وزارة الأعلام ونقابة الصحفيين تنضمان ندوة حول واقع الأعلام اليمني بعد الانقلاب

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 6 سنوات - Wednesday 20 September 2017
وزارة الأعلام ونقابة الصحفيين تنضمان ندوة حول واقع الأعلام اليمني بعد الانقلاب

نظمت وزارة الاعلام ،الثلاثاء ،بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العربي على هامش الدورة الـ 36 لمجلس حقوق الانسان في جنيف ،ندوة تحت شعار(واقع الاعلام اليمني بعد الانقلاب). الوحدوي نت

وفي الندوة التي ادارها رئيس البعثة اليمنية في جنيف الدكتور علي محمد مجور بحضور وزير حقوق الانسان الدكتور محمد عسكر ،استعرض وزير الاعلام واقع الاعلام في اليمن بعد عمليات الانقلاب التي نفذتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بعد انقلابها على الشرعية الدستورية وما تعرض له الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة والمستقلة والحزبية من انتهاكات صارخة تتنافي مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية.

كما تحدث رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين السابق لعدة دورات ورئيس الاتحاد البريطاني للصحفيين وعضو الهيئة التنفيذية لاتحاد الصحفيين الدوليين جيم بوملحة عن دور المنظمات الدولية المعنية وآلياتها ضد الانتهاكات التي تتعرض لها حرية الرأي والتعبير في اليمن، وأدان تعرض الصحفيين اليمنيين منذ الانقلاب لجرائم القتل والتعذيب على يد المليشيات الحوثية ، ومغادرة أكثر من سبعمائة صحفي البلاد بعد ان تعرض زملائهم للاختطاف والإخفاء القسري والتخوين.

وطالب بالتحقيق في كافة الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون ضد الصحفيين المعتقلين لدى المليشيات، ووقف الإجراء التعسفي الصادر بإعدام الصحفي يحيى عبدالرقيب الجبيحي.

وتناول نقيب الصحفيين المغاربة و نائب رئيس الإتحاد العام للصحفيين العرب عبدالله البقالي خلال الندوة رؤية الإتحاد إزاء إنتهاكات الحقوق والحريات الصحفية في اليمن ومتابعته ورصده لكافة الانتهاكات والتجاوزات للتصدي لها بما له من إمكانيات..موضحاً ان اليمن احتل المرتبة الرابعة العام الماضي في عدد حالات قتل الصحفيين ، وان نقابة الصحفيين اليمنيين كشفت عن ٢٠٥ حالة انتهاك الحوثيين منذ الانقلاب ما بين القتل والاختطاف والتعذيب ومصادرة الممتلكات..معبراً عن ادانة الصحفيين العرب لكل الجرائم التي تقوم بها المليشيات الحوثية ضد الصحفيين اليمنيين مطالباً المجتمع الدولي بسرعة الدخل لإيقاف هذه الممارسات.

واكد نقيب الصحفيين الاسبق محبوب علي ،ان اليمن لم تشهد الى كارثة انسانية ترقى الى مستوى جرائم حرب قل نظيرها بحق الصحفيين اليمنيين كما شهدتها اليمن نحو عامين ونصف العام وهي المدة التي جرى خلالها اغتصاب الدولة وكافة المؤسسات الاعلامية والصحفية ومصادرة حرية الرأي والتعبير عبر موجة منظمة طالت رقاب الصحفيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والعقائدية".

وقال " نحن امام مفترق طرق، بين الحياة او الموت وليس ثمة خيار اخر ، والصحفيون ورجال الاعلام وحملة الاقلام هم ضحايا هذه الحرب الظالمة بسبب الانقلاب على شرعية الدولة وشرعية النظام السياسي وشرعية مرجعيات الحوار السياسي المتفق عليه بين كافة الاطراف المعنية بل وشرعية النظام الجمهورية وشرعية الوحدة في ظل التباين والتعدد وليس لسطوة فئة عن سواها ودون غيرها من العامة الجامعة ،. في قاعة هذه المنظمة الدولية المرموقة".

كما عرض عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي عدد من حالات إختطاف الصحفيين التي قامت بها المليشيا الحوثية ،وهي الجرائم التي ترقي الي جرايم الحرب ، كما تحدث عن اغتيال الصحفي اليمني محمد العبسي مسموما بغاز اول أكسيد الكربون والمذيعة جميلة جميل وخطف الصحفي المخضرم يحي الجبيحي ونجله حمزة ثم الحكم عليه بالإعدام في محاكمة صورية لم تم سوي ١٠ دقائق ي سابقة هي الاولى في تاريخ اليمن.

من جانبه أوضح مدير المرصد الإعلامي اليمني همدان العلييبأن قيام الصحفي بكشف الجرائم ونشرها في وسائل الإعلام، يجعل مليشيا الحوثي تتعامل مع قلم وعدسة الصحفي أخطر من البندقية والدبابة.. افتا إلى أن العداء الشديد للصحفي في اليمني لأن الجماعات الحوثية المسلحة تمارس أبشع الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في اليمن.

وقال العليي"ان المليشيا المسلحة لا تعترف بمبدأ حرية التعبير، لأن حرية التعبير بالنسبة لهذه المليشيات يعني وصول صوت الضحايا للعالم"..مستعرضاً فلاشات لحالات إنتهاك الحريات الصحفية منذ الإنقلاب الحوثي.

سبا نت