دعا شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح منتجي الأفلام السينمائية -الغائبة أساساً-ومخرجي المسلسلات الدرامية الرمضانية في اليمن إلى الاستفادة من رواية "لعنة الواقف" الفائزة بجائزة دبي للإبداع للروائي اليمني الشاب بسام شمس الدين وتحلويلها إلى فيلم سينمائي أو مسلسل يعرض على الجمهور اليمني في رمضان القادم..
واعتبر المقالح رواية "لعنة الواقف" وهي الرواية الرابعة لبسام شمس الدين، عملاً روائياً يقدم رؤية مستقبلية لحل مشكلات وممارسات اجتماعية تحدث عادة في الريف اليمني، "حيث لا تهدأ النزاعات داخل الأسر الكبيرة ولا تتوقف المشكلات عن التنامي حول أمور ما كان لها أن تحدث لو امتلك الآباء والأجداد رؤية مستقبلية واعية".
وأضاف الدكتور المقالح، في مقاله الأسبوعي بصحيفة الثورة اليمنية:" وفي غياب السينما في بلادنا التي كان في مقدورها التقاط هذا العمل الاجتماعي البديع وتحويله إلى فيلم، فلا أقل من أن يسارع مخرجو المسلسلات للاستفادة من رواية "لعنة الواقف" وتقديمها في مسلسل رمضاني قادم..
متمنياً الاستفادة من هكذا رواية في الاشتغال عليها لانتاج سينمائي أو درامي يوجه للمتلقين من عامة الناس.
يشار إلى أن رواية "لعنة الواقف" هي الرابعة لبسام شمس الدين والفائزة بجائزة دبي للإبداع في دورتها الأخيرة وقد صدرت مؤخراً عن مركز عبادي للدراسات والنشر بصنعاء في 173 صفحة من القطع المتوسط بينما أصدر بسام روايته الأولى "الطاووسة" العام 2004 ضمن اصدارات وزارة الثقافة، تبعتها روايته الثانية " الدائرة المقدسة" في 2008 عن دار عبادي بصنعاء ثم صدرت عن دار النشر ذاتها رواية "هفوة" العام 2011
وبين ذلك أصدر بسام شمس الدين مجموعتين قصصيتين "الباهوت" في 2005 و"روح الحبيبة" عام 2006 عن "عبادي" أيضاً ضمن سلسلته الابداعية الشهيرة "إبداعات يمانية".
