بعث عدد من اليمنيين، برسالة مفتوحة وعاجلة الى السلطان الاردنية. جاء فيها "نود أن نرفع الى شخصكم الكريم الشكاوى التي تزايدت هذه الأيام بشكل كبير بشأن ممارسة سلطات مطار الملكة علياء والخطوط الجوية الملكية الأردنية، تعسفات مهينة بحق أبناء شعبكم الثاني اليمن، والتي نؤكد بأنها لا تمت بصله إلى أخلاق وكرم وعادات الشعب الأردني الأصيل.".
واضافت الرسالة التي ضمت عدد من الناشطين والسياسيين والاعلاميين "تتراوح هذه الإهانات ما بين تمزيق جوازات سفر المواطن اليمني - وهي سابقة خطيرة وغير مسبوقة بأي من مطارات العالم- وبين التفتيش الزائد عن المنطق وجر اليمنيين دون سواهم إلى طوابير استثنائية وصالات خاصة ومغلقة دون أدنى مراعاة حتى لبعض حالات المرضى والعجزة والمسنين من الآباء والأمهات ".
ونوهوا إلى ان الكثير من اليمنيين يقصدون السفر الى الاردن لمنافع متبادلة كالعلاج والخدمات الطبية والالتحاق بالجامعات الأردنية والسياحة اضافة إلى اعتباره كممر رئيسي إلى كثير من أقطار العالم من خلال الخطوط الجوية الملكية الاردنية .
واكدوا انه ليس لديهم " كضيوف ونزلاء أو مسافرين، أي اعتراض حول ما يخص الشؤون الأمنية لبلدكم الكريم وما يتعلق بإجراءات السلامة، ولكننا نأمل أن يتم ذلك بطرق مهنية تحفظ للمواطن والمسافر اليمني كرامته، وبالطريقة التي تعودنا عليها من قبل الشعب الأردني الشقيق والأصيل في معاملاته وحسن استقباله لضيوفه ومراعاة للأواصر الأخوية والعربية القوية التي تربط بيننا كشعبين شقيقين".
(الوحدوي نت ) ينشر نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
«رسالة مفتوحة الى السلطات الأردنية»
معالي السيد/ مازن القاضي وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية.
نسخة مع التحية إلى الكابتن سليمان عبيدات، الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
نتمنى بأن تكون والشعب الأردني الشقيق في خير وتقدم وازدهار.
بداية، نود بأن نشكركم ونشكر القيادة والحكومة والشعب الاردني الشقيق على مساندكم ووقوفكم الى جانب الشعب اليمني في كل أزماته والمحن التي يواجهها وبالذات منذ بداية الحرب الدائرة واستقبالكم على الدوام لليمنيين وتقديم كل التسهيلات وبدون اجراءات الفيزا وكنا وما زلنا سعداء بهذه العلاقة الأخوية والاستثنائية الصادقة.
ونود أن نرفع الى شخصكم الكريم الشكاوى التي تزايدت هذه الأيام بشكل كبير بشأن ممارسة سلطات مطار الملكة علياء والخطوط الجوية الملكية الأردنية، تعسفات مهينة بحق أبناء شعبكم الثاني اليمن، والتي نؤكد بأنها لا تمت بصله إلى أخلاق وكرم وعادات الشعب الأردني الأصيل.
تتراوح هذه الإهانات ما بين تمزيق جوازات سفر المواطن اليمني - وهي سابقة خطيرة وغير مسبوقة بأي من مطارات العالم- وبين التفتيش الزائد عن المنطق وجر اليمنيين دون سواهم إلى طوابير استثنائية وصالات خاصة ومغلقة دون أدنى مراعاة حتى لبعض حالات المرضى والعجزة والمسنين من الآباء والأمهات.
ليس لدينا كضيوف ونزلاء أو مسافرين، أي اعتراض حول ما يخص الشؤون الأمنية لبلدكم الكريم وما يتعلق بإجراءات السلامة، ولكننا نأمل أن يتم ذلك بطرق مهنية تحفظ للمواطن والمسافر اليمني كرامته، وبالطريقة التي تعودنا عليها من قبل الشعب الأردني الشقيق والأصيل في معاملاته وحسن استقباله لضيوفه ومراعاة للأواصر الأخوية والعربية القوية التي تربط بيننا كشعبين شقيقين.
من المعلوم أن الكثير من اليمنيين يقصد بلدكم، بل بلدهم الثاني الأردن، ويحقق ذلك الكثير من المنافع المتبادلة من خلال العلاج والخدمات الطبية أو الالتحاق بالجامعات الأردنية والسياحة وأيضاً تعتبر الأردن ممراً رئيساً لليمنيين إلى كثير من أقطار العالم من خلال استخدام الخطوط الملكية الأردنية كوسيلة وحيدة للتنقل، ما يجعل اليمنيين أحد أكبر شرائح ركابها وعملائها.
وكما تعرفون، فإن الشعب اليمني يمر بمحنة حرب حقيقية ومعاناة جائرة ولا يطلب سوى المعاملة بطريقة إنسانية ومهنية واحترام متبادل.
وعليه فإننا نرجو من معاليكم النظر في هذا المسألة التي باتت تشكل إشكالية لدى عموم اليمنيين ونأمل التكرم بتوجيه من يلزم من أجهزة وسلطات المطار والخطوط الجوية الملكية الأردنية بإعادة النظر في هذا المسائل الحساسة التي تخص الشعبين الشقيقين وعلاقتهما.
ودمتم.
1-ابراهيم القعطبي، موظف قانوني ومحلل سياسي
2-الدكتور شاكر الاشول،
3- ياسر العرامي، صحفي
4-فاطمة الاغبري، صحفية
5- صالح المثيل، مسؤول مبيعات وناشط اجتماعي
6- عادل معزب، مطور برامج حاسوب وناشط اجتماعي
7- كوكب الذيباني، صحفية
8-حسين الغشمي، ناشط اجتماعي
9- الدكتور محمد الفقيه، أكاديمي وناشط سياسي بريطانيا
10- الدكتور خالد العامري،
11- الدكتورة سمر امين،
12- عادل المثيل، ناشط سياسي واجتماعي
13- موسى النمراني، ناشط حقوقي
14- خالد الانسي، محامي وناشط حقوقي
15- عبدالعزيز اليماني،
16- عبدالسلام مبارز، رجل اعمال
17-لطيفة جامل، صحفية وناشطة سياسية
18-فضل المنتصر، رجل اعمال
19- الدكتور احمد الدبعي
20- ماجدة الحداد تربوية، ناشطة
