المنسقية العليا تُثمن تضحيات شباب الثورة ونضالاته وتؤكد استكمال تحقيق أهداف الثورة فبراير

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 8 سنوات - Thursday 11 February 2016
المنسقية العليا تُثمن تضحيات شباب الثورة ونضالاته وتؤكد استكمال تحقيق أهداف الثورة فبراير

قالت المنسقية العليا لثورة الـ 11 من فبراير "ان تضحيات شباب الثورة ونضالات مختلف أبناء اليمن في الجبهات لن تذهب هدراً، ولن توأد أحلام وتطلعات الملايين في التحول المدني وبناء وطن آمن ومستقر قائم على الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية".

1

 وأكدت المنسقية في بيان صادر عنها استكمال تحقيق الأهداف المشروعة للثورة مهما كلف ذلك من ثمن،و ان الثورة لا تنتهي وهي مصير لا حياد ولا تراجع عنه.

ولفت البيان الى أن ذكرى ثورة الشباب الشعبية السلمية تحل والوطن يشهد تداعيات كبيرة التي خلفتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ضد الشرعية والتي طالما حذرت منها ومن مخططاتها، وكانت الثورة هي الحل الأنجع لإيقاف عبثها واقتلاع جذور الفساد والاستبداد.

واكد البيان أن القوى الانقلابية لم تكتفي بتشويه الثورة وعرقلة المسار السياسي للعملية الانتقالية، بل انها انقضت على الدولة ككل وأبرزت عقليتها الدموية وفكرها العنصري الإمامي الرجعي الكهنوتي، وعمدت على تدمير البنى التحتية وتعطيل الاقتصاد الوطني والتخريب الممنهج لمنشآت الدولة ومؤسساتها ، وزرع الفتن وبؤر الصراع داخل المجتمع، وصولاً إلى تنفيذ انقلابها المشؤوم الذي دمر الوطن وأراق دماء أبنائه الطاهرة الزكية في تحالف الشر والفساد والدمار تقويضا للسلم الاجتماعي، وخروجا على الإجماع الوطني والهروب من تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، وجر اليمن إلى مربع العنف والاقتتال الذي طال كل الوطن وأراق دماء أبنائه الزكية وعبث بكل المقدرات والمكتسبات الوطنية.

ودعت المنسقية العليا للثورة اليمنية كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الى رصد كل تلك الممارسات واطلاع العالم عليها والعمل على تقديم المجرمين وملاحقتهم امام المحاكم المحلية والدولية.

 ومن جهة أخرى قال المجلس التنسيقي لقوى الثورة السلمية (نصر)" أن ثورة 11 فبراير ستنتصر على قوى التمرد والانقلاب وأنها شعلة لا يمكن أن تطفئها مليشيا الحوثي و صالح الانقلابية".

وأشاد المجلس التنسيقي بثبات الشعب اليمني وتصديه للمؤامرات التي تحاك ضده ووقوفه ضد القوى الانقلابية التي اغتالت مشروع الدولة وتخلت عن كل القيم الوطنية النبيلة ، وشرعت في اسقاط المدن وحصارها ،وقادة حملة اعتقالات ضد معارضيها ، واغلقت الصحف ووسائل الاعلام ، واعتقلت الصحفيين وشردت المواطنين وفجرت منازلهم في عدوان سافر كسابقة لم يشهدها اليمن من قبل.

ودعا المجلس التنسيقي (نصر) أحد أبرز التكتلات الثورية التي قادت ثورة الــ11 من فبراير جميع الأطراف إلى تحكيم العقل واتخاذ الحوار وسيلة لتقريب وجهات النظر والتخلي عن منطق القوة وإخضاع الآخرين للمشاريع اللا وطنية التي تمزق لحمة المجتمع وترهن الوطن لمشاريع اقليمية لا تخدم المصلحة الوطنية.