حجة: اختتام البرنامج التدريبي " تنمية المهارات الإدارية "

  • الوحدوي نت - حجة – عبدالجليل اليوسي
  • منذ 9 سنوات - Thursday 15 January 2015
حجة: اختتام البرنامج التدريبي " تنمية المهارات الإدارية "

أختتم البرنامج التدريبي " تنمية المهارات الادارية " لأعضاء منتدى شباب التنموي الانساني والذي نفذه معهد دار الخبراء للتنمية البشرية وبتمويل من صندوق تنمية المهارات - فرع الحديدة استهدف من خلاله 20 شاباً وشابه من أعضاء المنتدى.

وفي حفل الاختتام القيت عدد من الكلمات للأخ / جلال النشاد – رئيس المنتدى ,الأخ /عبدالغني القشيبي- مدير التدريب والتأهيل ,الأخ / منصور الدماقي – رئيس مجلس ادارة دار الخبراء أكدت في مجملها على ضرورة وأهمية التدريب التأهيل والتشبيك والتعاون ما بين الجميع وفرع صندوق تنمية المهارات لما فيه مصلحة الوطن.

كلمة صندوق تنمية المهارات القاها الاستاذ / محمد اللودعي – مدير فرع الصندوق بالحديدة قال فيها " أن عمل الصندوق موجه للقطاعين العام والخاص, ويعتمد على ايراداته من الجانبين ,التدريب والتأهيل مهم جداً ونأمل ان نقضي على أمية الحاسوب في القطاعات الادارية وبين اساط الشباب من خلال برنامج الرخصة الدولية ,وكذلك التدريب التأهيل في العديد من المجالات ,نحن نفرد أجنحتنا للتعاون مع الجميع, وما لم تطور نفسك ومهاراتك فوظيفة الدولة الان اصبحت غير كافية للدخل, على جميع الشباب بالتدريب والتأهيل ليجد نفسه كما يحب ويخطط, نتمنى من الأخوة في الجانب الحكومي بحجة التعاون معنا لما فيه المصلحة الوطنية والنهوض من الواقع الذي نعيشه لما هو أفضل في المستقبل ".

الدكتور / ابراهيم الشامي – وكيل المحافظة قال في كلمة المحافظة " أعبر عن السعادة البالغة لم شاهدته وللتعاون الايجابي والمثمر ما بين الصندوق والقطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني لما فيه مصلحة ابناء المحافظة والرفع من مستوى الكفاءة والقدرة عن طريق التدريب والتأهيل ليكون شبابنا نموذج على مستوى الوطن والإقليم, نحن في أمس الحاجة لمثل هذه البرامج, ولدينا خامات وأمثلة ونماذج نجحوا عن طريق التنمية البشرية وبناء القدرات محلية ودولية, وليس هناك من عائق أمامك الا أنت فبادر لصقل مواهبك وقدراتك ومهاراتك لتصل الي ما تريد ".

وأضاف مؤكداً " دول كثيرة ليس لديها ثروات مادية ولديها العنصر البشري نجحت في خلق تقدم تنموي ومعطى حضاري لأنها استثمرت هذا العنصر البشري, ونحن والحمد لله لدينا العنصر البشري ولكن يفتقد هذا الكائن العملاق الي التدريب والتأهيل ليحقق ما نصبوا اليه كسائر بلدان العالم في الحياة والعيش برفاهية وتقدم وتطور مرغوب ومطلوب لنا, كل الجوانب السلبية في البلاد سببها القصور والتخاذل, ونحن بحاجة الي دعم منظمات المجتمع المدني والعمل باستقلالية او بالشراكة مع القطاع الحكومي".