يمني يسير راجلاً من الحديدة إلى صنعاء للمطالبة بإيقاف العنف وسفك الدماء

  • الوحدوي نت - حمدان عيسى
  • منذ 9 سنوات - Sunday 31 August 2014
يمني يسير راجلاً من الحديدة إلى صنعاء للمطالبة بإيقاف العنف وسفك الدماء

وصل المهندس جميل سعيد أمس الجمعة إلى العاصمة صنعاء بعد رحلته الراجلة الثانية والتي كانت تحت شعار "كلنا يمن .. يجمعنا دين ووطن". هذه المسيرة الراجلة والتي استغرقت 13 يوما من المهندس جميل والتي بدأها من الحديدة وانتهت بصنعاء مرورا في محافظات حجه وصعده وعمران والتي هدفت إلى ايصال رسالة بأهمية نبذ العنف والاحتراب بين أبناء اليمن الواحد وضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

الوحدوي نت

وكان جميل قد عزم على المضي بهذه الرحلة والمسيرة الراجلة قدما كأقل تعبير يمكن أن يقدمه لبلده ووطنه وسعيا منه لايصال رسالته لكل اطراف وشرائح المجتمع بأن الخيار الوحيد والامثل لاستقرار هذا الوطن هو نبذ العنف والاحتراب بين أبناء اليمن الواحد وأن الصراعات بين الإخوة لن تولد سوى مزيدا من الدمار والشتات للوطن والمواطنين.

وأوضح المهندس جميل بأنه يشعر بسعادة بالغة لأنه وجد تجاوب وقبول كبير لرسالته عند كل من قابلهم، وأن رحلته تكللت بالنجاح ووصلت رسالته إلى كافة شرائح المجتمع.

كما قدم شكره لكل من استقبلوه ورحبوا به ولمهمته الوطنية التي يطالب فيها جميع أبناء الشعب اليمني.

ودعا جميل كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية بفتح ابوابها واستضافته لإبلاغهم رسالة التي يريد إيصالها إليهم، كما دعا كافة وسائل الإعلام المختلفة بالتفاعل والاهتمام برسالته النبيلة والوطنية والتي يجب أن تصل إلى الجميع ...

وعند وصول الثائر جميل العاصمة اطلق نداء استغاثة إلى كل من يهمه أمر إنسان .. إلى كلمن يعيش ويرى ما نحن فيه من تمزق وخلاف واختلاف كان سياسياً أو مذهبياً أو فكرياً.. إلى الذين مازالوا صامتين ... وقد كنت منهم... إلى كل صاحب قلم شريف وصوت مسموع من إعلاميين ومثقفين ومفكرين وناشطين حقوقيين .. إليكم أيها العقلاء في الاحزاب والقوى السياسية ... ولست منهم... إلى الشباب كل الشباب متحزبين أو مستقلين ... إلى كل أم وزوجة واخت وبنت تخاف على أبنها وزوجها او اخاها او اباها من الفتن..

وناشد في نداءه الجميع أن يغيثوه لفقدانه وطنه ...وفقدانه اهله واحبته وداره ومسكنه وامنه وسكينته واصبحت ضحية العنف والحروب والخلاف الصمت ..

كما نادى في استغاثته بأن يتوقف الجميع عن حقدهم لبعضهم ... عسى إذا اتفقوا يكون لي وطن الذي مازالت ابحث عنه في غياهب مشاعركم ومصالحكم البعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن... على حد قوله..