الرئيسية الأخبار عربي ودولي

مهرجان سياسي في عين الحلوة بالذكرى الـ37 لانطلاقة الديمقراطية

  • الوحدوي نت - لبنان - عصام الحلبي
  • منذ 18 سنة - Wednesday 01 March 2006
مهرجان سياسي في عين الحلوة بالذكرى الـ37 لانطلاقة الديمقراطية

.احيت الجبهة اليمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا الذكرى السنوية السابعة والثلاثون لانطلاقتها في مهرجان سياسي حاشد في مخيم عين الحلوة في قاعة الشهيد ناجي العلي ,  وبحضور شخصيات سياسية وحزبية وفصائلية  ونقابية  وشعبية فلسطينية ولبنانية يتقدمها   رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري و عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري ممثلا الدكتور النائب اسامة سعد ,  عضو المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني فياض النميري و امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا الحاج خالد عارف ,  وومثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومدير منطقة صيدا للانروا وممثلين  عن  القوى والفصائل الفلسطينية والاتحادات واللجان الشعبية والنقابية الفلسطينية وحشود جماهيرية  ,
 افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الابرار مع النشيدن الوطنين اللبناني والفلسطيني , ثم كانت مقدمة ترحيبية
من عريف الحفل فضل كعوش والقيت عدة كلمات.
   كلمة صيدا القاها رئيس البلدية الدكتورعبد الرحمن البزري موجها التحية للجبهة اليمقراطية وامينها العام نايف حواتمة في ذكرى انطلاقتها معاهدا الشعبين اللبناني والفلسطيني ان تبقى صيدا حلضنة للمقاومة اللبنانية والفلسطينية مطالبا الدولة اللبنانية بالاسراع في رفع الغبن والظلم عن الشعب الفلسطيني في لبناتن  وذلك من خلال منحه الحقوق المدنية والانسانية بما فيها حق العمل والتملك واكد البزري بالقول اننا هنا في عين الحلوة وفي صيدا  وكل الشرفاء الفلسطينين واللبنانيين لنا عدو واحد وهذا العدو ليس امامنا ولا ورائنا انه عدو واحد انه عدو تاريخي ووجودي الا وهو العدو الاسرائيلي وكل من يقف ويدعم العدو الاسرائلي هو عدو لنا . . واننا نؤكد  اننا لن نرفع السلاح الى في وجه العدو الاسرائلي  , وقال البزري لقد اظهر الشعب الفلسطيني ومن خلال انتخاباته الديمقراطية والنزيهة انه شعب حضاري وبامكانه ان يكون ديمقراطيا وحرا ومقاوما .
والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية امين سرها في صيدا والجنوب الحاج خالد عارف : اكد فيها على الثوابت الوطنية الفلسطينية المتمثلة بحق العودة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة واكد ان تصميم حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني على مواصلة المسيرة على خطى الرئيس الشهيد يالرمز ياسر عرفات مهما طال الزمن ومهما غلت التضحيات وشدد على اهمية ترتيب البيت الفلسطينين لمواجهة الاستحقاقات القادمة واعلن بان حركة فتح قررت الاستفادة من دروس الانتخابات التشريعية والاستخلاص بما يجب استخلاصه ,  مطالبا الدولة اللبنانية باستكمال الحوار اللبناني الفلسطينين مع منظمة التحرير الفلسطينينة بما يخدم مصلحة الشعبين الفلسطينين واللبناني مثمنا الخطوة الايجابية من قبل الدولة اللبنانية بالموافقة على فتح ممثلية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
والقى كلمة القوى والاحزاب الوطنية اللبنانية  عضو المجلس الوطني للحزب الشيوعي اللبناني فياض النميري  حث الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينينة على توحيد صفوفها ونبذ كل محاولات التفرقة والانقسام بين اطرافها مؤكدا على اهمية الحوار الفلسطينين الداخلي لمواجهة كافة المشاريع الهادفة لشطب القضية الفلسطينية وثوابتها
 واضاف عارف نحتفل اليوم في الذكرى السايعة والثلاثين لانطلاقة الجبهة في مرحلة تخلتط فيها الاوضاع وتتسارع فيها الاحداث بشكل سريع وخطير ليس في فلسطين وحسب بل في المنطقة بشكل عام ,  حيث تزداد الهجمة المعادية شراسة والعدو عنفا وعدوانا في فلسطين والعراق وتزداد ضغوطاته فجورا  في سوريا ولبنان وفي اكثر من قطر عربي.
واكد عارف على الثوابت التالية
اولا: التمسك بالوحدة الوطنية كخيار اساسي واستراتيجي يحفظ امن الوطن وكرامة المواطن ويحفظ الحاضر والمستقبل  ويضمن سيادة الاوطان وحرية شعوبها
