين من أجل تحسين ظروفهم المعيشيه بموجب قانون الاجور والمرتبات مع الحفاظ على الحقوق القانونية المكتسبه لهم عبر الائتلاف عن تضامنه معها
واستغرب لموقف الولايات المتحدة الامريكيه وبعض دول أوربا تجاه ماأفرزته الانتخابات التشريعيه الفلسطينيه من فوز لحركة حماس ، داعياً في هذا السياق دول العالم إلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته الديمقراطية الرائده ، وإلى استمرار منح المساعدات للحكومة الفلسطينيه لاسيما من الدول العربية والإسلامية .
