باسل فيصل علوي لـ(الوحدوي نت): الحل السياسي اقرب الطرق لصنع السلام في اليمن

  • الوحدوي نت - عدن - دحان الشمري
  • منذ 6 سنوات - Thursday 30 November 2017
باسل فيصل علوي لـ(الوحدوي نت): الحل السياسي اقرب الطرق لصنع السلام في اليمن

  الوحدوي نت

دعا الفنان اليمني باسل فيصل علوي، نجل فنان اليمن الكبير الراحل فيصل علوي إلى إيقاف الحرب المستعرة التي تشهدها اليمن منذ سنوات، وانخراط الأطراف المتصارعة وكل القوى السياسية في مفاوضات جادة ومباشرة للخروج بحل سياسي ينهي حالة الاقتتال الراهنة.

وقال علوي في تصريح لـ(الوحدوي نت) ان الخروج من الوضع الراهن والمعقد في بلادنا يكمن في الحل السياسي ، وعلى الأطراف المتصارعة الجلوس على طاولة الحوار لتقريب وجهات النظر حقناً لدماء اليمنيين ، وإعلاء المصلحة الوطن فوق كل المصالح.

مشددا على اهمية إضطلاع دول الإقليم والعالم بدورها المأمول في الضغط على الأطراف المتحاربة للإنخراط في حوار جاد ، ومعاقبة الطرف المعرقل لأي تسوية سياسية.

مؤكدا أن الحل السياسي هو الطريق الأمثل لإنتشال البلد من حالة الحرب إلى السلام والإستقرا ر، وأن العمل العسكري غير مجد.

وقال: هناك من اراد لهذه الحرب اللعينة أن تكون طائفية ومذهبية بإيعاز إقليمي ودولي ، وما يحدث في اليمن من صراع يعتبر جزءاً من الحرب في المنطقة العربية، وحذر من استمرار الحرب وقال انها لن تورث سوى الدمار، والجهل والتخلف ، والشعب هو من يدفع ثمنها ويعاني من ويلاتها .

وانتقد باسل علوي اداء الحكومة الشرعية وقال ان أدائها لا يرتقي إلى حجم ومستوى ما خلفته الحرب من خلل واضح بالحالة الأمنية بالمناطق المحررة وإرباك المواطن البسيط المغلوب على أمره .

لافتا إلى أن مايحدث في المحافظات الجنوبية من إختلالات أمنية وفوضى تعود أسبابه لتعدد الولاءات الحاكمة فيها.

ودعا الحكومة وقيادة التحالف العربي الى العمل على معالجة الاختلالات وضبط الأوضاع الأمنية ، وتوحيد جهود كافة التشكيلات الأمنية والعسكرية وإخضاعها لسلطة رئيس الجمهورية وحكومته بصورة مباشرة ، وتوفير احتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية ليعيشوا أحراراً شرفاء .

كما دعا أبناء الشعب اليمني إلى نبذ التعصب التي لا تجلب للوطن إلا التمزق والهلاك، وإحياء قيم المحبة والتسامح ، وتجسيد روح الإخاء فيما بينهم لينعم الجميع بالأمن والإستقرار.

وعن الحركة الفنية في بلادنا أفاد علوي أنها تكاد تكون شبه متوقفة بسبب الأوضاع الحالية ، باستثناء بعض الأعمال الفنية هنا وهناك بجهود ذاتية لفنانين شباب. مشددا على اهمية رعاية الاصوات الفنية الشابة.