حازت الصحفية والمدونة اليمنية المقيمة في السويد أفراح ناصر اليوم الأربعاء على جائزة حرية الصحافة الدولية ،بجانب ثلاثة صحفيين آخرين من الكاميرون والمكسيك وتايلاند.
ونقل "المركز اليمني للإعلام " عن أفراح ناصر قولها "اهدي جائزتي هذه إلى كل صحافي وصحافية يمنية يعانون الأمرين فقط لأنهم أرادوا أن يكون في هذه المهنة واهديها لكل صحفي وناشط قابع في سجون مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والمليشيات الاخرى كما اهديها إلى كل الصحفيين الذين يعانون من الرقابة الذاتية وهم على مضض ليجنبوا أنفسهم مرارة نطق الحقيقة " .
وأكدت أفراح أن إحساسها في تمثيل اليمن إحساس جميل يشعرها بالمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقها .
وبدأت افراح ناصر عملها الصحفي عام 2004 بالكتابة في صحيفة يمن تايمز الناطقة بالانجليزية ، وعمل مراسلا لموقع المونيتور الامريكي ، ثم محررا في صحيفة يمن اوبزرفر ، وفي عام 2011، التحقت بالثورة الشعبية ضد نظام صالح .
وقالت لجنة الجائزة ، انه وبسبب موقف افراح ناصر من الثورة ضد نظام صالح تعرضت للكثير من التهديدات ، ونهاية عام 2011 طلبت اللجوء بينما كانت تشارك في دورة تدريبية بالسويد.
