الأمين العام يحذر من انزلاق اليمن الئ حرب اهلية وتحول اليمن الى ساحة صراع مذهبي واقليمي

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 9 سنوات - Monday 30 March 2015
الأمين العام يحذر من انزلاق اليمن الئ حرب اهلية وتحول اليمن الى ساحة صراع مذهبي واقليمي

اكد الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المحامي عبدالله نعمان محمد ان مواقف التنظيم ثابته ومبدائية ولن تثنيها التهديدات التي توجه لقياداته . 
وكشف نعمان في محاضرة القاها اماو عدد من قيادات واعضاء التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في فرع تعز امس الاول الاحد النقاب عن تلقي عددمن اعضاء الامانةالعامةواللجنة المركزية للتتظيم لتهديدات على خلفية مواقف التتظيم ازاء القضايا الوطنية والمتعلقة بمايجري على الساحة وتمسكه بشرعية وحصانة موقع مؤسسة الرئاسة ورفض المحاصصة للحكومة وتقسيم الجيش والامن خارج عن السياق الوطني المؤسسي .ووقوفه في وجه الصلف والتعنت الحوثي والذي لايستبعد ان يتحمل التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري تبعات لتلك المواقف.
واشار الى ان التنظيم عندما قررالاستمرار في الحوار كان اما لتوجيه المسار اوتعطيل مشروع قد يوفرغطاء سياسي للانقلاب الحوثي لافتا الى ان التنظيم اعترض على تشكيل مجلس رئاسة في ظل تمسك الرئيس بشرعيته وحذرنا من ان ذلك قد يشكل سلطتين واجبرت وضمنا ذلك في رسالة اجبرت بن عمرللذهاب للخارج للتشاور.
واستعرض الامين العام مواقف التنظيم منذن شوء الازمة الاخيرة .
وحذر في معرض حديثه من انزلاق اليمن الى حرب اهلية وتحول اليمن الى ساحة صراع مذهبي واقليمي تصفي القوى الدولية والاقليمية حساباتها ،مؤكداً في الوقت نفسه من امكانية تلافي ذلك في حال تراجع الحوثيين عن مشروعهم ،وحمل المحامي نعمان الحوثيين والرئيس السابق مسئوليةاستدعاء الصراع وقوى الخارج لتدميرمقدرات الداخل من خلال سلسلة الحماقات بالانقلاب على الشرعية واقامة سلطة موازية اخذت تتمدد وتهدد الداخل والخارج معاً.
ولم يعترف احد بسلطة الامرالواقع ولا بلجنتها الثورية بمافيها ايران التي عقدت معهم صفقات وابرمت الاتفاقات.ولفت الى ان محافظة تعز اجل تفجيرالصراع فيها ولم يستبعد تعميم الفوضى لضرب مؤسسات الدولةفيها، داعياًاعضاء التنظيم الى العمل مع كل المكونات لحفظ النسيج الاجتماعي من التمزق وحماية مؤسسات الدولة من الانهيار .
وفي معرض حديثه عن مناقشة بعض المواقف التي اعاق التنظيم تمريرها في الحوار مثل تشكيل مجلس رئسي اشار الى ان بنعمر كان حريصاً على التخلص من الرئيس بالهروب الى مجلس رئاسي باعتبار ان تقاسم الرئاسة بين قوى متقاتله وثارية من شانه يعيق ادارةالدولة ولنا تجارب مريرة مع تلكم النماذج في انقلاب 67في المجلس الجمهوري وحتى مجلس الرئاسة بعدالوحدة باستثناء فترة الشهيد الحمدي لان الرجل كان لديه مشروع وطني.
واضاف قدمنا رؤيتنا للفيدرالية كمفهوم لاعادة توزيع الثروة والسلطة لمواجهة مشكلة الاقاليم وتراجع الحوثيون بعد موافقتهم عليه .
وانتقد المكونات السياسية التي ظلت تفضل عدم التصادم او الالتقاء حول بعض الغنائم والتي قال انها اعطت فرصة للحوثي لتعزيز تحالفاته وزيادة استعداداته لما قام به بعد ذلك وادى الى ما ادى اليه .مشيراً الى ان التحاور مع تلك الجماعة شجعها على التنقل في الموضوعات والقضايا .
وردا على بعض التساؤلات قال ان ذهابه الئى السعودية للترتيب لمؤتمرالحوار ضمن من ذهبوا من السياسيين وتم الاعلان عند الذهاب والعودة عن تلك الزيارة ،و شاركت في هذه الزيارة مختلف المكونات في الرياض والبعض في القاهر .وقد صوبنا اليات الحوارعندما ذهبنا باننا نواصل الاجراءات المتعلقة بالدستور والسجل الانتخابي .
وتطرق لبعض المواقف التي قد تثير استغراب البعض ونبه لضرورة عدم التعامل معها كونها مضيعة للوقت ولاتخدم العمل التنظيمي.
وكان الدكتور سلطان الدبعي والدكتور توفيق المقطري و عبدالوهاب الحسامي والمهندس رشادالاكحلي قدموا مداخلات حول الوضع الراهن واستراتيجية التنظيم للمرحلة القادمة عل ضوء التطورات التي تشهدها البلاد .