استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثه عبدالرقيب فتح احتجاز مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية شاحنة ادوية خاصة بالأطفال في محافظة إب.
ونقلت وكالة (سبا) عن الوزير فتح قوله ان الشحنة المحتجزة والخاصة بعلاجات للأطفال المخصصة لمحافظة الحديدة والمقدمة من منظمة رعاية الطفولة تم احتجازها في المنافذ الجمركية التي استحدثتها المليشيا الانقلابية في عدد من مداخل المحافظة..معتبراً استمرار المليشيا الانقلابية باحتجاز ونهب القوافل والمساعدات الاغاثية والإنسانية والطبية عمل إرهابي، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني الوضع الإنساني، مشيراً ان الوضع الإنساني في اليمن لا يحتمل مزيد من التعقيدات.
وشدد فتح على ضرورة التزام كافة المنظمات الأممية بتطبيق مبدأ لا مركزية العمل الاغاثي من خلال فتح خمسة مكاتب رئيسية إدارية في عواصم الأقاليم وزيادة موظفيها في هذه المكاتب، لتسهيل الوصول الإنساني السريع الى المحتاجين في كافة المحافظات، والحيلولة دون احتجاز ونهب المساعدات من قبل المليشيا.
ودعا فتح منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك التدخل السريع والعاجل للضغط على المليشيا الانقلابية للإفراج عن هذه الشاحنة، والادانة الواضحة لكافة انتهاكات المليشيا بحق الاعمال الاغاثية والإنسانية وتحديد مواقف واضحة حيال هذه الانتهاكات.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة الى الضغط على المليشيا الانقلابية بكل الوسائل لإيقاف التدخل في العملية الاغاثية والإنسانية ورفع يدها عن التدخل في عمل المنظمات الاغاثية وإيقاف العراقيل التي تضعها امام جهود اللجنة العليا للاغاثة والمانحين في إيصال المساعدات الاغاثية الى كافة المحافظات.
وقال فتح "أن انتهاكات المليشيا الانقلابية بحق الاعمال الاغاثية والإنسانية بلغت منذ بداية العام الحالي 48 انتهاكاً ما بين نهب واحتجاز وبيع في السوق وتسخيرها لما يسمى بالمجهود الحربي".
وأضاف "ندعو المجتمع الدولي بالضغط على المليشيا الانقلابية لتسليم كافة المطارات والموانئ الى الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي"..مشيرا الى ان بقاء الموانئ تحت سلطة المليشيا ينذر بكوارث كبيرة خصوصاً وان المليشيا تقوم من خلال سيطرتها على مينائي الحديدة والصليف على احتجاز البواخر والسفن المحملة بالمساعدات الاغاثية والإنسانية، إضافة الى استخدامها لتهريب السلاح والاضرار بأمن الملاحة الإقليمية والدولية".
