في بيان صدار عنه في الذكرى الـ 55 لتأسيسه

التنظيم الناصري يدعو كافة القوى السياسية والاجتماعية والرموز الوطنية الى استهاض قواها الحية لاستعادة دورها في الشراكة واصلاح مسار الشرعية

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 3 سنوات - Saturday 26 December 2020
التنظيم الناصري يدعو كافة القوى السياسية والاجتماعية والرموز الوطنية الى استهاض قواها الحية لاستعادة دورها في الشراكة واصلاح مسار الشرعية

  الوحدوي نت

اكد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على خطورة الاوضاع التي تمر بها اليمن على مختلف الاصعدة، والتي قال انها وصلت الى اقصى حالات التردي.

وقال التنظيم الناصري في بيان صادر عنه في الذكرى الـ 55 لتأسيسه أن التنظيم كان ولا يزال مبادرا للتنبيه بخطورة الاوضاع القائمة، مذكرا بما قدمه من مبادرات عديدة لإصلاح هذه الاوضاع المختلة، معبرا عن اسفه لعدم الاستجابة لها، ومن بينها عدم وجود رؤية استراتيجية مشتركة لقيادة الشرعية والتحالف لاستعادة الدولة وإدارة الأزمة بمساراتها المختلفة، والخلل الكبير في إدارة الدولة، وغياب أي بنية مؤسسية لها، وعدم وجود حكومة تعمل كهيئة واحدة وتمارس مهامها وفقا لما هو منصوص عليه دستوريا، والإلغاء المتعمد لأساس دستوري جوهري في إدارة المرحلة الحالية وهو مبدأ الشراكة والتوافق، واستحواذ طرف سياسي على الجزء الأكبر من القرار السياسي للدولة، وتغييب دور القوى السياسية الداعمة للشرعية، وتعطيل عمل تحالفها المعلن.

واكد التنظيم الناصري ان كل ما سبق أدى إلى تراكم الأخطاء، ثم الوصول إلى هذه الأوضاع المأساوية التي نعيشها، والمتمثلة في: التراجع العسكري الكبير، وعدم وجود مشروع وطني حقيقي لإنهاء الانقلاب، والفساد المستشري في أوساط السلطة الشرعية، وغياب تواجد الدولة في الجغرافيا المسيطرة عليها، والمعاناة الكبيرة المستمرة التي يعيشها شعبنا بسبب انهيار الوضع الاقتصادي، والارتفاع المخيف للأسعار وانهيار العملة الوطنية، وانقطاع المرتبات، وتردي وضع الخدمات كافة، وافتقاد الأمن، وسيطرة الميليشيات المسلحة على الخارطة الوطنية كلها تقريبا.

ودعا التنظيم الناصري الشرعية اليمنية الى تجسيد دورها باعتبارها الحامل الذي يستند الهيا الجميع لاستعادة الدولة واخراج البلاد من ازماتها، وألا تكون بابا مشرعاً لإغراق البلد في مزيد من الأزمات والحروب التي تؤدي إلى المزيد من الانقسام والتشظي.

كما دعا التنظيم الناصري كافة القوى السياسية والاجتماعية الحية والرموز الوطنية الى استنهاض قواها لاستعادة دورها في الشراكة وإصلاح مسار الشرعية، وإنقاذ الوطن، واستعادة الدولة ووقف الحرب، وإحلال السلام الشامل والدائم. مؤكدا أن تنفيذ اتفاق الرياض بكافة بنوده يمثل مدخلا أساسيا لذلك.

وعبر التنظيم الناصري عن اسفه لبقاء التحالف الوطني لقوى السياسية مجرد حبرا على ورق، مؤكدا أنه لا بديل سوى تنفيذ برنامج هذا التحالف، وهو التحدي الذي سيظل قائما أمام كل القوى لإثبات مصداقيتها.