طالب أدباء وكتاب وناشطون حقوقيون في اليمن بالإفراج الفوري عن انتصار الحمادي، والمعتقلة قسرياً مع زميلات لها منذ نحو شهرين في سجون جماعة الحوثي على ذمة عملها في خياطة وتصميم ملبوسات نسوية اعتيادية.
ويجمع الناشطين توقيعات على شبكات التواصل الاجتماعي ومنصات (سوشيال ميديا) للتضامن مع الحمادي ومؤازرتها، معتبرين توجه جماعة الحوثي لـ(إجراء اختبار فحص العذرية لانتصار الحمادي)، إنما يعتبر كارثة بكل المقاييس ليس على هذا الشعب المحاط بالظلم من شماله وجنوبه وشرقه وغربه فحسب "وإنما أيضا يعتبر كارثة في حق الحوثيين قبل غيرهم لأنه يقدمهم للعالم على نحو لا يرتضونه لأنفسهم".
وطالب بيان صادر عنهم بإيقاف عمليات التضييق على النساء العاملات في أي مجال للقيام بواجبهن في الإنفاق على أسرهن ورعاية أطفالهن.
وفي تعليق له اعتبر الروائي اليمني على المقري، أن قرار جماعة الحوثي إخضاع مصممة الأزياء والممثلة الشابة انتصار الحمادي لاختبار كشف العذرية هو "العهر بعينه الذي يقوم به هؤلاء (............) الذين يواصلون إهانة اليمنيين بكل الوسائل"، مضيفاً على حائطه بموقع فيس بوك "انتصار ليست متهمة! بل أنتم من ارتكب الجريمة في حق شعب يريد الحياة".
