أتمنى نهاية غير انتقامية
أحمد سيف حاشد
كغيري من هذا الجيل لم إعيش فترة حكم الحمدي ولكني شاهدت ولامست واستأثرت كل شي جميل في وطني إنجز اغلبهُ إن لم يكن الكل في عهد الرئيس الشهيد الحمدي..
فقد تعلمنا في المدارس والجامعات التي بنيت في عهده وتعالجنا في مستشفياته ومشينا في الطرق التي شقت إيامه .. بل وضائت انوار الكهرباء والتعاونيات والمساواه بين جميع فئات الشعب وحتى الحدائق والعاب الصغار وكل نهضة اليمن كانت في زمنه.
رغم محاولة فاشلة لطمس تاريخ ومنجزات الحمدي من القتله والخونه إلا ان التاريخ لايمحوه الانذال فقد ضلت كل منجزات بل معجزات لازالت شاهده تقول إنا صنعني وضعني الحمدي.
على مر السنين ومن التقيه او اتحدث إليه عاش وعاصر حكم الحمدي لم اجد اختلف عليه اثنين جميعهم يثنون ويأكدون إن المرحلة الذهبية الذي مر بها الوطن كانت في عهد الشهيد المغدور ابراهيم الحمدي..
فلماذا إغتالوه واغتالو حلم الوطن والمواطن .. فلم يغتالو شخصيته او نظام حكمة ومؤسساته .. ولكنهم اغتالو شعب بكاملة وهدوو كرامته..
يصادف اليوم الذكرى الخامسة والاربعون على رحيلة ومانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وليس ببعيد إن ما يمر به الوطن الجريح في هذه السنين الإخيره إلا ناتج لذنوب إرتكبها من تأمر او شارك او ساهم في إغتياله وارتكب الجرم ودفن الاحلام ..
فرحمة الله تغشااااه واسكنه فسيح جناته ولاحول ولا قوة إلا بالله
