أطلق نشطاء يمنيون،مساء أمس الثلاثاء حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بوقف التعذيب الذي يتعرض له المختطفين في السجون اليمنية.
وتهدف الحملة إلى تشكيل رأي عام محلي وإقليمي ودولي مناهض للتعذيب، وإبراز قضية التعذيب للمختطفين اليمنيين وجعلها حاضرة لدى الجهات ذات العلاقة وتحويلها إلى قضية رأي عام.
وتحت هاشتاق #اوقفوا_التعذيب_في_اليمن، # StoptheTortureinYemen ، دوّن عدد من النشطاء على مواقع التواصل، مطالبات بإيقاف عمليات التعذيب، التي يتعرض لها المختطفون في مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وكان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان، وهو ائتلاف لعدد من المنظمات الحقوقية، وثّق في تقرير له أُصدر الأحد الماضي، وفاة 57 مختطفاً في سجون جماعة الحوثيين وقوات صالح، جراء التعذيب، خلال الفترة من يوليو 2014 حتى سبتمبر 2016.
وقال التقرير إن 274 مدنياً ما يزالون يتعرضون للتعذيب، داخل السجون في 14 محافظة يمنية.
ولفت إلى أن الأرقام المعلنة لا تمثل كل حالات التعذيب في اليمن، وإنما تمثل فقط الحالات التي تم التحقيق فيها من قبل فريق الرصد التابع للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان.