ثانيا: التمسك بخيار المقاومة والثورة في وجه الارهاب والعدوان الامريكي – الاسرائيلي الذي يعمل بكل ضغوطاته وقدراته على اجبارامتنا للتخلي عن سلاح المقاومة والممانعة والمواجهة وتحويلها الى امة هزيلة لاحول لها ولا قوة
ثالثا: العمل على رفع  مستوى الوعي والتنظيم والقوة للجماهير الشعبية صاحبة المصلحة في الحرية والاستقلال الوطني والمتضر الاساسي من الاحتلال والاستيطان
ونحن كفلسطينين معنيين بذلك وبالتمسك بالوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة وبتنظيم شعبنا لمواجهة حروب الابادة والتصفية التي يتعرض لها , ولان العدو الصهيوني رفض السلام العادل والشامل المبني على اعادة الحقوق الى اصحابها وعمل وما زال يعمل على تصفية  قضيتنا الوطنية  والقراءة التاريخية للنضال الفلسطيني تقول فلسطين لا تتسع لشعبين  وما بيننا وبين افاق الاحتلال  ليست قضية سلام بل قضية تواجد ووجود وهزيمتهم مؤكدة انشاء الله.
واشار عارف الى ان التطورات التي شهدتها الاراضي  الفلسطينينة تؤكد مجددا على ان قيادتنا وشعبنا وفصائلنا  الفلسطينية هي عنوان بارز للديمقراطية  وحرية التعبير في العالم والمنطقة ,  وهذا ما اثبتته الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا  في وقت يمارس فيه دعاة الديمقراطية الزائفة كل انواع القتل والتنكيل في فلسطين والعراق وغيرها من دول العالم
واكد عارف بالقول اننا امام مرحلة خطرة يجب ان نراها ونستعد لها بشكل جيد  فشعبنا ما زال في الخط المتقدم  لمواجهة الاحتلال وهذا يتطلب منا الحذر والوعي  لما تخفيه الايام المقبلة  من مخططات ومشاريع تستهدف مستقبله الوطني فالسلاح الفلسطيني ما كان يوما الا لاجتثاث العدو الصهيوني  وسلاحنا اليوم في الوطن والشتات رهن استراتيجية واحدة  كما كان يحلم بها الرمز الشهيد ابو عمار دولة فلسطين المسقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين ,  ومن اجل ذلك استشهد الرئيس ياسر عرفات الذي اغتيل بمؤامرة اسرائيلية ودعم امريكي وسكوت وخنوع رسمي عربي ونحن اليوم مطلوب منا بصدق وامانة ان  نعمل ونطالب علىالكشف عن كيفية اغتيال الرئيس الرمز ياسر عرفات والذي نؤكد انه اغتيل اغتيالا.
وقال عارف ان مفتاح الحل والسلام في فلسطين والمنطقة هو بيد اصغر شبل من اشبال فلسطين اشبال الثورة والانتفاضة اشبال وزهرات الرمز الشهيد ياسر عرفات .
وختم عارف بالتحية الى الاسرى والمعتقلين والجرحى والاكرم منا جميعا الشهداء الابرار وعلى راسهم شيد الشهداء ورمز فلسطين الشهيد ياسر عرفات
 وختم محمد خليل" ابو سعدو " بالقاء كلمة الانطلاقة كلمة الجبهة قال فيها : سبعة وثلاثون عاما من النضال والتضحيات من العرق والدماء لكنها مشرقة  من اجل شعبنا نحو التحرير والاستقلال منير الاحتلال , معبأة بالامال كي تحمل الاعوام القادمة بشائر النصر الاكيد, هو هذا الطريق الذي سار عليه الرئيس ياسر عرفات شهيدا في حلقة الشهادة المتصلة الى كل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين.
وطالب خليل الى انعقاد مؤتمر دولي وتحت اشراف دولي  من اجل  قضايا حل الوضع الدائم وان يكون هذا المؤتمر في اطار الامم المتحدة , وعلى اساس قراراتها ذات الصلة  من اجل ايجاد حل شامل يضمن تنفيذ هذه القرارات يضع حلا للاحتلال ويرسي اساسا للسلام في المنطقة .
وشدد خليل على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وهذا كفلته له القوانيين والدولية طالما هناك احتلال اسرائلي لارضه .
وان يكون هناك اجماع وطني على عدم الاحتكام الى  العنف في حل التباينات والخلافات السياسية  في الساحة الفلسطينية
وحذر خليل من توسع ظاهرة الانفلاش الامني التي تصب في خدمة المشروع  الاسرائلي   الرامي  غرق الفلسطينين في مشاكلهم  ليتمكن من تهويد القدس وابتلاع ما تبقى من مساحةالضفة الغربية وتكريس جدار الفصل العنصري .  وحذر من احتكار السلطة وشدد على ضرورة المشاركة الوطنية الشاملة في عملية صنع القرار التي يجب ان تستند الى اساس برنامجي وسياسي واضح, وشدد على ضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وصوغ الشراكة الوطنية بمساهمة جميع الوان الطيف السياسي
 ان ما حقققه الشعب الفلسطيني من تجربة انتخابية ديمقراطية فريدية تحت الاحتلال هو رسالة واضحة للعالم لقدرة الشعب الفلسطيني  على ادارة شؤونه بنفسه وبناء مستقبله وبناء دولته المستقلة  دون تدخلات خارجية