المشترك: ماتعرض له أمين عام الأشتراكي جاء في سياق الحملة الدعائية التشهيرية ضد قيادة المعارضة

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Tuesday 11 April 2006
المشترك: ماتعرض له أمين عام الأشتراكي جاء في سياق الحملة الدعائية التشهيرية ضد قيادة المعارضة

دانت أحزاب اللقاء المشترك التهديد والإيذاء اللذين تعرض لهما الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مساء يوم الأحد الماضي، واللذين تنتفي عنهما صفة الانفعال اللحظي غير الواعي، وإنما جاءا في سياق الحملة الدعائية التشهيرية ضد الدكتور ياسين وضد عدد من قادة أحزاب اللقاء المشترك، تلك الحملة التي اتخذت من بعض وسائل الإعلام الرسمية والصحف الصادرة عن الحزب الحاكم ساحة لها منذ عدة أسابيع.
وقال بيان صادر عن احزاب اللقاء المشترك  أنه في الوقت الذي تعبر فيه  قيادة اللقاء المشترك عن اعتزازها بالدكتور ياسين وتثمن عالياً أدواره السياسية الوطنية وتقدر مجمل الآراء والمواقف التي يتبناها بما تعكسه من مسئولية ونفاذ بصيرة وانسجاماً مع صوت العقل فإنها ترى أن استخدام أساليب التشهير ضده وتوجيه التهديدات إليه إنما يعكس العجز السياسي لدى أصحابها وما انحدروا إليه من إفلاس أخلاقي، الأمر الذي أوصلهم إلى التخلي عن لغة الحوار وعن التعامل الموضوعي مع الرأي الآخر، وبالتالي البحث عن المداخل لافتعال الأزمات للتغطية على عجزهم وإفلاسهم.
وأكد المشترك رفضه القاطع لأساليب التشهير والإساءات الشخصية في العمل السياسي، ولأعمال التحريض غير المسئولة ضد أحزاب المعارضة وقياداتها، من خلال وسائل الدعاية الرسمية وتعبئة منتسبي أجهزة الدولة بمشاعر الكراهية وبالنزعات العدائية القائمة على نشر الأكاذيب المختلقة، والترويج للتهم الباطلة المستندة إلى الطعن في وطنية المعارضين ودينهم وتزوير الحقائق بشأن مواقفهم وضمائرهم، الأمر الذي يفضي إلى بروز أدوات الاغتيال السياسي، وتوجيهها في اقتراف أحط وأقذر الجرائم، وما اغتيال الشهيد جارالله عمر رحمه الله الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني قبل ثلاث سنوات إلا ثمرة مُرة من ثمار هذا التحريض الأهوج والتعبئة الخاطئة.
وأضاف البيان :إن اللقاء المشترك يعبر عن استنكاره الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي الذي يتعرض له الحزب الاشتراكي اليمني، ويطال قادته ورموزه، ويعرب عن التضامن الكامل معه ومع أمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان الشخصية الوطنية المحترمة والذي يكن له الشعب اليمني قاطبة الحب والتقدير، وترى فيه أحزابنا مصدراً للفخر كقائد سياسي يتمتع بالنضج والكفاءة والمصداقية.
وتدعو أحزاب اللقاء المشترك فروعها في المحافظات إلى تجسيد هذا التضامن في تطوير أدائها السياسي بين الناس، وفضح أهداف حملات التحريض والتشهير والتهديد التي تستهدف قادة ورموز المعارضة، وتسعى إلى اختلاق الأزمات لتعكير أجواء الحياة السياسية، خاصة أن البلد مقدم على خوض استحقاقين وطنيين مهمين يتمثلان في الانتخابات الرئاسية والانتخابات المحلية في شهر سبتمبر القادم.
يذكر أن نبيل الكميم مراسل صحيفة "الراية" القطرية بصنعاء، كان أمس الأول قد هدد بتفجير منزل الدكتور ياسين سعيد نعمان بالقنابل وخرج مصطحباً عدداً من المسلحين بإتجاه منزل الأمين العام للحزب الاشتراكي قبل أن توضح العمليات التابعة لوزارة الداخلية أنها أوقفته، وحتى الآن لم يتأكد ما إذا كانت الأجهزة الأمنية قد باشرت التحقيق معه أم لا
وكان نبيل الكميم قد أجرى لقاءً صحافياً مع الدكتور ياسين سعيد نعمان قبل شهرين، ونشرته صحيفة "الراية" القطرية الجمعة الماضية بعد أن قام مراسلها بصنعاء بتشويه المقابلة وتحوير بعض القضايا التي طرحها الأمين العام لـ"الاشتراكي" متجاهلاً الأمانة الصحفية والمهنيةدانت أحزاب اللقاء المشترك التهديد والإيذاء اللذين تعرض لهما الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني مساء يوم الأحد الماضي، واللذين تنتفي عنهما صفة الانفعال اللحظي غير الواعي، وإنما جاءا في سياق الحملة الدعائية التشهيرية ضد الدكتور ياسين وضد عدد من قادة أحزاب اللقاء المشترك، تلك الحملة التي اتخذت من بعض وسائل الإعلام الرسمية والصحف الصادرة عن الحزب الحاكم ساحة لها منذ عدة أسابيع.
