الجامعة العربية ترحب بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 4 سنوات - Wednesday 06 November 2019
الجامعة العربية ترحب بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي

رحب أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي والذي يعد خطوة مهمة للحفاظ على تكامل التراب اليمني، وللحيلولة دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتفكك. الوحدوي نت
وأشار في بيان صحفي الى أن السعودية قامت بدورٍ مهم ومُقدَر في رعاية الاتفاق ودفع الأطراف اليمنية إلى مائدة التفاوض.
ولفت الى أن اتفاق الرياض يُعطي إشارة على إمكانية التوافق بين الأطراف اليمنية من أجل تجنب الحرب والانقسام، مُضيفاً أن الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وتكامل ترابه الوطني هي أهدافٌ تحظى بتأييد ودعم كافة الأطراف الحريصة على مستقبل اليمن وشعبه.
وأشار الى القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في سبتمبر الماضي والذي أكد بصورة واضحة على هذه المبادئ.. معربا عن أمله في أن يكون الاتفاق خطوة على طريق إنهاء الحرب في اليمن، بصورة تحفظ له استقراره ولجيرانه أمنهم.
ومن جهةاخرى ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي عالياً نجاح جهود السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
وأكد ان الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة للتوصل لهذا الاتفاق الهام تعبر عن حرصها، لدعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتأكيداً عملياً على الدور البناء الذي تلعبه السعودية حفظاً للدماء وتوحيداً للصف وجمعاً للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء الشعب اليمني.
وجدد موقف البرلمان العربي الثابت والداعم للسلطة الشرعية في اليمن لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي ضد الدولة، ودعم أمـن واسـتقرار ووحـدة اليمن وسـلامة وسـيادة أراضيه، مُشيداً باستجابة الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لدعوة المملكة للمصالحة وإنهاء الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية لتخطي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ اليمن.
كما رحبت جمهورية مصر باتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه اليوم في العاصمة السعودية بين الحكومة والمجلس الانتقالي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأشادت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، بالاتفاق الذي يُعد خطوة هامة تعزز من فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، عبر استعادة التركيز على لُب المشكلة اليمنية، والالتزام بكافة مرجعيات التسوية السياسية لاسيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وثمَن البيان الجهود التي بذلتها كل من المملكة العربية السعودية في سبيل التوصل للاتفاق.
وأكدت مصر دعمها للاتفاق بما يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، ويضمن وحدته وسلامة أراضيه ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني.