قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن وسيطها في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد سيتنحى عن منصبه الشهر المقبل بعد قرابة ثلاثة أعوام حاول خلالها إنهاء الصراع في البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يريد أن يعين سريعا مبعوثا جديدا خاصا لليمن ليحل محل ولد الشيخ أحمد عندما ينتهي عقده الحالي بنهاية فبراير شباط. وقال دوجاريك ”لا يزال المبعوث الخاص ملتزما بالسعي عبر الدبلوماسية لإنهاء العنف وإيجاد حل سياسي يلبي المطامح المشروعة للشعب اليمني حتى يتم اختيار خلف له“.
وتدخل تحالف تقوده السعودية في حرب اليمن الأهلية في 2015 دعما لقوات الحكومة التي تقاتل جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. والبلاد، التي تعتمد بشدة على واردات الأغذية، على شفا مجاعة فيما أصيب قرابة مليون بالكوليرا.
وقال دوجاريك ”في هذه اللحظة، ينصب تفكيره على الشعب اليمني الذي مزقه هذا الصراع والذي يتحمل واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميرا في العالم“.
وتعرضت قافلة ولد الشيخ أحمد لهجوم في مايو أيار الماضي في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون بينما كان في طريقه من المطار إلى مجمع الأمم المتحدة. ونفت وكالة أنباء سبأ التي يديرها الحوثيون وقوع أي هجوم. واتهم متحدث باسم الحوثيين ولد الشيخ أحمد في وقت لاحق بالتحيز.
