التنظيم الناصري يحيي مئوية عبدالناصر بمحاضرة فكرية بصنعاء

  • الوحدوي نت - صنعاء
  • منذ 5 سنوات - Thursday 19 July 2018
التنظيم الناصري يحيي مئوية عبدالناصر بمحاضرة فكرية بصنعاء

احيا التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمقر اللجنة المركزية للتنظيم بأمانة العاصمة صنعاء مئوية ميلاد القائد المعلم جمال عبدالناصر بمحاضرة فكرية بعنوان "عبدالناصر .. وخياره التاريخي" بالتزامن مع الإحتفالات العربية بذكرى الـ66 لقيام ثورة 23 يوليو 1952م المجيدة وفي إطار الاحتفاء بمئوية القائد المعلم جمال عبدالناصر.  الوحدوي نت

المحاضرة التي ألقاها الأستاذ المناضل أحمد عبده سيف وقدمها الدكتور عبدالله الخولاني أمين الدائرة الإعلامية للتنظيم وعضو لجنة المئوية الفرعية. 

حضرها عدداً من القيادات السياسية من مختلف الفعاليات والأحزاب والقوى السياسية في أمانة العاصمة، بالإضافة إلى حضور واسع من قيادات وكوادر وأعضاء ومناصري التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.

وكان المحاضر قد أستعرض خلال محاضرته عدداً من الجوانب التاريخية لحياة عبدالناصر والمراحل والأحداث التي أثرت وأسهمت في بلورة وعيه المبكر ومهدت و رافقت وﻻدة وتشكل اﻷداة الثورية التي تحملت على عاتقها مسئولية القيام بثورة يوليو المجيدة كنواة للثورة العربيةالعتيدة .

وأشار الأستاذ أحمد عبده سيف في بداية محاضرته إلى "أن الإحتفاء بالقائد المعلم جمال عبدالناصر ليس تقديساً له بل لأننا نستلهمه معلماً وقدوة .. قاد ثورة أؤمن بانها ثورة عالمية بكل المقاييس ، بل لعلها تميزت عما عداها من ثورات كبرى عرفت على مدى التاريخ المعاصر". كما أشار إلى "إن إحتفانا بالقائد العظيم في هذه المرحلة التي تعيشها الأمة ليس تعبيراً عن إمتنان .. بل واجب اقتضاه حقه بالإنصاف .. ثم هو تداركاً لواجب ربما تغافلنا عنه طوال عقود لم نعط فيها الأمر حقه ، وفي وقت كان فيه الرجل يتعرض لمؤامرة مخططة، ومقصودة تحاول النيل من مكانته، ورمزيته، ومشروعه .. وكانت الأمة التي ناضل في سبيلها تستهدف في عقيدتها ، ومدخراتها، وامكاناتها، وتنتهك سيادة أقطارها .. ويعاد تشكيل ثقافتها بما يستهدف وحدتها ووجودها بالتفتيت، والتشظي من جهة، والتفلت والتنكر لواجباتها الكبرى تجاه صون مكتسباتها ، ومدخراتها ، ومواجهة الأعداء والأخطار .. ولإعادة تشكيل حياتها بما يليق بها ويمكنها أيضاً من مواجهة استحقاقات حاضرها ومستقبلها".

وأكد الأستاذ أحمد عبده سيف إلى أن استلهام حياة عبدالناصر يفرض على كل فرد فينا تحمل المسئولية النضالية وأن نقيم أدائنا ، ونحاسب أنفسنا لنقف على مدى صوابية الأداء ، وتناسبه مع قدراتنا ، وامكاناتنا ، وخبراتنا ، وحسن توظيفها تحت سقف الخيار التاريخي للأمة بما نطمئن معه باننا قد اعملنا فكرنا ، واستفرغنا جهدنا كله سواء أكان على مستوى الادوات النضالية ، أو بما يتصل بالإلتزام بقيم الأمانة ، والصدق ، والإيثار ، والشرف ، والنزاهة ، والإستعداد للتضحية ، كما كان القائد المعلم رمزاً لذلك .. أو بما يتصل بالإنحياز للجماهير دفاعاً عن مصالحها ، ولرفدها بما تحتاجه من قيادات ، وتخفيفاً من معاناتها ، وسعياً لتنمية وعيها ، وتصدياً للإستهداف المسيئ لعقيدة التوحيد لديها ، وإسهاماً بإعادة تشكيل وتنقية ثقافتها ، ومنعاً للإيغال في تزييف وعيها .. او بمدى ابتعادنا عن التواكل ، وعشوائية الأداء ، والتفلت من أداء أي واجب كنا نستطيعه .. تعللا بأسباب ما كان يجب ان تكون قيوداً تمنع أو تحول".

وأعتبر أن مقياس الثورات الكبرى في التاريخ الحديث والمعاصر بما تحدثه من تغيير جذري محلي ، وبما تؤثر به على ما حولها اقليميا ، وعلى المستوى الدولي ، وبمدى تميزها بمشروع تدعو له معتقدة بصوابيته".

الجدير بالذكر أن اللجنة المئوية فرع اليمن نظمت خلال الفترة السابقة عدداً من الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة ولديها برنامج فعاليات تتواصل حتى الـ 15 من يناير 2019م.