الرئيسية المقالات حوارات العتواني :السلطة الحاكمة تمارس الغباء السياسي
العتواني :السلطة الحاكمة تمارس الغباء السياسي
الوحدوي نت - متابعات
الوحدوي نت - متابعات

قال الأخ سلطان حزام العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن الحلول لازمات البلد تأتي من الجلوس إلى طاولة الحوار.. كون الحوار هو المخرج وليس القوة التي ستدمر البلد .
وأضاف العتواني في حوار مع صحيفة إيلاف الالكترونية أن أي " تعديلات خارج إطار التوافق السياسي الذي نص عليه اتفاق 23 فبراير مرفوضة وغير مقبولة وإذا كان هناك نوايا فعلاً لدى السلطة بهذا الصدد فهذه هي الطامة الكبرى .. معنى هذا أن السلطة أوجدت أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات السابقة وبالتالي فالتعديلات الدستورية إذا صح ما يشاع بشأنها فهي أزمة جديدة ولا ينبغي أن تكون هناك تعديلات دستورية خارج إطار التوافق المنصوص عليه في اتفاق فبراير." سلطان العتواني
الوحدوي نت " تعيد نشر الحوار :

تلقي أحزاب وتجمعات المعارضة اليمنية ما آلت اليه أوضاع البلاد من تأزم وتعقيد في ما تشهده من معارك دامية بين المتمردين الحوثيين والسلطة، باللوم على الحكومة وممارساتها محذرة من مزيد من الانقلاب في الوضع ما يعرّض الوحدة الوطنية واللحُمة الاجتماعية للتمزق. وحمّل أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن سلطان حزام العتواني في حديث الى ايلاف السلطة المسؤولية بممارسة الغباء السياسي من خلال تغاضيها عن المشكلات الأخرى العاصفة في البلاد.
وأرجع أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن سلطان حزام العتواني ما تشهده الساحة السياسية اليمنية هذه الأيام من أزمات إلى سوء الإدارة وممارسات السلطة الحاكمة.. محذراً من أن ينعكس ذلك الوضع المأزوم على الوحدة الوطنية واللحُمة الاجتماعية. وقال في حوار خاص مع"إيلاف": إن أحزاب اللقاء المشترك المعارضة التي ينضوي في إطارها حزبه الناصري تحاول بكل الوسائل أن تقدم رؤيتها لحل المشاكل والأزمات عبر الحوار المسؤول والجاد.. متهماً السلطة والحزب الحاكم بممارسة أسلوب (الغباء السياسي) من خلال التغاضي عن كل ما يعصف بالبلاد من أزمات معتقدة أن ما تقوم به هو الصحيح والأفضل. وشدد العتواني بالقول" مثلما نحن ضد الأخطاء والممارسات التي تجري نحن ضد التهديدات التي تتعرض لها الوحدة باعتبارها قدر الشعب اليمني ومن يطالبون بالانفصال ليسوا مع قضايا الشعب وإنما تحركهم نوازع ذاتية".. فإلى نص الحوار:
● كيف تقرأون ما يجري على الساحة السياسية اليمنية هذه الأيام؟
تعيش الساحة السياسية اليمنية هذه الأيام أسوأ مراحلها في ظل الأحداث التي تعصف بالوطن من شماله إلى جنوبه ومن وسطه إلى شرقه إلى غربه، وهذه الأزمات سببها سوء الإدارة وممارسات السلطة الحاكمة التي أوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه وبالتالي فإن ما تعيشه الساحة اليمنية اليوم يُخشى أن يكون لها انعكاساتها على صعيد وحدتنا الوطنية واللحُمة الاجتماعية.
● قلتم إن السبب في ما يجري الآن هي السلطة الحاكمة ألا يوجد دور ولو من بعيد لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة كونها طرفا في المعادلة السياسية في البلاد؟
أحزاب اللقاء المشترك ليست هي التي أوجدت هذه الأزمات الذي خلق الأزمات هي السياسات والممارسات التي يمارسها حزب المؤتمر الحاكم، والمعارضة طبعاً حاولت وتحاول بكل الوسائل أن تقدم رؤية لحل المشاكل والأزمات لكن السلطة الحاكمة تمارس أسلوب (التطنيش) وأسلوب (الغباء السياسي) بالتعالي أو التغاضي عن كل ما يدور في الساحة وتعتقد أن ما تقوم به هو الصحيح والأفضل ولاتعير الرأي الآخر بالا.
