زيباري يهدد صالح بفتح ملف الديون اليمنية للعراق اذا لم يطرد 1000 شخصية بعثية

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 17 سنة - Thursday 06 April 2006
زيباري يهدد صالح  بفتح ملف الديون اليمنية للعراق اذا لم يطرد 1000 شخصية بعثية

ذكرت اجتماع خاص مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مؤخرا بعد ان هدد الأخير باستخدام ملف الديون العراقية علي اليمن إذا لم تتخذ السلطات اليمنية إجراءات ضد ألف شخصية بعثية علي الأقل فتحت لها ابواب العمل والإستثمار في اليمن.
وقالت صحيفة الحقيقة الدولية الصادرة في عمان ان الرئيس صالح أنهي اجتماعا مع وفد عراقي بعد الإنزعاج من هذا التهديد.
وأشارت إلي ان الف شخصية بعثية بارزة تقيم مع عائلاتها الآن في صنعاء حيث صدرت تعليمات رئاسية بتولي العديد من هذه الشخصيات وظائف وإدارات مهمة في عدة قطاعات يمنية أساسية منها قطاع النفط والقطاع العسكري.
وقالت بان البعثيين الذين فروا لليمن بعد سقوط نظامهم في بغداد يحظون بمعاملة محترمة جدا داخل اليمن وعين الكثير منهم كمستشارين بدعم قوي من حزب البعث اليمني الذي طالب الحكومة بالإستفادة من خبرات البعثيين الضيوف فنتجت عن ذلك وظائف وأدوار تقنية وسياسية وإدارية واقتصادية للبعثيين المتخصصين خصوصا في قطاعات مهمة في الدولة.
وحسب الصحيفة نفسها قاومت القيادة اليمينة بحرص ضغوطا أمريكية وعراقية متعددة لطرد أقطاب حزب البعث الموجودين في اليمن فيما أشرك العديد منهم في الإدارة وفي مناصب مهمة وحساسة الأمر الذي انعكس علي شكل تنشيط العمل والإدارة في العديد من المؤسسات والوزارات اليمنية.
من جهة اخري نفي مصدر مسؤول في مكتب النائب العام اليمني امس الأربعاء ما تردد حول نية الجهات المعنية في اليمن ترحيل ثلاثة ضباط عراقيين من نظام الرئيس العراقي صدام حسين أو تسليمهم لواشنطن.
ونفي المصدر ما تردد من أن النيابة اقترحت علي وزارة الداخلية اليمنية ترحيلهم من اليمن ، معتبرا تلك الأنباء لا أساس لها وعارية من الصحة.
أوضح المصدر في بيان صحافي ان السلطات القضائية في اليمن لا تنوي ترحيلهم لعدم وجود مبرر قانوني يوجب الأمر علي اعتبار الحكم القضائي الصادر بحقهم لم يرد فيه ما يشير إلي ذلك.
وكانت محكمة يمنية متخصصة بقضايا الإرهاب برأت في 4 اذار (مارس) الماضي الضباط الثلاثة وهم أحمد سلمان داوود الزبيدي وأحمد مثني قاسم العاني ومحمد عبد الرحمن عائض الكناني إضافة إلي المتهم الأول (فار) من التهم المنسوبة إليهم وقضت بقبول استئناف النيابة شكلاً وتعديل الحكم الابتدائي الصادر بحقهم من التهم المنسوبة إليهم وأيدت الفقرة السابعة من الحكم الابتدائي وإلغاء ما عدا ذلك.ووجهت النيابة في أول جلسة من محاكمة المتهمين أمام المحكمة الابتدائية تهمة الاتفاق الجنائي بتشكيل عصابة مسلحة لاستهداف مصالح أمريكية وبريطانية في صنعاء بتوجيهات من جهاز المخابرات العراقي السابق التابع للرئيس صدام حسين