ذمار.. الحوثيون يحولون ملعبًا رياضيًا إلى معسكر تدريب للأطفال على القتال

  • الوحدوي نت - نيوزيمن:
  • منذ سنة - Sunday 05 June 2022
ذمار.. الحوثيون يحولون ملعبًا رياضيًا إلى معسكر تدريب للأطفال على القتال


أقدم المحافظ المعين من قبل جماعة الحوثي محمد البخيتي على تحويل الاستاد الرياضي الوحيد داخل المدينة إلى معسكر إعداد وتدريب مقاتلين أطفال سيتم إرسالهم لاحقا إلى جبهات القتال.

وأظهر فيديو جديد حجم العبث التي تمارسه جماعة الحوثي تجاه النشء والشباب بعضهم لم يتجاوز عمره ال10 أعوام في محافظة ذمار بإشراف مباشر من المحافظ البخيتي المعروف عنه حشد المقاتلين.

الملعب الرياضي بحسب ناشطين، بدلا من أن يتم استخدامه لتفريغ طاقات الشباب وإقامة الألعاب الرياضية منها مباريات كورة القدم، تحول إلى معسكر تدريب مقاتلين 90% منهم لم يتجاوز أعمارهم ال15 عاما.

محمود الطاهر، "صحفي" كتب على صفحته في فيس بوك يقول: "في أبريل الماضي أعلنت الأمم المتحدة أنها وقعت مع جماعة الحوثي اتفاقية تنص على وقف تجنيد الأطفال، وفي الفيديو التالي نموذج من المراكز الصيفية واستغلال الحوثيين لها في تجنيد الأطفال، بعد تلك الاتفاقية". 

وختم بقوله: لم تلتزم الحوثية بأي اتفاق مع الشعب منذ 2004، فكيف ستلتزم باتفاقيتها مع الأمم المتحدة.

هذا الانتهاك الصارخ للقوانين ومحاولة تغييب وعي الشباب يخلق جيلا لا علاقة له بالتعليم يخدم المشروع الإيراني الذي تعمل ذراعه في اليمن جاهدة على تحقيقه بكل الوسائل المتاحة.

وكان مراقبون أكدوا أن الهدنة الأخيرة التي تم تمديدها لشهرين آخرين، دون ظهور أي نتائج على الأرض، خاصة فيما يتعلق بفتح الطرقات والمنافذ في تعز؛ تصب بصالح الحوثيين على كافة المستويات، السياسية والعسكرية وكذلك الاقتصادية، وأن كل ساعة تمر بصالحهم.

وتشير المعطيات إلى أن الحوثي استطاع انتزاع أيام جديدة من خلال الشروط المفروضة التي طرحتها لجنة المفاوضات في عمّان، بالإضافة إلى المكاسب التي تحصل عليها من إيرادات النفط وغيره من القرارات دون الالتزام أو الوفاء حتى اللحظة بأي تعهدات مماثلة.

واستغرب العديد من المهتمين قبول المجلس الرئاسي ولجنة المفاوضات بكل هذه الشروط، وتمديد الهدنة دون سقف زمني أو حتى تزامن الاتفاقيات بالمثل، حيث أن الذي حدث حتى الآن تنفيذ رغبات واشتراطات الحوثي دون تنفيذ أي شيء في الجانب الآخر.

تجدر الإشارة إلى أن المعسكرات لا تقتصر على التدريبات القتالية، وإنما على شعارات طائفية تقوم على الولاء والبراء لزعيم الحوثيين، إضافة لشعارات مأخوذة من النظام الإيراني بصورة تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والطفل بشكل خاص، وسبق أن زجت الجماعة بأكثر من 35 ألف طفل في معاركها مع الجيش والمقاومة قتل وجرح الآلاف منهم خلال السنوات الماضية.