استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين المجازر الصهيونية البشعة ضد ابناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وقالت انها تكشف زيف الشعارات البراقة لقيم الانسانية والحرية والعدالة التي يتغنى بها المجتمع الدولي والدول الغربية على وجه الخصوص.
و نقابة الصحفيين اليمنيين تؤكد وقوفها مع كل اصحاب الضمائر الحية منددة بهذه الاعتداءات والجرائم التي هزت ضمير العالم من قبل آلة العدوان الصهيوني .
ودعت الامم المتحدة الى اجراء تحقيق دولي عاجل في هذه المجازر البشعة التي تعد أكثر من جريمة ابادة من قبل من لا يخشى العقاب والمساءلة وبعيد عن أي تحقيقي حقيقي وجدي.
كما استنكرت النقابة الصمت الدولي ازاء هذه الجرائم، وإصراره على اغماض عينيه أمام هذه الوحشية بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة ،وهي جرائم تبرهن أن المجتمع الدولي اليوم ليس جديرا بعد بحماية قيم العدالة والحرية والانسانية ، كما أن المشهد المخزي الذي ظهرت به الدول العربية وفي مقدمتها الدول الرائدة في المنطقة كشف إلى أي مدى وصل إليه النظام العربي الرسمي من هوان لم يصل إليه من قبل.
واعتبرت نقابة الصحفيين اليمنيين أن هذه الحرب مخطط لها من قبل الكيان الصهيوني بغية إفشال المصالحة الفلسطينية وقبل ذلك كسر شوكة المقاومة ،وتؤكد انه لم يكن أمام الشعب الفلسطيني من خيار سوى مواجهتها، وتحيي النقابة المقاومة الفلسطينية التي تعد آخر عرق نابض في قلب الامة العربية ، وآخر آمل في استعادة كرامتنا ومجدنا العربي.
إن الدم الفلسطيني المسال اليوم بغزارة على تراب فلسطين دليل على ضعف هذه الامة ، وندعو كل القوى الحية في العالم إلى مواجهة هذا الصلف الصهيوني.