● حزب المؤتمر الحاكم يأخذ عليكم موقفكم المؤيد للتمرد الحوثي الذي رفع السلاح في وجه الدولة والحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال ما ردكم؟
الحزب الحاكم لم يستثنِ أحدًا من الاتهامات حتى المواطن العادي متهما من قبل السلطة بأنه هو السبب في تعثر التنمية .. هو السبب في الاختلالات الأمنية .. هو السبب في حرب صعدة وهو السبب في الحراك في المحافظات الجنوبية، الحزب الحاكم ليس لديه سوى الاتهام، كل من يقف في مواجهة أساليبه وممارساته (وألاعيبه) يعتبره خائناً ومتآمراً.. ونحن لسنا جناة حتى يوجه إلينا الاتهام نحن نشخص بشكل واضح الأوضاع ونطرح رؤيتنا بشأنها ونطرح أيضاً ملاحظاتنا وانتقاداتنا على ممارسات الحزب الحاكم الذي يدعي أنه (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه).
● هل يوجد فعلاً تواصل بين أحزاب اللقاء المشترك وبين الحوثيين في صعدة وقوى الحراك في الجنوب لإيجاد حل للأزمة الراهنة؟
 وجهة نظرنا مطروحة لكل الناس ونطلب أن يتم الحوار حول هذه الرؤية من كل أطراف الأزمة. نحن ضد رفع السلاح في مواجهة الدولة ونحن أيضاً ضد استخدام العنف في مواجهة الاحتجاجات السلمية والمطالب الحقوقية.. نحن ندعو إلى الحوار وبالتالي لم نستثنِ أي طرف من الأطراف بما فيها السلطة.
● لكن كيف تتواصلون مع من رفع السلاح في وجه الدولة ومن يدعون إلى تمزيق وحدة البلاد؟.
بالنسبة إلى الحوثيين موقفنا واضح منذ اندلاع الحرب الأولى عام 2004م حددنا موقفنا بشكل واضح بوجوب توقف الحرب ويحتكم الجميع إلى طاولة الحوار وعندما اندلعت الحرب الأولى وانتهت وكذلك الحرب الثانية لم نعرف لماذا بدأت الحرب ولم نعرف كيف انتهت وطالبنا السلطة بضرورة معالجة هذه القضية وطنياً لكنهم كانوا يتفقون مع الحوثيين لوقف الحرب وإذا بها تتجدد مرة أخرى ولا نعرف كيف انتهت ولماذا اندلعت مرة أخرى.
بل طرحنا في الحرب الخامسة عندما تم إيقافها (باتصال تلفوني) قلنا كيف تم إيقاف الحرب وما هي الضمانات بعدم تكرارها.. قيل لنا إن الحرب الخامسة ستكون الأخيرة، وبالتالي فالمسؤول عن تفجير مثل هذه الحروب هي السلطة الحاكمة، الحراك في الجنوب كانت المطالب في البداية حقوقية ووقفنا إلى جانب هذه المطالب باعتبارها حقًّا من حقوق المواطنة لكن السلطة لم تستجب وهي التي أوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه لأنها استمرأت عملية المواجهات والعنف والتغاضي عن مطالب الناس لم تفتح أذنيها لمظالم الناس ولم تستجب لمطالبهم العادلة لأن السلطة تريد أن تكتسب شرعية في الدفاع عن الوطن (كما تتخيل) من خلال فتح جبهات المواجهة بينها وبين الحوثيين في صعدة ومع قوى الحراك في الجنوب.
نحن نقول إن هذه المشاكل يجب أن يتم الوقوف أمامها وطنياً وبشكل مسؤول من خلال حوار جاد وبناّء يضمن سلوك الطريق الصحيح للحفاظ على وحدة الوطن وتحقيق دولة المواطنة المتساوية وإيجاد دولة المؤسسات ودولة الشراكة الوطنية.
● المراقب لما يدور في اليمن يكتشف أن كافة القوى في السلطة والمعارضة تدعو إلى الحوار كسبيل وحيد لتجاوز الخلافات لماذا لا يتم الحوار؟ أين المشكلة؟
بالنسبة إلينا في أحزاب اللقاء المشترك الحوار هو سبيلنا ونهجنا ونمد أيدينا لكل الأطراف.. السلطة هي التي يجب أن تمدّ يدها لكل الأطراف طالما هذا الوضع الذي وصل إليه الوطن ليس بمقدورها أن تجد له الحلول عليها أن تتنازل.. وتجلس مع الآخرين للحوار والخروج من الأزمات .. الوطن بحاجة إلى حوار كونه السبيل الوحيد لانتشال البلد ما هو فيه وبالتالي فجدية الحوار بالنسبة إلينا في المعارضة قائمة أما السلطة فجدية الحوار ليست قائمة ولا متوفرة.
