في اختتام المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة..

اشادة عربية ودولية بتجربة اليمن في رعاية الاشخاص ذوي الاعاقة

  • الوحدوي نت - الرياض
  • منذ 9 سنوات - Wednesday 22 October 2014
اشادة عربية ودولية بتجربة اليمن في رعاية الاشخاص ذوي الاعاقة

اختتم المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل امس الثلاثاء أعماله بعقد جلسة رئيسية وعدد من الجلسات العلمية وورش العمل الى جانب  حوار المائدة المستديرة، والجلسة الختامية.

الوحدوي نت

وشارك وفد الجمهورية اليمنية بفعالية في اعمال المؤتمر الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من ال19 وحتى ال21 من شهر أكتوبر الجاري وبمشاركة 117 دولة.

وأشادت عدد من الوفود المشاركة بالتجربة اليمنية المتمثلة بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين كجهة رسمية تقدم الخدمات المختلفة للاشخاص ذوي الاعاقة والذي يعد ضمن التجارب المحدودة على مستوى المنطقة العربية والعالم. واطلع الوفد اليمني برئاسة وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع الرعاية نائب رئيس مجلس ادارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين صالح احمد علي وعضوية المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبدالله احمد الهمداني، ومدير مكتب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل علي نديش – اطلعوا على عدد من التجارب الدولة في مجال رعاية الاشخاص ذوي الاعاقة. كما شارك الى جانب الوفد اليمني القائم بأعمال السفارة السفير زين القعيطي.

وقال المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين عبدالله الهمداني ان الوفد اليمني اجرى عدة لقاءات مع وفود عدد من الدولة واطلع على نماذج متقدمة في رعاية الاشخاص ذوي الاعاقة على المستوى العربي والدولي وذلك بغرض بلورتها والاستفادة منها في الارتقاء بالخدمات التي يقدمها الصندوق للاشخاص ذوي الاعاقة في اليمن، ولفت الهمداني الى ان تجربة اليمن وان كانت تحظى بإعجاب وإشادة عدد من الوفود التي حضرت المؤتمر إلا انها تحتاج ال مزيد البلورة والتطوير.

وقال الهمداني ان لقاءات ثنائية عقدت على هامش المؤتمر بين وفد اليمن وعدد من الوفود الاخرى افضت الى الحصول على وعود بالدعم والمساعدة في تنفيذ عدد من البرامج والخطط المزمع تنفيذها في اليمن للرفع من مستوى وجودة الخدمة المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة وفي مجالات مختلفة.

هذا وقد خرج المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة بعدد من التوصيات اهمها متابعة المستجدات في مجال البحث العلمي والعمل على تحويلها إلى برامج عمل تطبيقية ترقى نوعية الحياة لدى الأشخاص ذوى الإعاقة، وتخصيص ميزانية لأبحاث الإعاقة ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار. والتأكيد على أهمية اللقاءات البحثية العلمية المعنية بالإعاقة وضرورة عقدها بشكل دوري الأمر الذي يؤدي إلى تنشيط حركة البحث العلمي محليًا وإقليميًا ودوليًا. وشددت التوصيات على أهمية الاستمرار في إجراء البحوث الجينية والخلايا الجذعية الإبداعية كوسيلة للوقاية من الإعاقة أو التخفيف من آثارها السلبية وفق الضوابط الشرعية والأخلاقية، كما أكدت على أهمية التعاون وعقد شراكات بين المراكز المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة والاستفادة منها في مجال الكشف والوقاية والعلاج من الأمراض الوراثية.