شكى عدد من السكان في العاصمة اليمنية صنعاء، من جشع مالكي العقارات السكنية الذين يستغلون حالة الفوضى التي تعيشها البلاد، ويستمرون في رفع ايجارات الشقق السكنية والمحال التجارية بصورة فاقت قدرة ارباب الاسر على تحملها.
وقالوا في شكاوي عدة تلقى (الوحدوي نت) نسخ منها، انهم تلقوا اشعارات من قبل مالكي عدد من العقارات السكنية برفع ايجارات شققهم مع بداية العام الميلادي الجديد 2021م.
واوضح المستأجرون ان هذا الرفع الذي يتفاوت من مالك لآخر يأتي بعد رفع كبير شهدته الشقق السكنية مطلع العام 2020م، وبات الامر اشبه بتقليد سنوي جشع يمارسه مالكي المباني السكنية والمحال التجارية على المواطنين.
وناشد المستأجرون السلطات في صنعاء التحرك العاجل ووقف هذا الجشع الذي يمارس بحق المستأجرين للشقق السكنية وغالبيتهم من الموظفين الحكوميين المحرومين من مرتباتهم منذ سنوات. مؤكدين انه حتى لو عادات مرتباتهم فإنها لم تعد تفي بسداد الايجار الشهري للشقة السكنية نظرا للزيادات المتتالية التي فرضها غالبية مالكي العقارات السكنية، وانهم يسعون جاهدين لتوفير ايجار سكنهم على حساب احتياجات اساسية لأسرهم.
وقال عدد من المستأجرين ان بعض الجهات الحكومية في صنعاء اصدرت العام الماضي قرارات تلزم مالكي العقارات بعدم رفع الايجارات على الشقق السكنية الا ان هذه الاوامر لم تكن اكثر من حبر على ورق، اذ لم يتم الالتزام بها من قبل مالكي العقارات السكنية الذين يواصلون ارهاب المستأجرين بجشع لا حدود له، وسط تقاعس الجهات المعنية عن متابعة معاناة المستأجرين الذين لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد.