● حرب صعدة السادسة مستمرة منذ أشهر دون مؤشرات على قرب حسمها.. كيف تتوقعون أن تنتهي هذه الحرب.. هل بحل جذري ونهائي أم بهدنة موقتة تظل معها كافة الاحتمالات مفتوحة للاندلاع من جديد؟
بالنسبة لنا نؤكد أولاً إيقاف القتال بشكل نهائي والجلوس إلى طاولة الحوار لمناقشة أسباب الحرب وآثارها ونتائجها وتجاوز كل الأسباب والمبررات التي أوجدت هذه الحرب.. نحن مع إيقاف الحرب الآن وفي هذه اللحظة.. لسنا مع الهدنة ولا مع (الترقيع) ولسنا مع ما جرى في الحروب السابقة تتوقف الحرب لأغراض في الحزب الحاكم نفسه كما حدث في انتخابات عام 2006م، توقفت الحرب لكي يكسبوا أصوات صعدة.. وبعد أن حصلوا على هذه الأصوات عادت الحرب من جديد.. نحن نريد للمشكلة حلاً وطنياً.. الحوثيون إذا كانت لهم مطالب تطرح على طاولة الحوار.. و إذا كانت السلطة عاجزة عن إيجاد الحلول بمفردها عليها أن تطرح الأمر على الجميع لكي يوجدوا حلولاً.. ويكونوا جميعا ملتزمين بها ومسؤولين عن تنفيذها.
● هذا بالنسبة إلى مشكلة صعدة.. فماذا عن الوضع في المحافظات الجنوبية؟
قضية المحافظات الجنوبية كذلك تحتاج إلى معالجة سياسية.. الشراكة الوطنية حق لكل مواطن في اليمن وليس الجنوبيين.. فقط هذه مسألة يجب أن يدركها الحاكم والقائمون على الأمور في البلاد.. بما في ذلك المعارضون في الخارج.. كل الناس لا بد أن ينضموا إلى طاولة الحوار وكل من له مطلب وطني يجب أن يكون مطروحًا على طاولة الحوار.
● لكن بعض المعارضين في الخارج يطالبون بفك الارتباط وانفصال جنوب اليمن عن شماله؟
نحن لسنا مع الانفصال.. الوحدة قدر الشعب اليمني والوحدة كانت قبلهم وستبقى بعدهم.. هؤلاء الذين يطالبون بالانفصال ليسوا مع قضايا الشعب وإنما تحركهم نوازع ذاتية.. أي مطالب تضمن سلامة دولة الوحدة يجب أن تحل وطنياً. نحن لسنا مع الأخطاء ولا مع الممارسات التي تجري ولسنا مع التهديدات التي تتعرض لها الوحدة.. لكننا أيضاً لسنا مع أي دعوة من دعوات الانفصال علينا أن نعالج مثل هذه الاختلالات التي تعاني منها البلاد في إطار الوحدة و في حوار وطني.
● كان هناك اتفاق بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك تم التوقيع في فبراير 2009م وتم على أثره تأجيل الانتخابات والتمديد لمجلس النواب تمهيداً لحوار وطني شامل.. والآن تدعون إلى الحوار وفق (وثيقة الإنقاذ الوطني) لماذا؟
وثيقة الإنقاذ الوطني لم تخرج عن اتفاق 23 فبراير الذي ينص على إجراء إصلاح سياسي وإصلاح انتخابي تشارك فيه كافة القوى- أحزاب منظمات مجتمع مدني – وبالتالي فالرؤية المطروحة من قبل أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني تصب في هذا الإطار. نحن نتحاور مع كل الأطراف الذين نص عليهم اتفاق 23 فبراير.
● إذاً لماذا (وثيقة الإنقاذ) طالما انتم تؤيدون ما جاء في اتفاق فبراير وملتزمون بمضامينه؟
هذه رؤيتنا وعلى الطرف الآخر أن يقدم رؤيته ويتحاور الناس حولها.. لسنا ملزمين بأن نذعن لما تريده السلطة لأنها تنصلت عن كل ما تم الاتفاق عليه في السابق.. وليس مستبعداً أن تتنصل عن هذا.. والواضح أنها تنصلت من خلال خلق أجواء غير صحية وغير سلمية وتصعيد الأزمات لكي تتهرب من هذا الاتفاق.
● هناك من يرى أنه إذا ما استمر الوضع في اليمن على ما هو عليه من تصعيد فإنه سيؤدي إلى فوضى.. هل أنت مع هذا الرأي؟
بالتأكيد سيقود إلى فوضى وقد حذرنا من هذا وما زلنا نحذر ولهذا دعونا إلى الحوار وطالبنا السلطة أن تحكم العقل وتعمل على خلق أجواء يستطيع الناس من خلالها أن يناقشوا أوضاعهم ويوجدوا الحلول والمخارج للأزمات التي تعيشها البلاد حتى لا تصير فوضى وحتى لا يتعرض هذا الوطن للانهيار – لا قدر الله- .