وقال بيان صادر عن احزاب اللقاء المشترك  أنه في الوقت الذي تعبر فيه  قيادة اللقاء المشترك عن اعتزازها بالدكتور ياسين وتثمن عالياً أدواره السياسية الوطنية وتقدر مجمل الآراء والمواقف التي يتبناها بما تعكسه من مسئولية ونفاذ بصيرة وانسجاماً مع صوت العقل فإنها ترى أن استخدام أساليب التشهير ضده وتوجيه التهديدات إليه إنما يعكس العجز السياسي لدى أصحابها وما انحدروا إليه من إفلاس أخلاقي، الأمر الذي أوصلهم إلى التخلي عن لغة الحوار وعن التعامل الموضوعي مع الرأي الآخر، وبالتالي البحث عن المداخل لافتعال الأزمات للتغطية على عجزهم وإفلاسهم.
وأكد المشترك رفضه القاطع لأساليب التشهير والإساءات الشخصية في العمل السياسي، ولأعمال التحريض غير المسئولة ضد أحزاب المعارضة وقياداتها، من خلال وسائل الدعاية الرسمية وتعبئة منتسبي أجهزة الدولة بمشاعر الكراهية وبالنزعات العدائية القائمة على نشر الأكاذيب المختلقة، والترويج للتهم الباطلة المستندة إلى الطعن في وطنية المعارضين ودينهم وتزوير الحقائق بشأن مواقفهم وضمائرهم، الأمر الذي يفضي إلى بروز أدوات الاغتيال السياسي، وتوجيهها في اقتراف أحط وأقذر الجرائم، وما اغتيال الشهيد جارالله عمر رحمه الله الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني قبل ثلاث سنوات إلا ثمرة مُرة من ثمار هذا التحريض الأهوج والتعبئة الخاطئة.
وأضاف البيان :إن اللقاء المشترك يعبر عن استنكاره الشديد لهذا الاستهداف الإجرامي الذي يتعرض له الحزب الاشتراكي اليمني، ويطال قادته ورموزه، ويعرب عن التضامن الكامل معه ومع أمينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان الشخصية الوطنية المحترمة والذي يكن له الشعب اليمني قاطبة الحب والتقدير، وترى فيه أحزابنا مصدراً للفخر كقائد سياسي يتمتع بالنضج والكفاءة والمصداقية.
وتدعو أحزاب اللقاء المشترك فروعها في المحافظات إلى تجسيد هذا التضامن في تطوير أدائها السياسي بين الناس، وفضح أهداف حملات التحريض والتشهير والتهديد التي تستهدف قادة ورموز المعارضة، وتسعى إلى اختلاق الأزمات لتعكير أجواء الحياة السياسية، خاصة أن البلد مقدم على خوض استحقاقين وطنيين مهمين يتمثلان في الانتخابات الرئاسية والانتخابات المحلية في شهر سبتمبر القادم.
يذكر أن نبيل الكميم مراسل صحيفة "الراية" القطرية بصنعاء، كان أمس الأول قد هدد بتفجير منزل الدكتور ياسين سعيد نعمان بالقنابل وخرج مصطحباً عدداً من المسلحين بإتجاه منزل الأمين العام للحزب الاشتراكي قبل أن توضح العمليات التابعة لوزارة الداخلية أنها أوقفته، وحتى الآن لم يتأكد ما إذا كانت الأجهزة الأمنية قد باشرت التحقيق معه أم لا
وكان نبيل الكميم قد أجرى لقاءً صحافياً مع الدكتور ياسين سعيد نعمان قبل شهرين، ونشرته صحيفة "الراية" القطرية الجمعة الماضية بعد أن قام مراسلها بصنعاء بتشويه المقابلة وتحوير بعض القضايا التي طرحها الأمين العام لـ"الاشتراكي" متجاهلاً الأمانة الصحفية والمهنية