● هل تؤيدون الرأي القائل إن الشد والجذب والخطاب الحاد الحاصل بينكم وحزب المؤتمر الحاكم قد يحول معارضة (المشترك). من سلمية إلى عنيفة؟
نحن نمارس معارضتنا وفقاً للدستور والقانون بالنضال السلمي.. لكن في ظل رفض السلطة السماع للأصوات المنادية بإيجاد الحلول والمعالجات وانتهاج الحكمة قد يؤدي ذلك إلى مواجهات لا يحمد عقباها وهذا ما نحذر منه..نحن طبعاً لسنا مع المعارضة غير السلمية وإنما معارضة وفق ما حدده الدستور والقانون بالنسبة إلينا كقوى سياسية.
● أين هو دور البرلمان اليمني مما يدور في الساحة باعتباركم عضوًا فيه؟
لو كان هنالك برلمان موجودا بالفعل لما كان لما حصل أن يحصل.. البرلمان غير موجود بل أصبح ظاهرة صوتية وأداة من أدوات التمرير لما تريده السلطة فقط.. هو ليس برلماناً يمثل الشعب وبالتالي لو كان هناك برلمان لما حصلت هذه الأزمات ولوقف منذ البداية لمواجهة الممارسة التي أوصلت الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم.
لكنه برلمان يأتمر بأمر السلطة ويُدار من الخارج
● رشحت أنباء عن توجهات لإجراءات تعديل دستوري سيطرح على البرلمان قريباً.. هل ستؤيدون هذا التعديل أم سترفضونه؟
أي تعديلات خارج إطار التوافق السياسي الذي نص عليه اتفاق 23 فبراير مرفوضة وغير مقبولة وإذا كان هناك نوايا فعلاً لدى السلطة بهذا الصدد فهذه هي الطامة الكبرى .. معنى هذا أن السلطة أوجدت أزمة جديدة تضاف إلى الأزمات السابقة وبالتالي فالتعديلات الدستورية إذا صح ما يشاع بشأنها فهي أزمة جديدة ولا ينبغي أن تكون هناك تعديلات دستورية خارج إطار التوافق المنصوص عليه في اتفاق فبراير.
● كيف يمكن لليمن أن تتجاوز ما تعانيه من أزمات و تحديات؟
بالجلوس إلى طاولة الحوار.. لان الحوار هو المخرج وهذا هو الذي يطرحه كل المشفقين على الوحدة والبلد في الداخل والخارج فلماذا لا يتم الاستماع إليهم من قبل السلطة؟ ليس لديها بديل لمعالجة الأوضاع .. القوة لن تنفع.. القوة ستدمر البلد إذا استخدمت استخداماً غير رشيد وفي غير محلها.. الحوار هو الوسيلة الناجعة للخروج مما نحن فيه وهذا ما يطرحه الأشقاء والأصدقاء وكل المشفقين والحريصين على اليمن ووحدته.
● هل أنت مع حل الأزمة داخلياً أم تؤيد جهودا خارجية في هذا الإطار؟
أنا مع الحل من الداخل.. لهذا نحن نطالب بحوار وطني لكن موقف السلطة وإصرارها وعنادها هو الذي سيجعل الخارج موجوداً بل هي التي ستجبر الخارج إلى أن يتدخل في شؤوننا الداخلية.
● هل أنتم واثقون من نجاح رؤيتكم المطروحة وما هي نتائج تواصلكم مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج؟
نعم لدينا ثقة بأن مشروعنا ورؤيتنا للإنقاذ صالحة لأن تكون مادة للحوار.. وهي مشروع مطروح قابل للإضافة.. ويمكن أن يتوج الحوار بمؤتمر وطني يمكن أن يخرج بوثيقة شاملة جامعة تعبر عن كل الناس.
● هل صحيح أن الحكومة اللبنانية رفضت عقد لقاء للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني مع بعض رموز المعارضة في الخارج؟
هذا غير صحيح التحضيرات ما زالت جارية لعقد هذا اللقاء .. من قال إن السلطة في لبنان رفضت أن ينعقد اللقاء في بيروت لبنان مفتوح لكل الناس.
● لماذا لا يكون مثل هذا اللقاء في الداخل؟
ليست هناك أجواء مهيأة في الداخل ناس مطاردون وناس محرم عليهم أن يدخلوا البلد وناس غير قابلين بأن يعودوا إلى البلد في ظل هذه الأوضاع. هناك معارضة في الخارج والسلطة تتعامل معها وتدفع لهم مرتبات.. هل تعتقد أن السلطة قاطعة حبالها مع معارضة الخارج.. الإعلام هو الذي يصور بأن هؤلاء خونة وضد وحدة البلد.. لكن قنوات السلطة مفتوحة معهم جميعاً. أما هدفنا من التواصل مع معارضة الخارج هو التهيئة للتحاور حول الرؤية وكان اختيار لبنان أو سوريا أو أي ساحة عربية من باب التسهيل للالتقاء بهؤلاء كمحطة أولى بالنسبة إلى عملية الحوار.

إقراء أيضا